نائبتان في الكونغرس تتهمان إدارة بايدن بإعطاء الضوء الأخضر لـ إسرائيل لذبح الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - اتهمت نائبتان في الكونغرس الأمريكي إلهان عمر وكوري بوش إدارة الرئيس جو بايدن بإعطاء الضوء الأخضر لذبح الفلسطينيين في قطاع غزة.
وخلال مؤتمر صحافي دعا إلى وقف إطلاق النار في غزة يوم الخميس، طالبت إلهان بوقف العدوان "الإسرائيلي" الدموي على غزة، وأعربت عن مخاوفها بشأن العدد المذهل من الضحايا بين المدنيين وتشريد أكثر من مليون فلسطيني.
وانتقدت عمر إدارة بايدن لموافقتها على مساعدات إضافية لـ "إسرائيل" دون موافقة الكونغرس في تصريحات ألقيت يوم الخميس إلى جانب مشرعين آخرين، بما في ذلك النائبتين رشيدة طليب (ديمقراطية من ولاية ميشيغان) وكوري بوش (ديمقراطية من ولاية ميسوري)، حول الغزو "الإسرائيلي" المتوقع لرفح.
وقالت عمر: “لا يمكن لهذه الإدارة أن تدعي أنها وسيط نزيه للسلام بينما تعطي الضوء الأخضر لمذبحة الفلسطينيين. إن إعادة تخزين الترسانة "الإسرائيلية" لا تشكل سياسة خارجية، إنه عنف ترعاه الدولة ضد العائلات العزل التي تريد العيش في سلام فقط”.
وأضافت: “إذا أردنا حقًا الارتقاء بالإنسانية لحماية، سكان غزة الأبرياء، وإعادة الرهائن بأمان، وإحياء الأمل في السلام، فيجب علينا أن نطالب بوقف إطلاق النار الآن”.
وقالت: “على الرغم من الوضوح الذي يحيط باليأس الذي يعيشه قطاع غزة، فإن استجابة القادة السياسيين لم تكن أقل من التقاعس القاسي عن العمل. إن الخطاب الفارغ حول حقوق الإنسان يصبح مجرد عبارات جوفاء عندما لا يتبعه أي إجراء”.
ولاحظت عمر أن “سياسات هذه الإدارة تفشل في الضغط بشكل هادف على "إسرائيل" من خلال القيود أو العقوبات أو أي تلميح للعواقب”.
من جانبها قالت النائبة الأمريكية كوري بوش إن “غالبية الناخبين في هذا البلد يريدون وقف إطلاق النار، بما في ذلك 77% من الديمقراطيين، وأغلبية العالم تريد وقف إطلاق النار. الناس في هذا البلد لا يريدون أن يكونوا متواطئين في الفظائع التي تحدث في غزة. نحن لا نريد ذلك. ليس على مرأى منا”.
وأضافت “لقد قلنا ذلك مراراً وتكراراً: ليس تحت مراقبتنا، وليس تحت إشرافنا”.
وتساءلت بوش “كم عدد القتلى الفلسطينيين الذي يجب أن تكون بلادنا متواطئة في قتلهم قبل أن ينتهي العنف؟ كم من الأطفال الفلسطينيين يجب أن يموتوا قبل أن نتوقف عن معانقة حكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة بالقنابل والأسلحة التي يرعاها دافعو الضرائب؟ كم عدد العائلات الفلسطينية التي يجب تدميرها قبل أن نتوقف عن تمكين جرائم الحرب هذه؟ كم من الوقت سيتحرك بايدن مع النفوذ الكامل للحكومة الأمريكية لتسهيل وقف دائم لإطلاق النار لإنهاء العنف وإنقاذ الأرواح؟” .
ولليوم 148 على التوالي يواصل الاحتلال "الإسرائيلي"، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أميركية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة، إلى ارتقاء 30 ألفا و228 شهيدا، وإصابة 71 ألفا و373 شخصا، إلى جانب نزوح أكثر من 85 بالمئة (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب سلطات القطاع وهيئات ومنظمات أممية.
إقرأ أيضاً : غرق السفينة إم في روبيمار قبالة سواحل اليمنإقرأ أيضاً : الاحتلال يعتقل 7335 فلسطينيا في الضفة منذ 7 أكتوبرإقرأ أيضاً : إعلام عبري: اغتيال مسؤول كبير في حزب الله
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الكونغرس الرئيس بايدن غزة بايدن الكونغرس سياسة الدولة العزل غزة العالم الناس جرائم بايدن الاحتلال القطاع العالم جرائم العزل الكونغرس سياسة الدولة الناس الله العمل بايدن غزة الاحتلال الرئيس القطاع وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصر ترحب بدعم ترامب لحقوق الفلسطينيين وتدعو لوقف النار والإعمار
رحّبت جمهورية مصر العربية بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي ألقاها خلال زيارته الحالية إلى المملكة العربية السعودية، والتي أكد فيها على حق الشعب الفلسطيني في مستقبل أفضل.
وأعربت مصر، وفقا لبيان صدر عن وزارة الخارجية، عن تطلعها لأن تُسهم الجولة الخليجية المهمة للرئيس الأمريكي، التي تشمل السعودية والإمارات وقطر، بالإضافة إلى نجاح الوساطة المصرية القطرية الأمريكية في الإفراج عن رهينة أمريكي، في تحقيق تقدم ملموس نحو وقف إطلاق النار، والإفراج عن جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان دخول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة، تخفيفاً لمعاناة الشعب الفلسطيني الذي يستحق مستقبلًا كريمًا على أرضه ووطنه.
الخارجية الأمريكية: زيارة ترامب تعزز العلاقات الاستراتيجية مع شركاء الخليج ومصر
ولي العهد السعودي يصطحب ترامب في جولة بعربة جولف بالدرعية.. شاهد
وأكدت مصر على أهمية الدور القيادي للرئيس ترامب في دعم جهود تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي، مشيدةً بمساعيه الرامية إلى إحلال السلام الدائم في المنطقة.
وشددت على ضرورة دعم جهود الوساطة الثلاثية – المصرية، القطرية، الأمريكية – لإقرار وقف إطلاق النار وضمان تدفق المساعدات الإنسانية إلى غزة، تمهيدًا لتطبيق الخطة العربية للتعافي المبكر وإعادة الإعمار.
ودعت مصر جميع الأطراف إلى عدم عرقلة هذه الجهود، بما يعكس تطلعات شعوب المنطقة إلى السلام والازدهار، وعلى رأسها الحق المشروع للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.