الرئيس الأرجنتيني مايلي يتعهد بدفع الإصلاحات الاقتصادية مع البرلمان أو بدونه
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وعد الرئيس الأرجنتيني خافيير مايلي بمواصلة الدفع بأجندته الخاصة بالتحرير الاقتصادي بدعم أو بدون دعم من البرلمان، وفق ما ذكرت صحف دولية.
وفي خطاب له على غرار خطاب حالة الاتحاد في الولايات المتحدة قال مايلي أمام المشرعين إنه "سيواصل المضي قدمًا" في حزمة من الإصلاحات الاقتصادية الشاملة التي تهدف إلى إخراج البلاد من عقود من الخلل الوظيفي والتدهور.
وقال مايلي: “سنغير بلادنا إلى الأبد … بدعم أو بدون دعم السياسيين، وبكل الموارد القانونية للسلطة التنفيذية”.
وصرح مايلي بالتحدي أمام البرلمان بعد أن رفض المشرعون الشهر الماضي مشروع قانون الإصلاح الشامل الذي قدمه على الرغم من المفاوضات الصعبة مع المعارضة التي خفضت عدد التغييرات المقترحة بمقدار النصف تقريبًا.
وفي تصريحات أكثر تصالحية مع مسئولي محللين من رؤساء الولايات، دعا مايلي إلى "ميثاق اجتماعي" من 10 نقاط من شأنه إصلاح إطار توزيع أموال الضرائب بين الحكومة الفيدرالية والمقاطعات.
بدأ ميلي، الذي انتخب في انتخابات الإعادة في نوفمبر، فترة ولايته بتخفيض قيمة البيزو بأكثر من 50%، وخفض إعانات الدعم الحكومية للوقود والنقل، وخفض عدد الوزارات إلى النصف، وإلغاء مئات من الأمور التنظيمية.
وقد نسبت إليه و حكومته الفضل في ظهور علامات أولية للانتعاش الاقتصادي، بما في ذلك تحقيق أول فائض شهري في ميزانية البلاد منذ 12 عامًا وتزايد احتياطيات العملات الأجنبية.
وتتعثر الأرجنتين، ثالث أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية، بين أزمات اقتصادية منذ عقود، وتعاني من ديون وانتشار للفقر والتضخم بمعدل ثلاثي الأرقام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: احتياطيات أرجنتيني الأرجنتيني الحكومة الفيدرالية الرئيس الارجنتيني
إقرأ أيضاً:
ترامب يتعهد بإنهاء الصراع الإيراني الإسرائيلي: سأفعلها كما فعلت مع كوسوفو والهند وباكستان
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، إنه يتوقع التوصل قريباً إلى اتفاق سلام بين إسرائيل وإيران، في خضم تصعيد عسكري غير مسبوق بين الطرفين أودى بحياة المئات وأثار تحذيرات إقليمية ودولية.
وكتب ترامب على منصته “تروث سوشال”: “إيران وإسرائيل يجب أن تتوصلا إلى اتفاق، وستتوصلان إليه، تماماً كما جعلت الهند وباكستان تتفقان، وتماماً كما أوقفت صراعاً طويلاً بين صربيا وكوسوفو”.
وأضاف: “سيكون هناك سلام قريباً بين إسرائيل وإيران… هناك العديد من المكالمات والاجتماعات تجري الآن”.
وتأتي تصريحات ترامب في وقت أعلنت فيه إسرائيل، اليوم الأحد، عن نتائج عمليتها العسكرية “الأسد الصاعد” ضد أهداف إيرانية، والتي نفذتها خلال الأيام الثلاثة الماضية.
وقال الجيش الإسرائيلي إن نحو 50 طائرة مقاتلة شاركت في قصف أكثر من 170 هدفاً داخل إيران، شملت مقر وزارة الدفاع، ومنشآت مرتبطة بالبرنامج النووي، و720 موقعاً من البنية التحتية العسكرية.
في المقابل، أفادت وسائل إعلام إيرانية بمقتل 128 شخصاً، بينهم 40 امرأة وعدد كبير من الأطفال، وإصابة نحو 900 آخرين، جراء الضربات الإسرائيلية يومي الجمعة والسبت، كما أفادت تقارير بمقتل 14 عالماً نووياً في هجمات نوعية شملت قصفاً جوياً واغتيالات عن قرب وتفجيرات بسيارات مفخخة في العاصمة طهران.
