9 فوائد مذهلة لتوت الزعرور.. لكن مرضى القلب يجب أن يحذروا!
تاريخ النشر: 16th, May 2025 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يمكن أن يساعد محتوى توت الزعرور البري العالي من مضادات الأكسدة على خفض ضغط الدم والكوليسترول وتقليل الالتهابات وتحسين صحة الجلد ومساعدة الهضم.
ولكن بحسب تقرير نشره موقع Healthline، ينبغي توخي الحذر إذ يمكن أن تكون هناك تفاعلات سلبية بسبب تناول توت الزعرور البري أو مكملاته الغذائية مع بعض أدوية القلب.
توت الزعرور البري
إن توت الزعرور Hawthorn Berry هو عبارة عن ثمار صغيرة تنمو على الأشجار والشجيرات التي تنمو مئات الأنواع الشائعة منها في أوروبا وأميركا الشمالية وآسيا. يُستخدم توت الزعرور البري منذ مئات السنين كعلاج عشبي لمشاكل الجهاز الهضمي وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم. ويعد جزءًا أساسيًا من الطب الصيني التقليدي منذ عام 659 ميلاديًا على الأقل.
وهناك 9 فوائد صحية محتملة لهذا النوع من التوت وهي كالآتي:
. مضادات الأكسدة
يُعد ثمر الزعرور مصدرًا غنيًا بالبوليفينول، وهي مركبات مضادة للأكسدة قوية تساعد على تحييد الجزيئات غير المستقرة التي تُسمى الجذور الحرة، والتي تضر الجسم عند وجودها بمستويات عالية، بما يمكن أن يسبب الإصابة بما يلي:
• داء السكري من النوع الثاني
• الربو
• بعض أنواع العدوى
• مشاكل القلب
• شيخوخة الجلد المبكرة
على الرغم من أن الأبحاث الأولية على الحيوانات والخلايا واعدة، إلا أن هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر لتقييم آثار ثمر الزعرور على خطر الإصابة بالأمراض.
2. مضادات الالتهاب
أظهر مستخلص الزعرور إمكانات مضادة للالتهابات في دراسات أنابيب الاختبار والحيوانات. ولكن لا تزال هناك حاجة إلى إجراء أبحاث على البشر.
3. خفض ضغط الدم
في الطب الصيني التقليدي، يُعد الزعرور من أكثر الأطعمة الموصى بها شيوعًا للمساعدة في علاج ارتفاع ضغط الدم. تُظهر الدراسات على الحيوانات أن الزعرور يمكن أن يعمل كموسع للأوعية الدموية، أي أنه قادر على إرخاء الأوعية الدموية المتضيقة، مما يؤدي في النهاية إلى خفض ضغط الدم.
وكشفت نتائج دراسة على البشر أن تناول 500 ملغ من المستخلص يوميًا يؤدي إلى انخفاض ضغط الدم الانبساطي.
4. خفض مستويات الكوليسترول
تشير بعض الدراسات إلى أن مستخلص الزعرور يمكن أن يُحسّن مستويات الكوليسترول في الدم بفضل محتواه من الفلافونويد والبكتين، وهو نوع من الألياف يشارك في استقلاب الكوليسترول.
في إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات، انخفض مستوى الكوليسترول الكلي والكوليسترول الضار LDL لدى الفئران التي تلقت جرعتين من مستخلص الزعرور، بالإضافة إلى انخفاض مستويات الدهون الثلاثية في الكبد بنسبة 28-47%، مقارنةً بالفئران التي لم تتلقَّ المستخلص.
كما توصلت دراسة استمرت 6 أشهر على 64 شخصًا مصابًا بتصلب الشرايين أن تناول مستخلص الزعرور بجرعة 5 ملغ لكل كيلوغرام من وزن الجسم قلل بشكل كبير من سمك تراكم اللويحات الضارة في الشريان السباتي.
5. تحسين الهضم
يحتوي توت الزعرور البري على الألياف، التي ثبتت فعاليتها في مساعدة الهضم عن طريق تقليل الإمساك والعمل كمضاد حيوي، والتي تُغذي بكتيريا الأمعاء الصحية وتعزز نموها، وهي ضرورية للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي.
6. خصائص مضادة للشيخوخة
يمكن أن يساعد تناول ثمار الزعرور في منع شيخوخة الجلد المبكرة الناتجة عن تدهور الكولاجين بسبب التعرض المفرط لأشعة الشمس أو الأشعة فوق البنفسجية. وتشير بعض الأبحاث إلى أن ثمار الزعرور يمكن أن تساعد في تقليل علامات الشيخوخة نتيجةً لمحتواها من مضادات الأكسدة.
7. تقليل التوتر والقلق
يدرس العلماء الزعرور كعلاج جديد محتمل لاضطرابات القلق.
في دراسة سابقة أجريت على 264 شخصًا يعانون من القلق، أدى مزيج من مستخلص الزعرور والمغنيسيوم إلى خفض مستويات القلق بشكل ملحوظ مقارنةً بدواء وهمي. ولكن ليس من الواضح ما هو الدور المحدد الذي لعبه الزعرور.
8. علاج قصور القلب
يُعرف الزعرور باستخدامه في السياقات التقليدية لعلاج قصور القلب، إلى جانب أدوية تقليدية أخرى. إن قصور القلب هو حالة لا يستطيع فيها القلب ضخ الدم بشكل صحيح.
