كشف حسام أبو صفيه، طبيب بمستشفى كمال عدوان بغزة، تفاصيل المجزرة الإسرائيلية التي ارتكبتها في عدد من أهالي غزة في منطقة دوار النابلسي أثناء استقبالهم عدد من المساعدات.

بعد خروجها عن الخدمة.. كل ما تريد معرفته مستشفى كمال عدوان مدير مستشفى كمال عدوان: تحولنا إلى مقابر جماعية واستشهاد أطفال بعد توقف الخدمة (فيديو) مجزرة إسرائيلية جديدة 

وقال "أبو صفيه" في اتصال هاتفي مع الإعلامي خالد أبو بكر ببرنامج "كل يوم" المذاع على فضائية "أون" مساء اليوم الخميس، "مستشفى كمال عدوان آخر مستشفى خرج عن الخدمة".

وأضاف "هذه المجزرة أدت إلى وقوع عدد من الشهداء والإصابات الحرجة، وصل إلينا ما يقرب من 170 مصابة والإصابات كانت بهدف القتل وكلها كانت تصيب في مقتل".

استقبال شهداء مجهولي الهوية 

وتابع "استقبلنا شهداء مجهولي الهوية والاصابات كان هدفها القتل، قوات الاحتلال استهدفت بطريقة مباشرة والمستشفى خرجت عن الخدمة لعدم وجود وقود".

وأردف “جيش الاحتلال لا يسمح بإدخال الوقود ولا نستطيع نقل الحد الأدنى من الحالات ومخطط لها مستقبلا وبفعل فاعل وهو جيش نازي بكل ما تعنيه الكلمة من معنى”.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة الوقود جيش الاحتلال خالد أبو بكر قوات الاحتلال مجزرة إسرائيلية جديدة مستشفي كمال عدوان مستشفى کمال عدوان

إقرأ أيضاً:

رئيس بلدية بيت حانون للجزيرة نت: الاحتلال دمر 98% من المدينة وأراضيها الزراعية

غزة- تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي سكان مدينة بيت حانون شمالي قطاع غزة من العودة إلى منازلهم مع تواصل العمليات البرية والغارات المكثفة منذ استئناف العدوان على القطاع في 18 مارس/آذار الماضي.

ويركّز جيش الإحتلال الإسرائيلي عملياته في بيت حانون نظرا لالتصاقها بالسياج الأمني الذي يحدها من الجهتين الشمالية والشرقية، مما أدى إلى نزوح أكثر من 60 ألف فلسطيني يقطنون بها، وتدمير 98% من المباني والمرافق العامة والأراضي الزراعية.

وحذّر رئيس بلدية بيت حانون عماد عدوان، في حديث خاص للجزيرة نت، من استمرار العدوان الإسرائيلي الذي حوّل المدينة إلى منطقة منكوبة، وأعدم وسائل الحياة فيها.

فتى فلسطيني ينظر إلى الدمار الذي ألحقه القصف الإسرائيلي بمسجد عمر بن عبد العزيز في بيت حانون (الأناضول) تدمير المدينة

تبلغ مساحة مدينة بيت حانون 16.500 دونم، وتتعرض للعدوان الإسرائيلي منذ الأيام الأولى للحرب على غزة التي اندلعت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023. ويقول رئيس بلديتها إن آليات جيش الاحتلال تمركزت داخلها أكثر من 3 أشهر قبل أن تتراجع إلى المناطق التي تسميها "العازلة"، وتمتد بعمق 1000 متر داخل أراضي المدينة من الجهتين الشمالية والشرقية.

وأوضح عدوان أن قوات الاحتلال ضمت أكثر من 7 آلاف دونم من بيت حانون للمنطقة العازلة، بما يشكل 42% من مساحة المدينة، مما حال دون عودة أكثر من نصف السكان إلى منازلهم رغم دخول المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي.

وأكد أن جيش الاحتلال عاد وأجبر سكان المدينة على مغادرتها مرة أخرى مع تجدد العدوان على قطاع غزة، مما أدى إلى نزوحهم إلى مراكز الإيواء في محافظتي غزة والشمال، في ظروف معيشية صعبة.

إعلان ملاحقة النازحين

وكشف رئيس بلدية بيت حانون أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تعمدت تدمير المدينة بالكامل، بهدف منع 64 ألف فلسطيني يقطنون بها من العودة إليها، وتستهدف كل شخص يحاول الوصول إلى منزله للبحث عن الدقيق أو الاحتياجات الأساسية التي تركها خلفه.

