حسن الخاتمة.. تشييع جثمان مسن توفي أثناء أداء صلاة الجمعة بالفيوم
تاريخ النشر: 1st, March 2024 GMT
شهد مركز سنورس بمحافظة الفيوم، تشييع جثمان مسن يدعى "وحيد فضل سيف" يبلغ من العمر 75عامًا، والذي توفي بعد أداء صلاة السنة وجلس ينتظر خطبة الجمعة بأحد مساجد بقرية الزملوطي التابعة لمركز الفيوم، وسط حالة من الصدمة التي انتابت رواد المسجد بسبب الوفاة المفاجئة التي وصفوها بحُسن الخاتمة.
وقال حاتم جلال ابن شقيق المتوفى، إن الراحل توفي أثناء انتظاره خطبة الجمعة، بشكل مفاجئ دون أن يشكو من أي شيء، مضيفًا أن صحته كانت جيدة واستيقظ مبكرًا وخرج من منزله وتوجه لمحافظة الفيوم وبعدها توجه للمسجد وتوضأ، لأداء صلاة الجمعة وتوفى داخل المسجد وسط المصلين.
وأضاف: برغم صدمتنا بوفاته إلا أننا فرحنا بحسن الخاتمة، مؤكدًا أن المتوفي كان مشهودًا له بالطيبة وحسن الخلق، ومحبوبًا بين أهالي مركز سنورس وجيرانه، وحريصًا على أداء الصلوات الخمس في أوقاتها بالمسجد، موضحًا أن وجه عمه كان مبتسمًا بعد وفاته أثناء الغسل وأنه كان يدعو الله دائما أن يرزقه حُسن الخاتمه.
وأكد حاتم، أن عدد كبير من أهل مركز سنورس بالفيوم شاركوا في تشييع جنازته، وسط حالة حزن شديدة بين المشيعين، مؤكدًا أن المتوفي كان واصلًا لرحمه وحريصًا على التواصل مع جميع أفراد أسرته وعائلته.
وفاة شاب فيومي إثر سقوط جدار حائط عليه أثناء عمله بالسعودية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم حسن الخاتمة مركز سنورس
إقرأ أيضاً:
هل يجوز أداء الصلاة قبل وقتها بدقيقة لظروف طارئة؟.. الإفتاء تحسم الجدل
أجابت دار الإفتاء المصرية، على استفسار بشأن إمكانية أداء الصلاة قبل وقتها في المنزل، استعداداً للخروج للدراسة، مع عدم القدرة على الصلاة خارج البيت.
وأكدت أمانة الفتوى، أن أداء الصلاة قبل دخول وقتها الشرعي غير جائز، حتى مع وجود ظروف مثل العمل أو الدراسة أو السفر، وأن الصلاة في هذه الحالة تكون باطلة.
وأوضحت أن المسلم إذا اضطر لركوب وسيلة مواصلات قبل دخول وقت الصلاة، فعليه أداؤها فور دخول وقتها.
وفي حال تمكن من النزول لأدائها في الطريق، وجب عليه ذلك، وإن لم يتمكن من النزول، فعليه الصلاة داخل وسيلة النقل حسب استطاعته، سواء قائماً أو جالساً، مع إعادة الصلاة لاحقاً عند الوصول، لأن مثل هذه الأعذار تعتبر نادرة وعادة ما يمكن إيجاد مكان مناسب للصلاة.
وبخصوص السفر، أشارت دار الإفتاء إلى أنه لا يجوز للمسافر قصر الصلاة أو جمعها قبل مغادرة حدود بلده فعلياً، وذلك لأن أحكام السفر لا تنطبق إلا بعد تجاوز العمران.
وفيما يخص جمع الصلوات، أكدت الإفتاء أنه لا يجوز جمع الصلوات الخمس في وقت واحد إلا في حالات محدودة كالسفر، حيث يجوز الجمع بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء فقط.
أما في حالات الإجهاد الشديد الذي يخشى معه فوات الصلاة، فيجوز الجمع عند الضرورة دون اعتياد، شريطة أن يكون ذلك لحاجة حقيقية وليس لمجرد الراحة أو النوم.
هل يجوز قضاء صلاة الضحى بعد الظهر
أكد الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن خروج صلاة الضحى عن وقتها المحدد لا يعني فواتها، مشيرًا إلى أن وقتها يبدأ بعد شروق الشمس بحوالي خمس عشرة دقيقة، ويمتد حتى قبل أذان الظهر بحوالي عشر دقائق.
وأضاف الشيخ ممدوح، ردًا على سؤال ورد إليه عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء على يوتيوب من أحد المتابعين يقول: «صليت صلاة الظهر ثم تذكرت أني لم أصلي الضحى؛ فهل يصح لي قضاءها؟»، أن قضاء السنن الرواتب جائز شرعًا، ومنها صلاة الضحى، كما هو الراجح عند أغلب الفقهاء.
وأوضح أن المحافظة على أداء السنن الرواتب في أوقاتها أفضل، حيث تعمل السنن القبلية للصلاة على تهيئة القلب للخشوع في الفريضة، بينما تساعد السنن البعدية على تعويض أي نقص وقع أثناء الصلاة.
وفيما يخص فضل صلاة الضحى، أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية أنها صلاة مستحبة تؤدى بعد طلوع الشمس بحوالي خمس عشرة دقيقة تقريبًا، وتمتد إلى ما قبل الظهر بقليل، وتعرف أيضًا بصلاة الأوّابين، أي كثيري الرجوع إلى الله تعالى.