RT Arabic:
2024-06-11@18:42:07 GMT

نصيحة طبية للنساء فوق سن 60 عاما لتجنب قصور القلب

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

نصيحة طبية للنساء فوق سن 60 عاما لتجنب قصور القلب

يوصي الخبراء غالبا بالمشي 10 آلاف خطوة يوميا للحصول على صحة عامة مثالية، لكن البعض قد لا يكون بحاجة إلى هذا العدد الكبير من الخطوات، مثل النساء فوق 60 عاما.

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في JAMA Cardiology، وجد الباحثون أن النساء اللائي تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عاما يحتجن فقط إلى 3600 خطوة في المتوسط يوميا لتقليل خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 26%.

إقرأ المزيد تحذير من خطورة عدم انتظام ضربات القلب

وأوضح المؤلف الرئيسي للدراسة، مايكل لامونتي، الباحث في علم الأوبئة والصحة البيئية في كلية جامعة يو بي. للصحة العامة والمهن الصحية، في بيان لقناة "فوكس نيوز ديجيتال": "كان هذا بعد مراعاة الاختلافات في العمر والانتماء العرقي، والعوامل السريرية المعروفة بأنها تزيد من خطر الإصابة بقصور القلب".

وراقب باحثون من جامعة بوفالو في نيويورك حالة 6 آلاف امرأة أمريكية تتراوح أعمارهن بين 63 و99 عاما، وقاموا بجمع بيانات حول نشاطهن البدني ووقت الجلوس وصحة القلب.

وخلال فترة 7 سنوات ونصف، كانت هناك 407 من حالات قصور القلب في المجموعة.

ووجد أن الخطر أقل بنسبة 12% إلى 17% لكل 70 دقيقة من النشاط الخفيف (الأعمال المنزلية والرعاية الذاتية والمهام اليومية الأخرى) و30 دقيقة من النشاط المعتدل إلى القوي (صعود السلالم، القيام بأعمال الفناء، المشي أو الركض).

ووجد الباحثون أنه مقابل كل 90 دقيقة من الجلوس، يزيد خطر الإصابة بقصور القلب بنسبة 17%.

ولقياس النشاط البدني، ارتدى المشاركون جهاز تتبع على الوركين لمدة أسبوع.

وقال لامونتي: "حتى الأنشطة الخفيفة في الحياة اليومية والمشي يبدو أنها مرتبطة بانخفاض خطر الإصابة بقصور القلب لدى النساء الأكبر سنا. لذا، تشير بياناتنا إلى أن مقدار النشاط البدني وشدته أقل مما هو موصى به حاليا في إرشادات الصحة العامة يمكن أن يكون مفيدا للوقاية من قصور القلب في وقت لاحق من الحياة".

وقيمت الدراسة خطر الإصابة بنوعين مختلفين من قصور القلب، بما في ذلك قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي (HFpEF).

إقرأ المزيد "أحدها الالتهاب الرئوي".. مخاطر مهددة للحياة ترتبط بعدم تنظيف الأسنان!

وفي هذه الحالة، المعروفة أيضا باسم قصور القلب الانبساطي، تنقبض عضلة القلب كما ينبغي، لكن البطين الأيسر يظل متصلبا ويمنع القلب من الامتلاء بشكل صحيح بالدم، وفقا لموقع جمعية القلب الأمريكية.

وأوضح لامونتي: "إن قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي هو الشكل الأكثر شيوعا لفشل القلب لدى النساء الأكبر سنا وبين مجموعات الأقليات العرقية والإثنية، وفي الوقت الحاضر هناك عدد قليل من خيارات العلاج الراسخة، ما يجعل الوقاية الأولية أكثر أهمية".

وأضاف لامونتي: "هذا النوع من قصور القلب شائع بشكل متزايد لدى النساء وكبار السن والأقليات العرقية. ولسوء الحظ، لا توجد حاليا علاجات ثابتة لعلاج هذا النوع الفرعي من قصور القلب، ما يجعل الوقاية منه أكثر أهمية بكثير".

وتابع: "إن إمكانية مساهمة أنشطة الحياة اليومية الخفيفة في الوقاية من قصور القلب مع الحفاظ على الكسر القذفي لدى النساء الأكبر سنا هي نتيجة مثيرة وواعدة للدراسات المستقبلية لتقييمها في مجموعات أخرى، بما في ذلك الرجال الأكبر سنا".

ووفقا للنتائج، أصبح خطر الإصابة بقصور القلب، بما في ذلك فشل القلب، "أقل بشكل ملحوظ" عند القيام بـ2500 خطوة يوميا.

