غضب متصاعد بأروقة الحزب الديمقراطي تجاه بايدن ونتنياهو
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
تصاعد الغضب بين سياسيين بارزين في واشنطن أغلبهم من الحزب الديمقراطي إزاء إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو واتهموهما بالتسبب في كارثة في قطاع غزة.
وقال السيناتور الديمقراطي جيف ميركلي إن الولايات المتحدة متواطئة في المجاعة والكارثة الإنسانية بغزة، وهي من يمتلك النفوذ لمعالجة الوضع هناك والعالم يتوقع منها ذلك.
وأضاف ميركلي أنه من غير المقبول اعتماد الولايات المتحدة على نظام المساعدات الذي وضعته إسرائيل، داعيا الإدارة الأميركية لتجاوز إسرائيل وتقديم المساعدات لغزة بشكل مباشر.
من جهتها، قالت السيناتور الديمقراطية باتي موراي إن مواصلة حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية المتطرفة الحرب فشل إستراتيجي لا شك فيه.
وقالت السيناتور الديمقراطية إليزابيث وارن، بدورها، إن نتنياهو وحكومته اليمينية تسببا في كارثة في غزة.
وطالبت وارن إدارة الرئيس بايدن بالضغط لوقف إطلاق النار فورا واستعادة الرهائن وربط دعمها العسكري لإسرائيل بالسعي لحل الدولتين لتحقيق سلام دائم.
من جانبه، طالب السيناتور الديمقراطي أنغوس كينغ البيت الأبيض بإرسال سفينة طبية من البحرية الأميركية لتخفيف المعاناة في غزة، وذلك في أعقاب ما سميت "مجزرة الطحين" شمال القطاع والتي تسببت في استشهاد وإصابة المئات، معظمهم جروحهم حرجة.
مستشفى عسكري عائم
وفي ذات السياق، طالب رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي جاك ريد الرئيس بايدن بإرسال مستشفى عسكري عائم لمساعدة سكان غزة، وذلك في أعقاب المجزرة الإسرائيلية الجديدة.
واستشهد أكثر من 100 فلسطيني وأصيب نحو 800 آخرين حين استهدفتهم قوات الاحتلال الإسرائيلي ليل الأربعاء خلال تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي شمال القطاع.
وقال السيناتور الديمقراطي كريس مورفي إن على إدارة بايدن بذل كل جهدها لإيقاف عملية إسرائيل العسكرية مؤقتا في أقرب وقت، في حين قال الرئيس الأميركي إن "حادث المساعدات سيعقّد المفاوضات بشأن الرهائن".
وفي ذات الشأن، قال السيناتور الأميركي المستقل بيرني ساندرز إن الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار على من يحاول الحصول على طعام بدلا من إدخال مساعدات.
وطالب الولايات المتحدة التدخل فورا وتقديم المساعدات بشكل مباشر للمحتاجين في غزة، قائلا إن مئات الآلاف من الأطفال الفلسطينيين في غزة على حافة المجاعة وإنه لا يمكن للولايات المتحدة الاستمرار في تمويل آلة حرب نتنياهو.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: السیناتور الدیمقراطی فی غزة
إقرأ أيضاً:
مصادر طبية بغزة: مقتل 24 شخصا قرب مركز المساعدات الأميركي
أفادت مصادر طبية في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، بسقوط 24 قتيلا وإصابة أكثر من 200 إثر قصف وإطلاق للنار على مواطنين كانوا متوجهين لمركز المساعدات الأميركي غربي مدينة رفح.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة في بيان إن 24 شخصا قتلوا خلال انتظارهم توزيع المساعدات فجر اليوم الثلاثاء، مضيفة أن أكثر من 200 شخصا أصيبوا جراء إطلاق النار.
من جانبه، قال الجيش الإسرائيلي إن "جنودنا أطلقوا نيرانا تحذيرية على حشود انحرفت عن طرق الوصول المحددة إلى موقع توزيع المساعجدات في غزة".
وأضاف "نجري تحقيقات حول التقارير التي تتحدث عن وقوع إصابات في صفوف حشود متوجهة إلى نقطة توزيع المساعدات".
وأوضح "طلقاتنا التحذيرية كانت على بُعد نصف كيلومتر تقريبًا من موقع توزيع المساعدات الإنسانية باتجاه عدد من المشتبه بهم الذين تقدموا نحو القوات بطريقة شكلت تهديدًا لهم".
وفي وقت سابق الثلاثاء، أفادت وسائل إعلام فلسطينية، اليوم الثلاثاء، بسقوط أكثر من 15 قتيلا وعدد من المصابين جراء إطلاق الجيش الإسرائيلي النار على النازحين خلال انتظارهم للمساعدات الأميركية غرب رفح.
كما أفادت وسائل الإعلام بمقتل 6 أشخاص وإصابة آخرين بجروح جراء قصف إسرائيلي استهدف خيام نازحين في منطقة أصداء غرب خان يونس، ومنطقة البركة في دير البلح وسط القطاع.
من ناحيتها، ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن 5 فلسطينيين قتلوا مساء الاثنين في قصف إسرائيلي على مدينة غزة.
وأشارت إلى أن القوات الإسرائيلية قصفت منزلا لعائلة النديم في حي تل الهوى جنوبي مدينة غزة، ما أدى إلى مقتل 5 مواطنين وإصابة آخرين.
كما قصفت مدفعية الجيش الإسرائيلي قرية المصدر جنوب شرقي مخيم المغازي، وسط القطاع، فيما نسف جنود الاحتلال منازل في منطقة القرارة شمال مدينة خان يونس جنوب القطاع.
ومنذ السابع من أكتوبر 2023، بدأت القوات الإسرائيلية هجوما واسع النطاق على قطاع غزة أسفر عن مقتل 54,470 مواطنا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 124,693 آخرين.
وتعد هذه الحصيلة غير نهائية، حيث لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.