طوق النجاة لرجل الشارع البسيط .. شباب الصحفيين تتفقد"كلنا واحد" للسلع الغذائية بالقليوبية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
توقفت جبهة شباب الصحفيين عند الكيلو 37 طريق الإسكندرية الزراعي " طوخ" بمحافظة القليوبية لتتفقد أحد فروع مبادرة “كلنا واحد” للسلع الغذائية التي أطلقتها وزارة الداخلية ضمن 2148 منهم 2031 منفذًا و6 معارض رئيسية و44 معرضاً فرعياً و67 شادراً في مختلف محافظات الجمهورية وتستمر حتى انتهاء شهر رمضان الكريم انطلاقاً من حرص وزارة الداخلية في تخفيف الأعباء على المواطنين وتقديم اوجة الرعاية الاجتماعية والإنسانية للمواطن البسيط.
قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في بيان صحفي اليوم السبت: نوجه الشكر والتقدير إلى وزارة الداخلية على جهودها الكبيرة في توفير كافة السلع الغذائية في مكان واحد لليوم الـ 15 على التوالي بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق بنسبة تصل إلى 40% وبجودة عالية.
من ناحيته، قال نادر بدر الدين: حرصت أثناء السفر على التوقف داخل المبادرة الوطنية للتعرف على السلع الموجودة وبالفعل اكتشفت أنواعًا متميزة جدًا بسعر على قد الايد وكل ما تحتاجه الأسرة متوفر بكميات كبيرة وسعيد جدا بتواجد" كلنا واحد" حتى على الطرق السريعة والزراعية.
أما محمد يوسف فأكد: فعلا "كلنا واحد" حققت المعادلة الصعبة منتجات جيدة جدا وسعر منخفض عوضتنا عن جشع التجار الذين يستغلون المواسم لرفع الأسعار.
وأشار علي السعيد إلى إن المبادرة حقًا هي طوق النجاة لرجل الشارع البسيط ووجدنا الأرز والسكر المكرونه والزيت وياميش رمضان بأسعار أقل بكثير من الموجودة في السوبر ماركت والأسواق
أوضح حمدي أبو النجا: كلنا واحد جمعت الأسرة المصرية ولا نحتاج الى الشراء من أماكن مختلفة فكل ما نحتاجه للشهر الكريم موجود في مكان واحد وفكرة تواجدها داخل المولات والسلاسل التجارية الكبيرة أمر أسعدنا كثيرا
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شباب الصحفيين القليوبية كلنا واحد مبادرة كلنا واحد وزارة الداخلية کلنا واحد
إقرأ أيضاً:
الشرقية تطلق مبادرة «جمعتنا لمتنا» لتعزيز الروابط الأسرية بساحة الفتح
شهدت ساحة جامع الفتح بمدينة الزقازيق اليوم الجمعة انطلاق فعاليات مبادرة "جمعتنا لمتنا"، وذلك وسط حضور كبير من مواطني محافظة الشرقية من مختلف الأعمار.
وجاءت الفعاليات ممثلة عن محافظ الشرقية المهندس حازم الأشموني، حيث حضرت المهندسة لبنى عبد العزيز نائبة المحافظ، مؤكدة أن المبادرة تأتي ضمن جهود المحافظة لتعزيز الروابط الأسرية ونشر الوعي الفكري والاجتماعي في إطار رؤية الدولة لبناء الإنسان وتحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030.
وأكد محافظ الشرقية في تصريحاته، أهمية تنفيذ المبادرات الاجتماعية والثقافية والرياضية التي تنمّي الوعي البدني والنفسي داخل الأسرة المصرية، وتسهم في ترسيخ قيم الانتماء والمواطنة لدى مختلف الفئات.
وأوضح أن هذه الأنشطة تتيح بيئة إيجابية تساعد على دمج أفراد الأسرة وتعزيز التواصل بينهم بما يدعم الاستقرار الاجتماعي ويحسن من جودة الحياة داخل المجتمع المحلي.
وانطلقت فعاليات المبادرة عقب صلاة الجمعة بحضور عدد من القيادات التنفيذية، منهم الدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل وزارة الأوقاف، والدكتورة منى عثمان وكيلة وزارة الشباب والرياضة، والدكتور أحمد إبراهيم وكيل مديرية الشباب والرياضة، والدكتور عمرو حجازي معاون وكيل الوزارة، إضافة إلى ريهام رجب مديرة وحدة السكان بالمحافظة، ومحمد سعد نائب مدير مكتبة مصر العامة، فضلًا عن مشاركة واسعة من مؤسسات المجتمع المدني.
وخلال الفعاليات، أشارت نائبة المحافظ إلى أن مبادرة "جمعتنا لمتنا" تُعد الأولى من نوعها على مستوى محافظات الجمهورية، وتأتي استجابة لتوصيات المؤتمر العالمي للسكان والصحة والتنمية الذي استضافته مصر مؤخرًا.
وأكدت أن المبادرة تستهدف دعم جهود الدولة في تحقيق التمكين الاجتماعي للأسرة، من خلال تنفيذ برامج وأنشطة تساهم في تعزيز التماسك الأسري وتطوير مهارات الأبناء وتنمية الوعي المجتمعي.
وأضافت أن اختيار ساحات المساجد الكبرى مثل جامع الفتح لاستضافة الفعاليات يعكس رغبة المحافظة في استثمار الأماكن ذات الطابع الاجتماعي والديني لجذب المواطنين وتشجيعهم على المشاركة، بما يعزز الشعور بالانتماء والارتباط بالمجتمع.
ومن جانبها، أوضحت ريهام رجب مديرة وحدة السكان أن المبادرة يتم تنفيذها تحت إشراف وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية، وبالتنسيق مع مديريات الأوقاف والشباب والرياضة ومكتبة مصر العامة وعدد من مؤسسات المجتمع المدني.
وأشارت إلى أن فعاليات اليوم شملت مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية والتربوية والتوعوية والدينية المناسبة لجميع أفراد الأسرة.
وأكدت أن المبادرة ستستمر تباعًا في مختلف مراكز ومدن الشرقية بهدف الوصول إلى أكبر عدد من المواطنين ودعم مشاركة الأسر في الأنشطة المجتمعية التي تعزز قيم التواصل والتعاون وتحقق رؤية مصر للتنمية المستدامة.