أمير جازان يرعى حفل مهرجان الصقور الأول بالمنطقة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
رعى الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان، اليوم، حفل مهرجان الصقور بالمنطقة فئة "حر شاهين.. فرخ قرناس"، الذي نفذه نادي الصقور بالتعاون إمارة المنطقة وأمانة جازان في نسخته الأولى ، ضمن فعاليات مهرجان شتاء جازان 24 " جازان أجمل وأدفأ"، وذلك بمقر مهرجان الصقور شمال مدينة جيزان.
ونوه أمير جازان بالدعم الذي توليه القيادة الرشيدة لهذا الموروث الوطني العريق، والحفاظ على التقاليد المرتبطة بثقافة الصيد بالصقور، مؤكدا حرص إمارة المنطقة على تنفيذ مثل الأنشطة والفعاليات التي تحافظ على هواية الصيد بالصقور، وإحياء الهوايات المرتبطة بالموروث الثقافي للمملكة ورعايتها.
وشدد سموه على أهمية المهرجان في تعزيز هوية الصيد بالصقور وزيادة الوعي بأهمية الحفاظ على الصقور وتدريب الشباب وتطوير مهاراتهم بالصقارة ، وتمكينهم من ممارسة هواياتهم.
وكرم أمير المنطقة في ختام الفعالية الفائزين في المهرجان الذي اشتمل على 6 أشواط رئيسية إضافة للأطفال الفائزين بالشوط الخاص بصقاري المستقبل.
حضر الحفل وتكريم الفائزين وكيل إمارة المنطقة المكلف الدكتور عيسى بن يحيى البناوي، ووكيل إمارة جازان للشؤون الأمنية محمد بن هادي الشمراني، وأمين منطقة جازان المشرف العام على مهرجان جازان المهندس يحيى بن جابر الغزواني.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: أمير منطقة جازان مهرجان الصقور مهرجان شتاء جازان 24
إقرأ أيضاً:
بيت الحرفيين في جازان يُعيد الحِرف التقليدية إلى الواجهة
أعاد بيت الحرفيين بمنطقة جازان، الوهج لعددٍ من الحرف اليدوية التقليدية التي كادت أن تتوارى خلف تقنيات الحياة محافظًا، على ثروة ثقافية تمتلكها المنطقة، وذلك ضمن سعي هيئة التراث لتطوير قدرات الحرفيين والحرفيات السعوديين، عن طريق تدريبهم بكيفية إبراز جمال الحرف اليدوية السعودية مع المحافظة على أصالة الحِرف نفسها.
والتحق 30 حرفيًّا وحرفية، بالبرنامج الذي يستمر عامًا، في بيئة مثالية صُممت خصيصًا لتعيدهم إلى الحرف اليدوية المرتبطة بتراث المنطقة وبيئتها الثقافية عبر ثلاث حِرف هي "صناعة القعايد، وحياكة الطواقي، ومشغولات الصدف البحرية".
ويسعى البرنامج لإعادة حِرفة صناعة "القعايد" إلى الواجهة، والمحافظة على أهميتها حين كانت ركنًا أساسيًّا من البيت القديم في جازان كسرير أو كرسي، حيث يشارك مُدربون متخصصون في تدريب الشباب والفتيات للمحافظة على المهنة باستخدام سعف النخيل أو الدوم للربط بطرق فنية، تُحاكي الحرفيين الأوائل، ومساعدتهم لابتكار تصاميم احترافية تتعدى الشكل التقليدي إلى أشكال خشبية وهندسية ترتقي إلى المواصفات التجارية الحديثة التي تواكب متطلبات السوق، والمنتجات التراثية النوعية، وتكون جديرة بالاقتناء.
وتبرز حياكة الطواقي الرجالية في أحد أركان بيت الحرفيين، حيث ظلّت واحدة من أشهر الحرف اليدوية النسائية بمنطقة جازان، وتجد المتدربات فرصة لتعلّم فن الصنعة من أيادي مدربات بارعات، وذلك بالتدريب على استخدام الإبرة والخيط الأبيض بمهارة وزخرفتها بنقوش متنوعة، والعمل كذلك على ابتكار منتجات جديدة توائم الاحتياجات وتحافظ على هوية المهنة من الاندثار.
وتُشارك عدد من المتدربات في حِرفة المشغولات الصدفية، حيث يتدربن على أيدي متخصصات على استخدام القواقع والأصداف البحرية لتحويلها إلى أعمال فنية مميزة من أساور وأطواق وأدوات للزينة، وكذلك حقائب وأشكال فنية ومجسمات تبرز الهوية البحرية، فيما يقدمن أيضًا منتجات مبتكرة تحافظ على الجمال الطبيعي للقواقع والأصداف البحرية وتمنحها لمسات عصرية.
ويقدم بيت الحرفيين بجازان منظومة متكاملة من الورش التدريبة والتعليمية المكثفة تساعد المتدربين والمتدربات على إتقان الحرف اليدوية بتقاليدها المجتمعية الأصيلة، ومن ثم الوصول إلى التصاميم الحرفية عبر الورش المساندة في ريادة الأعمال والابتكار وحلول التغليف والتسويق، بالإضافة إلى توفير ورش إنتاج ومنصة لعرض وبيع المنتجات الحرفية التي ينتجها الحرفيون والحرفيات.
ويهدف البيت إلى تمكين شباب وشابات المنطقة من تطوير مهاراتهم في مجال الحرف اليدوية التقليدية ضمن القطاع التراثي، حيث يُعد نموذجًا متكاملًا لتعليم وتدريب الحرف اليدوية التي تشتهر بها المنطقة، مما يسهم في نقل المعرفة للأجيال القادمة، فيما تواكب تلك الجهود "عام الحرف اليدوية 2025"، حيث يشهد قطاع الحرف اليدوية حراكًا ثقافيًا، سعيًا لترسيخ مكانة الحرف اليدوية محليًا وعالميًا بوصفها تراثًا ثقافيًا، وركيزة من ركائز الهوية السعودية.
جازانالحرف اليدويةبيت الحرفيينقد يعجبك أيضاًNo stories found.