حيتان الأوركا تفترس سمكة قرش في دقيقتين (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
افترست حيتان "الأوركا" المفترسة قرشًا في دقيقتين فقط خلال معركة بحرية أمام ساحل خليج موسيل في جنوب إفريقيا، إذ حدثت هذه المعركة في يونيو الماضي، وأذهل العلماء بهذه الحادثة واعتبروها تحولا بيئيا.
هاجم الحوت من فصيلة "الأوركا" قرشا طوله 2.
لكن هذه الواقعة لم تكن المرة الأولى، ففي مارس 2023، دارت معركة بحرية كبيرة أيضا في ذات المكان بين مجموعة من "الأوركا" و20 سمكة قرش مزقتها إلى أن جرفت الأمواج جثثها منزوعة الأحشاء إلى شاطئ في جنوب إفريقيا، وذلك حسب "نيويورك بوست".
معلومات عن حوت الأوركاوينتمي حوت "الأوركا" أو كما يلقب بالقاتل إلى عائلة الدلافين، ويعد الأكبر حجما فيها لكنه لا يعترف بها، إذ يقوم بمهاجمتها أيضا فهو غير صديق للبشر، ويهاجم السفن والقوارب الشراعية، ويتنوع غذاؤه ويعتمد على أنواع عديدة من الأسماك، خاصة الثدييات مثل الفقمات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حيتان قرش معركة بحرية الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
من قلب جنوب إفريقيا.. أكاديمي مغربي يبرز الريادة المغربية في مجال البنيات التحتية
زنقة 20 ا الرباط
عرفت قمة البنيات التحتية بإفريقيا (DEVAC Infrastructure Summit) المنعقد ب”جوهانسبورغ” بجمهورية جنوب إفريقيا يومي 14 و15 ماي الجاري، مشاركة الدكتور نجيب الصومعي، المنسق العام للمنتدى المتوسطي للتنمية (MEDEV)، بمداخلة محورية سلط فيها الضوء على ريادة التجربة المغربية في مجال تطوير البنيات التحتية، ودورها في تسريع النمو الاقتصادي، وتعزيز الاندماج الإقليمي داخل القارة الإفريقية.
وقد استعرض الدكتور الصومعي في كلمته الرؤية المغربية الطموحة، التي يقودها جلالة الملك محمد السادس، في ما يخص جعل البنيات التحتية رافعة استراتيجية للتنمية، مؤكدا أن المشاريع الكبرى التي تشهدها المملكة، تعتبر مدخلا أساسيا لبلورة اقتصاد متكامل يدمج الأبعاد التنموية بالأبعاد الاجتماعية مع استحضار البعد الإقليمي والدولي للمملكة.
وسلط المتحدث ذاته الضوء على المبادرة الاستراتيجية للأطلسي، والتي تهدف إلى تمكين دول الساحل الإفريقي من منفذ نحو المحيط الأطلسي، مبرزا أنها تمثل نموذجا ناجحا للتكامل الإقليمي، يحظى بتقدير الشركاء قاريا ودوليا.
وشدد الدكتور الصومعي على أهمية التحضير المشترك لاستضافة كأس العالم 2030، الذي ستنظمه المملكة بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، موضحا أن هذه المناسبة ستشكل فرصة تاريخية لتعزيز قدرات القارة الإفريقية على مستوى النقل، واللوجستيك، والاتصال الرقمي، وأشار في هذا السياق إلى المشاريع الضخمة الجارية، مثل توسيع شبكة القطارات الفائقة السرعة، ومضاعفة القدرة الاستيعابية للمطارات على المستوى الوطني، وبناء أكبر ملعب لكرة القدم في العالم، “الملعب الكبير الحسن الثاني” قرب مدينة الدار البيضاء.
وفي جانب آخر أبرزت المداخلة توجه المغرب نحو البنيات التحتية المستدامة، من خلال رفع حصة الطاقات المتجددة في إنتاج الكهرباء إلى أكثر من 52% بحلول سنة 2030، بالإضافة إلى إطلاق برنامج “المغرب الرقمي 2030” الذي يهدف إلى رقمنة الخدمات العمومية وتعزيز الاقتصاد الرقمي.
وفي الختام دعى المتدخل إلى مزيد من التعاون الإفريقي في مجال البنيات التحتية، مشددا على أن نجاح القارة الإفريقية في هذا المجال يتطلب إرادة سياسية، وتعبئة للموارد، وتبادل للخبرات من أجل تحقيق تنمية شاملة، متوازنة، ومستدامة، مبرزا أن النسخة الخامسة لهذا المؤتمر تعتبر مسارا تراكميا إيجابيا نحو تحقيق الأهداف، خصوصا بالنظر إلى طبيعة المشاركيين المعنيين مباشرة بموضوعه من خبراء وشركات كبرى ومراكز تفكير مرجعية يمثلون 25 بلدا إفريقيا.