الأسبوع:
2025-05-18@13:21:18 GMT

4 أدوية أساسية لعلاج النوبة القلبية

تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT

4 أدوية أساسية لعلاج النوبة القلبية

النوبة القلبية، متى تحدث النوبة القلبية؟ سؤال يطرحه الكثير، خاصة هذه الأيام بعد انتشار الإصابة بها.

النوبة القلبية تحدث عندما يحدث انسداد، ويتوقف الدم عن التدفق إلى جزء من القلب، وبسبب الجلطات الدموية.

وعند حدوث الجلطة الدموية لا يصل الدم والأكسجين لعضلة القلب مما يتسبب في تلف وموت العضلة، وتشمل الأعراض: ألم في الصدر و عدم الشعور بالراحة وضيق التنفس والشعور بالغثيان، وفي تلك الحالة تعد الرعاية الطبية أمر بالغ الأهمية، وذلك لمنع المزيد من الأضرار وزيادة فرصة النجاة من الموت.

ووفقاً للأطباء، يمكن أن يكون التدخل الطبي السريع عبر بعض الأدوية هو المنقذ لحالات النوبة القلبية، وذلك بجانب طلب المساعدة الطبية الطارئة، وفيما يلي تستعرض لكم "الأسبوع" 4أدوية شائعة يمكن لها أن تنقذ حياة مصابي النوبة القلبية.

أدوية علاج النوبة القلبيةالأسبرين

يعد الأسبرين علاجا أساسيا لعلاج النوبات القلبية، وهو ينتمي لفئة الأدوية المعروفة بـاسم مضادات الصفائح الدموية، والتي تعمل على منع تجمع الصفائح الدموية، وأثناء النوبة القلبية، تحدث الجلطة في أحدى الشرايين التاجية، ويساعد الأسبرين في منع كبر حجم الجلطة، مما يحافظ على حجمها ومدى تدفق الدم.

النتروجليسرين

يعد دواء النتروجليسرين موسع للأوعية الدموية، ويستخدم عادة في حالات الذبحة الصدرية وأعراض أمراض القلب، ويعمل الدواء عن طريق إرخاء الأوعية الدموية وتحسين تدفق الدم من خلالها، ويساعد النتروجليسرين، في تخفيف آلام الصدر.

كلوبيدوغريل

يعد دواء كلوبيدوغريل مضاد للصفيحات الدموية، ويستخدم عادة في أمراض القلب، وخاصة في حالات من خضعوا لعمليات مثل: وضع الدعامات التاجية أو رأب الأوعية الدموية بالبالون، ويعمل كلوبيدوغريل عن طريق تقليل تراكم الصفائح الدموية، وتقليل مخاطر حدوث جلطة دموية.

أدوية بيتا

وتعد أدوية بيتا من فئة الأدوية المستخدمة في إدارة مختلف حالات القلب والأوعية الدموية، ومنها النوبات القلبية، وذلك لرفعها لمعدلات الأدرنالين والإبينفرين على القلب، مما يقلل من معدل ضربات القلب وضغط الدم والطلب على الأكسجين في عضلة القلب، وذلك عبر أبطاء معدل ضربات القلب، وتقليل التقلصات.

وتعد أدوية بيتا واحدة من أهم الأدوية التي تعطي لحالات نوبات القلب الحادة، والتي غالبا يتم إعطائها للحالات عبر الوريد وذلك لتثبيت حالة القلب ومنع حدوث أي تطورات سلبية.

اقرأ أيضاًالوجبات السريعة وخطر الإصابة بسرطان القولون

لإنقاذ حياتك بعد الـ 60.. اتمشى في اليوم أكثر من 3 آلاف خطوة

تحافظ على شبابك.. 5 خطوات للحفاظ على صحتك وحيويتك

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ادوية نوبة قلبية نوبات القلب اسبرين النوبة القلبیة

إقرأ أيضاً:

9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!

شمسان بوست / متابعات:

يمكن أن يساعد محتوى توت الزعرور البري العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم.

ولكن بحسب تقرير نشره موقع Healthline، ينبغي توخي الحذر إذ يمكن أن تكون هناك تفاعلات سلبية بسبب تناول توت الزعرور البري أو مكملاته الغذائية مع بعض أدوية القلب.

توت الزعرور البري
إن توت الزعرور Hawthorn Berry هو عبارة عن ثمار صغيرة تنمو على الأشجار والشجيرات التي تنمو مئات الأنواع الشائعة منها في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا. يُستخدم توت الزعرور البري منذ مئات السنين كعلاج عشبي لمشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. ويعد جزءًا أساسيًا من الطب الصيني التقليدي منذ عام 659 ميلاديًا على الأقل.

