سامح شكري: الوقت يضغط علينا ولا بد من وقف دائم لإطلاق النار قبل رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال وزير الخارجية، سامح شكري، إنَّه عندما نتحدث عن وقف الهجمات على المدنيين بقطاع غزة، فهي مسألة حساسة للغاية لمصر، ويتم من أجل ذلك عمل مباحثات منذ فترة طويلة، مؤكدًا أن مناطق الاشتباكات تشهد مأساة يجب وقفها في أقرب وقت ممكن من أجل الوصول إلى وقف دائم للنار.
وتابع وزير الخارجية في كلمته خلال جلسة نقاش في منتدى أنطاليا بتركيا، والتي نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه إن لم يتم وقف غطلاق دائم للنار في أقرب وقت ممكن، فقد تتحول الأزمة في غزة إلى مآس أخرى على مستويات مختلفة ونعرض العديد من المقترحات مع نظرائنا في قطر وأمريكيا ونتباحث معهم من أجل وقف الهجمات وخصوصا أن هذا سيخدم اخوتنا الفلسطينيين والوقت يضغط علينا.
واستطرد «شكري»: «شهر رمضان على الأبواب ونحن نسعى لوقف إطلاق النار قبل دخول شهر رمضان وإلا فالنتائج ستكون أسوأ بكثير والوضع سيتفاقم وإن البعض يتحدث عن عقوبات وبالضفة الغربية ثمة نقاشات وحديث عن أزمات عدة».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شكري فلسطين مصر غزة وزير الخارجية سامح شكري شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الفرنسي: باريس لم تحشد بعد مواردها العسكرية للدفاع عن إسرائيل
أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، اليوم الأحد، أن فرنسا لم تحشد بعد مواردها العسكرية لمساعدة إسرائيل على اعتراض الصواريخ الإيرانية التي تستهدف أراضيها.
وخلال حلقة نقاشية مع إذاعة وتلفزيون لوكسمبورج وصحيفة لوفيجارو وقناتي “بوبلي سينا” و"ام 6" الفرنسيتين، قال إن "في المرحلة الحالية، وبالنظر إلى طبيعة ومسار الهجمات الإيرانية على إسرائيل، لم يتم حشد الموارد العسكرية الفرنسية".
وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن الجمعة الماضية أن فرنسا قد تشارك في عمليات لحماية إسرائيل والدفاع عنها في حال "رد" طهران على الهجمات الإسرائيلية على أراضيها، إذا كانت "في وضع يسمح لها بذلك".
وخلال الهجمات الإيرانية السابقة على إسرائيل في أبريل 2024، ساهمت باريس في اعتراض طائرات مسيرة وصواريخ إيرانية.
وأوضح بارو أن فرنسا ملتزمة التزامًا راسخًا بأمن إسرائيل، وقد برهنت على ذلك عندما تعرضت إسرائيل لهجوم إيراني في أبريل وأكتوبر من العام الماضي.
وتابع أن إيران لديها الآن يورانيوم مخصب بمستوى أعلى بأربعين مرة من المستوى المتفق عليه قبل عشر سنوات، مشيرًا إلى أن البرنامج النووي الإيراني، كما يعلم الجميع، ليس لأغراض مدنية فحسب، بل له غرض عسكري واضح للغاية.
ولفت إلى أن إيران أخفت قدراتها النووية عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وأن الأخيرة نشرت تقريرًا قبل أسبوع يثبت ذلك، داعيًا مجددًا أطراف الصراع في المنطقة إلى التحلي بـ"ضبط النفس".
وختم متسائلًا "هل لا يزال هناك مجال للحوار والتفاوض؟ بالطبع هناك. دائمًا ما يكون هناك مجال لذلك، وهذا ما نهدف إليه".