ولم تقف إيران مكتوفة الأيدي، إذ ردت بسلسلة من الضربات الصاروخية، أسفرت عن مقتل 13 شخصاً في إسرائيل وإصابة أكثر من 200، وفقدان 35 شخصاً في بلدة بات يام قرب تل أبيب.
وعلى وقع هذا التصعيد، كثّفت الأطراف الإقليمية جهودها الدبلوماسية. حيث أعلنت الرئاسة التركية أن الرئيس رجب طيب أردوغان أجرى سلسلة اتصالات هاتفية مع قادة دول المنطقة، من بينهم رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني وسلطان عمان وأمير الكويت، محذراً من أن المنطقة لا تحتمل حرباً جديدة، ومشدداً على أن الهجمات الإسرائيلية تقوّض استقرار الشرق الأوسط وتغطي على ما وصفه بـ”الإبادة الجماعية في غزة”.
من جانب آخر، أجرى وزيرا الخارجية التركي هاكان فيدان والروسي سيرغي لافروف، اتصالاً هاتفياً بحثا فيه تداعيات التصعيد بين إسرائيل وإيران، وأكد فيدان أن “الدبلوماسية هي السبيل الوحيد لإنهاء الصراع”، محذراً من العواقب الإقليمية والعالمية لهذا التوتر.
فيما أعلن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني تضامن بلاده مع إيران، داعياً إلى منع استخدام المجال الجوي العراقي في أي هجمات إسرائيلية، وذلك خلال اتصال مع الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، الذي طالب بغداد بتحمل مسؤولياتها لحماية أجوائها وحدودها.
وكان أعلن الحرس الثوري الإيراني صباح الجمعة 13 يونيو، عن مقتل سبعة من كبار قادة القوة الجوفضائية التابعة له، كانوا برفقة قائد القوة الجوية العميد الجنرال أمير علي حاجي زادة.
وفي بيان رسمي نعى الحرس الثوري القادة السبعة الذين سقطوا في القصف الإسرائيلي، وهم الجنرالات محمود باقري، داوود شيخيان، محمد باقر طاهربور، منصور صفر بور، مسعود طيب، خسرو حسني، وجواد جرسرا.
وأشار البيان إلى أن “بعد ساعات قليلة من العدوان الإجرامي والإرهابي فجر الجمعة، تم اتخاذ إجراء حاسم وقوي للرد على هذا العمل الشرير والإجرامي، حيث تكبد العدو الصهيوني ضربة تاريخية فادحة”.
وأضاف البيان: “هذه ليست سوى بداية طريق الانتقام الوطني، وليعلم الكيان الصهيوني أن عهد الجرائم التي لم يرد عليها قد ولى”.
وأكد الحرس الثوري أن “الكيان الصهيوني المزيف والمحتل محكوم عليه بالزوال والهلاك، وأن رفع راية الجهاد والاستشهاد ومواصلة مسيرة الشهداء المقدسة ستكون بعون الله”.
كتائب حزب الله العراقية تهدد باستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة حال تدخلها في الحرب بين إيران وإسرائيل
أكدت كتائب حزب الله العراقية، اليوم الأحد، أنها ستستهدف مصالح الولايات المتحدة وقواعدها العسكرية في المنطقة إذا قررت واشنطن التدخل في الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.
وجاء في بيان رسمي صادر عن الكتائب: “الجمهورية الإسلامية لا تحتاج إلى أي دعم عسكري من أحد لردع الكيان الصهيوني المجرم، فهي تمتلك من الرجال والإمكانات ما يكفي لتمريغ أنف نتنياهو بالتراب، وكبح جماح هذا الكيان الغاصب”.
وأضاف البيان: “في ظل شجاعة وصمود إيران في مواجهة العدوان الصهيوني، نراقب عن كثب تحركات الجيش الأمريكي في المنطقة، وإذا أقدمت الولايات المتحدة على التدخل، فسنستهدف مصالحها وقواعدها المنتشرة دون تردد”.
ودعا البيان الحكومة العراقية والإطار التنسيقي “لاتخاذ موقف شجاع يمنع توسع رقعة الحرب، من خلال إغلاق ما وصفه بـ’سفارة الشر الأكبر’ وطرد القوات الأمريكية المحتلة من البلاد، كونها التهديد الأوضح والأخطر لأمن العراق واستقراره”.
وفي سياق متصل، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في مؤتمر صحافي صباح الأحد، أن إيران مستعدة لأي اتفاق يؤكد سلمية برنامجها النووي، لكنها لن تقبل اتفاقًا يحرمها من حقوقها النووية. وشدد على أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية الشراكة في الهجمات الإسرائيلية.