كما هدم جيش الاحتلال ما تبقى من منازل ومرافق شرق المدينة، وذلك بعدما أجهز على المناطق الغربية منها بشكل كامل، وفق توثيق بلديتها.

وشدد عدوان على أن قوات الاحتلال أجبرت من لجأ إلى مراكز الإيواء داخل بيت حانون على مغادرتها تحت القصف العنيف، وإطلاق النار المباشر تجاهها، ولم يعد هناك أي ملجأ للسكان في المدينة.

وطال دمار الاحتلال 18 بئرا كانت تمد المدينة بالمياه اللازمة للاستخدام اليومي والزراعة، و11 محطة تحلية مياه، و10 كيلومترات من شبكة المياه، و7 كيلومترات من شبكة الصرف الصحي.

وحسب عدوان، دمّر الاحتلال 17 مؤسسة تعليمية، عدد منها يتبع لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، وأخرى حكومية. وهدم 30 مسجدا داخل المدينة، ولم يبق أي من المؤسسات والمرافق العامة، ودمر مضخات الصرف الصحي، وجميع الطرق والبنى التحتية.

مزارع فلسطيني في حقله شمالي بيت حانون قبل اندلاع الحرب التي دمرت المدينة بالكامل وجرّفت أراضيها (الفرنسية) مخطط التجويع

يعتقد رئيس بلدية بيت حانون أن الاحتلال الإسرائيلي خطط لتجويع الفلسطينيين في غزة منذ اللحظات الأولى لاندلاع الحرب قبل 19 شهرا، حينما بدأ بتدمير الأراضي الزراعية.

وتبلغ مساحة الأراضي الزراعية في بيت حانون 5 آلاف دونم، وتُعد سلة الخضراوات لقطاع غزة، وتنتج البندورة، والبطاطا، والبصل، والبطيخ، والشمام، والفلفل، والباذنجان، والثوم، والحمضيات.

وشدد عدوان على أن تدمير جميع المساحات الزراعية في بيت حانون ومنع المزارعين من الوصول إليها شكّلا أحد الأسباب التي أدت إلى انتشار المجاعة بين سكان قطاع غزة، وفقدوا على إثرها الغذاء الصحي.

إعلان

وفي سياق متصل، أشار إلى توقف أعمال بلدية بيت حانون وأنشطتها بشكل كامل نظرا لسيطرة جيش الاحتلال على المدينة، وتدمير مقرات البلدية وجميع معدات وآليات العمل، حيث بلغت مجمل خسائرها 700 مليون دولار.

ودمّرت قوات الاحتلال ما يزيد على 20 آلية تُعد القوام الأساسي لعمل البلدية، وتشمل روافع وشاحنات وجرافات، وسيارات نقل المعدات والمياه، كما أحرقت سيارات نقل النفايات.

وطالب رئيس بلدية بيت حانون بضرورة تحرك المجتمع الدولي لحماية المدنيين، وإجبار الاحتلال على وقف جرائمه بحق الشعب الفلسطيني، والعمل بشكل فوري على إدخال الطعام لأكثر من مليوني فلسطيني، وإعادة استصلاح الأراضي الزراعية والبنية التحتية التي دمرتها آلة القتل الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة لاعبي الزمالك
  • رئيس بلدية بيت حانون للجزيرة نت: الاحتلال دمر 98% من المدينة وأراضيها الزراعية
  • رئيس الوزراء يكشف تفاصيل جديدة بشأن عقد موانئ أبو ظبي
  • تفاصيل مأساوية في شرب طفل لزجاجة كحول كاملة ظنًا أنها ماء
  • ضابط استخبارات في جيش الاحتلال يكشف تفاصيل كمين القسام في مخيم جباليا
  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة محمد صبحي
  • عاجل.. طبيب الزمالك يكشف تفاصيل إصابة ناصر ماهر
  • مدير عام مستشفى “عثمان دقنة” محمد كمال: ننفي لقبض على خلية تابعة للميليشيا بحوزتها مسيرات داخل المستشفى
  • صحيفة إسرائيلية: ترامب قريب من الإعلان عن اتفاق شامل بشأن غزة (تفاصيل)
  • سارق يتنكر كمرافق مريض ويسرق طبيب داخل مستشفى شهير بعدن