اعتبرت حركة حماس ، الجمعة الأول من مارس 2024 ، أن وفاة 13 طفلا في محافظتي غزة وشمال القطاع بمثابة إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة في القيام بمهامهم في حماية الأطفال من الموت جوعا.

وقالت حماس إن "استشهاد نحو 13 طفلا في محافظتي غزة والشمال بسبب سوء التغذية والجوع ، حسب ما أعلنته وزارة الصحة، هو إعلان إخفاق للمجتمع الدولي والأمم المتحدة في القيام بمهامهم في حماية الأطفال من الموت جوعا".



وأضافت في منشور عبر حسابها على تلغرام، أن ذلك "يمثل وصمة عار على جبين الإنسانية وسابقة خطيرة في عصرنا الحديث".

وطالبت حماس "الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية بضرورة التحرك العاجل لإنقاذ الأطفال والمدنيين في قطاع غزة، وبالأخص في محافظتي غزة والشمال".

ودعت إلى "عدم الرضوخ لإملاءات الاحتلال الصهيوني المجرم (في إشارة إلى إسرائيل) الذي يرتكب إبادة وتطهيرا عرقيا بحق الشعب الفلسطيني دون اكتراث بالقوانين الدولية والقيم الإنسانية".

كما طالبت حماس الأمم المتحدة والمؤسسات الإغاثية الدولية، بـ"العمل بشتى الطرق لإيصال المساعدات الغذائية والطبية في أسرع وقت لتلافي كارثة المجاعة الآخذة بالازدياد".

وفي وقت سابق الجمعة، أعلنت وزارة الصحة في غزة "استشهاد 4 اطفال آخرين نتيجة سوء التغذية والجفاف في مستشفى كمال عدوان شمال القطاع".

وأضافت أن "حصيلة الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف ارتفعت شمال غزة إلى 13 شهيدا".

وأمس الخميس، اتهمت الوزارة إسرائيل بارتكاب عمليات "قتل ممنهجة" ضد 700 ألف نسمة في شمال القطاع، من خلال "الاستهداف المباشر والتجويع".

وجراء الحرب وقيود إسرائيلية بات سكان غزة ولا سيما محافظتي غزة والشمال على شفا مجاعة، في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عاما.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: محافظتی غزة

إقرأ أيضاً:

سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.

وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».

وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.

وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.

وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.

وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.

وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.

ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».

وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».

وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.

وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.

واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.

(وكالات)

كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يوجه رسالة للمجتمع الدولي بشأن إعادة إعمار لبنان
  • إسرائيل تعلن السماح بدخول كمية أساسية من المساعدات الغذائية إلى غزة.. ومكتب نتنياهو يصدر بيانا
  • ضمن عملية “عربات جدعون”.. إسرائيل تبدأ توسيع عملياتها البرية في غزة
  • سقوط 50 شهيدا في غزة غداة إعلان جيش إسرائيل بدء هجوم بري واسع على القطاع
  • عاجل || إسرائيل تطلق عملية “عربات جدعون” البرية في غزة
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • "عربات جدعون": هل يمكن لخطة إسرائيل لاحتلال قطاع غزة أن تقضي على حركة حماس؟
  • “اليونيسف”: مقتل 45 طفلا في غزة خلال يومين و950 خلال شهرين
  • وفاة «جنان» تكشف الكارثة.. وتحذير دولي: الوضع خطير
  • ترامب: سنعمل على حل مشكلة غزة.. كثيرون "يتضورون جوعا"