تُظهر الدراسات في الغالب تحسنًا في وظائف القلب وأعراض قصور القلب – مثل ضيق التنفس والتعب. ويرجح الباحثون أن مركبات الفلافونويد الموجودة في الزعرور يمكن أن تكون السبب وراء هذه الآثار المفيدة.
وفي الوقت نفسه، أشارت بعض الأدلة إلى أن الزعرور ربما يكون ضارًا في بعض حالات قصور القلب. كشفت نتائج إحدى الدراسات أن تناوله إلى جانب العلاجات التقليدية يزيد من خطر تطور قصور القلب.
تحذير مهم
يمكن إضافة توت الزعرور البري إلى النظام الغذائي بطرق عديدة، من بينها تناول ثمار الزعرور النيئة لكن يجب تجنب تناول البذور، لأنها تحتوي على سم السيانيد، مثل بذور التفاح. وبالطبع هناك طرق أخرى أكثر أمانًا مثل تناول شاي الزعرور او تناول مربى وحلويات توت الزعرور وكذلك في صورة مكملات غذائية، مع ضرورة اختيار منتج من مصدر موثوق لضمان أن يكون خاليًا من أي مركبات إضافية ربما تكون ضارة.
الآثار الجانبية والاحتياطات
لم يُبلّغ عن العديد من الآثار الجانبية لتناول الزعرور. ويبدو أن الآثار الموجودة تتراوح بين الخفيفة والمتوسطة. إن أكثر الآثار الجانبية شيوعًا هي التعرق والصداع والنعاس وخفقان القلب والطفح الجلدي الخفيف والانفعال وآثار الجهاز الهضمي.
على الرغم من أن هذه الأعراض لا تُهدد الحياة، إلا أنه من الضروري استشارة طبيب إذا عانى الشخص من أي منها عقب تناول ثمار توت الزعرور البري أو أحد مكملاته الغذائية.
التفاعلات الدوائية
تشير الأبحاث حول التفاعلات المحتملة بين توت الزعرور والأدوية القياسية إلى تأثير ضار محتمل عند تناول توت الزعرور مع أدوية القلب، حيث يمكن أن يزيد توت الزعرور من تأثير مميعات الدم وأدوية خفض ضغط الدم وأدوية قصور القلب.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: خفض ضغط الدم قصور القلب یمکن أن ی التی ت
إقرأ أيضاً:
يعالج القدم الرياضي والسرطان .. إليك فوائد الثوم المؤكدة بالأبحاث العلمية
يحتوى الثوم على عدد كبير من الفوائد الصحية وهو مركب كبريتي عضوي يُسمى الأليسين ويجعل الثوم إضافة صحية إلى نظامك الغذائي.
وعرض موقع “ كيلافند كلينك” أبرز فوائد الثوم الصحية والمثبتة فى الأبحاث العلمية.
يعزز المناعة ويعالج السرطان
وجدت دراسة شملت 41,000 امرأة تتراوح أعمارهن بين 55 و69 عامًا، أن النساء اللواتي يتناولن الثوم والفواكه والخضراوات بانتظام انخفض لديهن خطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 35%.
أظهرت الأبحاث أن زيت الثوم يعمل كمضاد للالتهابات و إذا كنت تعاني من آلام والتهاب في المفاصل أو العضلات، فافركها بزيت الثوم لدرجة أن مؤسسة التهاب المفاصل توصي به للمساعدة في منع تلف الغضاريف الناتج عن التهاب المفاصل .
وتشير الأبحاث إلى أن الثوم يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الشرايين وضغط الدم .
يعتقد الباحثون أن خلايا الدم الحمراء تحوّل الكبريت الموجود في الثوم إلى غاز كبريتيد الهيدروجين مما يُوسّع الأوعية الدموية، مما يُسهّل تنظيم ضغط الدم.
قبل أن تتوقف عن تناول دواء ضغط الدم، استشر طبيبك لمعرفة ما إذا كان إضافة المزيد من الثوم إلى نظامك الغذائي قد يكون مفيدًا لك.
خصائص الثوم المضادة للبكتيريا ومضادات الأكسدة تُنقّي البشرة عن طريق قتل البكتيريا المُسبّبة لحب الشباب سواء عن طريق تناوله أو الاستخدام الموضعى، ووجدت إحدى الدراسات أن تدليك الثوم النيء على البثور يُساعد على إزالتها.
انتبهي: في بعض الحالات يُسبب الثوم حرقة في البشرة لذا استشر طبيب الجلدية أولًا قبل تجربة هذه التقنية، خاصةً إذا كنتي تستخدمي أي منتجات أخرى للعناية بالبشرة.
نفس الخصائص المضادة للبكتيريا في الثوم الطازج قادرة على القضاء على البكتيريا المسببة للتسمم الغذائي ، بما في ذلك السالمونيلا والإشريكية القولونية ومع ذلك، لا تستخدم الثوم كبديل لتعقيم الطعام ومعالجته بشكل صحيح.
الثوم يُحارب الفطريات لذا إذا كنت تُعاني من قدم الرياضي، انقع قدميك في ماء الثوم أو افركهما بالثوم النيء للقضاء على الفطريات المُسببة للحكة.