وهناك 9 فوائد صحية محتملة لهذا النوع من التوت وهي كالآتي:

. مضادات الأكسدة
يُعد ثمر الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة قوية تساعد على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تُسمى الجذور الحرة، والتي تضر الجسم عند وجودها بمستويات عالية، بما يمكن أن يسبب الإصابة بما يلي:
• داء السكري من النوع الثاني
• الربو
• بعض أنواع العدوى
• مشاكل القلب
• شيخوخة الجلد المبكرة

على الرغم من أن الأبحاث الأولية على الحيوانات والخلايا واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتقييم آثار ثمر الزعرور على خطر الإصابة بالأمراض.

2. مضادات الالتهاب
أظهر مستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات في دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر.

3. خفض ضغط الدم
في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم.

وكشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي.

4. خفض مستويات الكوليسترول
تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول.

في إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، انخفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL لدى الفئران التي تلقت جرعتين من مستخلص الزعرور، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الكبد بنسبة 28-47%، مقارنةً بالفئران التي لم تتلقَّ المستخلص.

كما توصلت دراسة استمرت 6 أشهر على 64 شخصًا مصابًا بتصلب الشرايين أن تناول مستخلص الزعرور بجرعة 5 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم قلل بشكل كبير من سمك تراكم اللويحات الضارة في الشريان السباتي.

5. تحسين الهضم
يحتوي توت الزعرور البري على الألياف، التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الهضم عن طريق تقليل الإمساك والعمل كمضاد حيوي، والتي تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز نموها، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.

6. خصائص مضادة للشيخوخة
يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة.

7. تقليل التوتر والقلق
يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق.
في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي. ولكن ليس من الواضح ما هو الدور المحدد الذي لعبه الزعرور.

8. علاج قصور القلب
يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح.

تُظهر الدراسات في الغالب تحسنًا في وظائف القلب وأعراض قصور القلب – مثل ضيق التنفس والتعب. ويرجح الباحثون أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الزعرور يمكن أن تكون السبب وراء هذه الآثار المفيدة.

وفي الوقت نفسه، أشارت بعض الأدلة إلى أن الزعرور ربما يكون ضارًا في بعض حالات قصور القلب. كشفت نتائج إحدى الدراسات أن تناوله إلى جانب العلاجات التقليدية يزيد من خطر تطور قصور القلب.

تحذير مهم
يمكن إضافة توت الزعرور البري إلى النظام الغذائي بطرق عديدة، من بينها تناول ثمار الزعرور النيئة لكن يجب تجنب تناول البذور، لأنها تحتوي على سم السيانيد، مثل بذور التفاح. وبالطبع هناك طرق أخرى أكثر أمانًا مثل تناول شاي الزعرور او تناول مربى وحلويات توت الزعرور وكذلك في صورة مكملات غذائية، مع ضرورة اختيار منتج من مصدر موثوق لضمان أن يكون خاليًا من أي مركبات إضافية ربما تكون ضارة.

الآثار الجانبية والاحتياطات
لم يُبلّغ عن العديد من الآثار الجانبية لتناول الزعرور. ويبدو أن الآثار الموجودة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة. إن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا هي التعرق والصداع والنعاس وخفقان القلب والطفح الجلدي الخفيف والانفعال وآثار الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن هذه الأعراض لا تُهدد الحياة، إلا أنه من الضروري استشارة طبيب إذا عانى الشخص من أي منها عقب تناول ثمار توت الزعرور البري أو أحد مكملاته الغذائية.

التفاعلات الدوائية
تشير الأبحاث حول التفاعلات المحتملة بين توت الزعرور والأدوية القياسية إلى تأثير ضار محتمل عند تناول توت الزعرور مع أدوية القلب، حيث يمكن أن يزيد توت الزعرور من تأثير مميعات الدم وأدوية خفض ضغط الدم وأدوية قصور القلب.

مقالات مشابهة

  • استشاري: 3 حالات لتخفيف أدوية الضغط بالتدريج
  • 7 أعراض لارتفاع ضغط الدم تظهر في الجسم
  • أدوية شائعة قد تضر الكلى وتؤدي إلى فشلها.. تعرف على أبرزها
  • في يوم التوعية بالدورة الدموية .. نصائح ذهبية للحفاظ على قلبك وأوعيتك الدموية
  • ودّع خطر النوبات القلبية: 5 عادات يومية "بسيطة بشكل مذهل" تنقذ حياتك
  • في اليوم العالمي .. 10 طرق للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم دون أدوية
  • 5 عادات يومية بسيطة تساعد على تقليل خطر الإصابة بالنوبات القلبية
  • احذر الاستيقاظ المفاجئ على صوت المنبه .. يهدد صحتك القلبية
  • 9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!
  • شركة جانسن تُطلق تيكفايلي في مصر لعلاج المايلوما المتعددة أحد أمراض سرطان الدم