وانخفض الخطر بنسبة 25% إلى 30% عند علامة 3600 خطوة.

المصدر: نيويورك بوست

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض امراض القلب دراسات علمية من قصور القلب الأکبر سنا لدى النساء

إقرأ أيضاً:

الحالة المعوية تؤثر على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد

تؤكد بيانات البحث أن تكوين الميكروبيوم المعوي يؤثر على خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD).

 

يبحث العلماء الروس بنشاط عن كيفية تأثير حالة الأمعاء على الصحة العامة للشخص أو صحة الأعضاء الفردية، ويذكر الباحثون أن مفهوم "الميكروبيوم" يشير إلى جميع الكائنات الحية الدقيقة في جسم الإنسان التي تعيش فقط في الأمعاء، ولكن أيضًا في أماكن أخرى. 

 

وعلى الرغم من أن النباتات البكتيرية في الأمعاء هي في الواقع الأكثر أهمية، إلا أن ما يصل إلى 80٪ من العناصر الخلوية للجهاز المناعي تتركز هنا كما كتب MK ، فإن تكوين الميكروبيوم المعوي يؤثر على عمل الهضم والنفسية والفكر.

 

والميكروبيوم البشري يؤثر فعليًا على كل جانب من جوانب حياتنا، والبكتيريا الضارة تؤدي إلى تطور الأمراض، المفيدة منها تحمينا من الميكروبات المسببة للأمراض وتمنعها من التكاثر؛ وحتى ميل الشخص إلى السمنة يعتمد على تكوين الميكروبيوم.

 

ذكرت المعالج أوكسانا درابكينا أن تأثير الكائنات الحية الدقيقة على قابلية الإصابة بأمراض الأوعية الدموية هو حقيقة ثابتة، وليس هناك شك في ذلك، وبحسب الطبيب فإن هناك ما يشبه المحور المعوي القلب في الجسم، ويرتبط تكاثر البكتيريا المسببة للأمراض في الكائنات الحية الدقيقة المعوية ارتباطًا وثيقًا بتطور أمراض القلب التاجية وفشل القلب.

 

ويشير العلماء إلى أن فرط نمو البكتيريا المعوية يلعب دورا سلبيا في زيادة خطر الإصابة بالأمراض، وتم تحديده لدى الأشخاص المعرضين لمشاكل القلب وأولئك الذين قد يعانون بسبب أمراض الكبد. 

 

قالت المعالجة درابكينا إنه يوجد اليوم المزيد والمزيد من الأشخاص الذين يعانون من NAFLD، أو الكبد الدهني وفي حالتها، تزداد مخاطر الإصابة بالتليف والتليف والسرطان (سرطان الكبد) بشكل خطير - حتى بالنسبة لأولئك الذين لا يشربون الكحول. 

 

وقد يحدث هذا بسبب نشاط البكتيريا المعوية التي تسبب الالتهابات الجهازية على وجه الخصوص، يعاني المرضى الذين يعانون من NAFLD من فرط نشاط بكتيريا المبيضات.

 

مرض الكبد الدهني غير الكحولي 

مرض الكبد الدهني غير الكحولي، الذي يشار إليه اختصارًا بـ NAFLD، هو مشكلة في الكبد تصيب بعض الأشخاص رغم أنهم لا يُكثرون من شرب الكحول أو لا يشربونه على الإطلاق، وفي حالة مرض الكبد الدهني غير الكحولي، تتراكم الدهون بكثرة في الكبد ويصيبُ غالبًا من لديهم زيادة في الوزن أو سمنة.

مقالات مشابهة

  • الضوضاء تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب
  • صدور ثلاثة دواوين شعرية جديدة عن قصور الثقافة بالبحيرة
  • الأمم المتحدة: استمرار تدهور ظروف البقاء الأساسية للنساء في غزة
  • أطعمة تحميك من قصور القلب
  • 6 نصائح لتجنب الإصابة بالإجهاد الحراري في الحج
  • أطعمة تخفض خطر الإصابة بقصور القلب
  • دراسة طبية تكشف خطورة ارتفاع درجة الحرارة على السيدات الحوامل وتأثيرها على الصحة العامة
  • نصائح هامة لتجنب الإصابة بضربات الشمس
  • تهديد صحي للنساء في الستينات.. أعراض تشير إلى الإصابة بالنوبات القلبية
  • الحالة المعوية تؤثر على مخاطر الإصابة بأمراض القلب والكبد