ليبرمان يغير اتجاهه: حكومة نتنياهو انتهت وعلينا التوجّه للناخبين
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
وجه رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" أفيجدور ليبرمان، صباح اليوم الأحد، انتقادات شديدة إلى حكومة بنيامين نتنياهو، وطالب بضرورة التوجة إلى الناخبين من أجل تشكيل حكومة إسرائيلية جديدة.
ووفقا لوسائل الإعلام العبرية فإن أفيجدور ليبرمان، طرح منذ اندلاع الحرب خطا معارضا لإجراء انتخابات مبكرة، لافته إلى أنه يغير اتجاهه بهذه التصريحات.
وقال ليبرمان في مقابلة مع إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي: "حياة الإنسان في خطر"، وأضاف: "بعد الأسبوع الماضي - وصلت الحكومة إلى مرحلة الإرهاق، إنها غير قادرة على قيادة الإسرائيليين عندما لا يتمكن ثلاثة من أعضائها من الوقوف برسالة واحدة - وهذه هي نهاية طريقها".
وتابع: "أتوقع أن يعلن بيني جانتس ومعسكر الدولة أن هذه الحكومة انتهت، نحن بحاجة إلى العودة إلى الناخبين".
وعندما سئل عن التغيير في موقفه، أجاب ليبرمان: "هذا صحيح، لقد منحنا الحكومة مدة خمسة أشهر هذا كل شيء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رئيس حزب إسرائيل بيتنا حكومة بنيامين نتنياهو بيني جانتس
إقرأ أيضاً:
ليبرمان: من فشل في هزيمة حماس خلال عام و7 أشهر لن ينجح بعد 17 عاماً
#سواليف
اتّهم رئيس حزب “إسرائيل بيتنا” ووزير #جيش_الاحتلال الأسبق، #أفيغدور_ليبرمان، رئيس الحكومة بنيامين #نتنياهو، بإيصال #علاقات الاحتلال مع #الولايات المتحدة إلى مستوى غير مسبوق من #التدهور.
وفي مقابلة مع “القناة 12” العبرية، قال ليبرمان: “أنا لم أذكر تدنياً كهذا في العلاقات مع الولايات المتحدة. يبرمون اتفاقاً مع اليمنيين، ويجرون مفاوضات مباشرة مع إيران ولا يطلعوننا. أعتقد أنّ هذه أزمة، وبدلاً من منع إيران من امتلاك النووي، تحوّل نتنياهو ليكون أبو القنبلة النووية الإيرانية.. والسعودية أيضاً”.
وانتقد ليبرمان أداء الحكومة في الحرب على غزة قائلاً: “من لا يعرف كيف يهزم #حماس بعد سنة وسبعة أشهر، لن يستطيع هزيمتها بعد 17 عاماً”، مضيفاً أنّه “لا يمكن القضاء على حماس عندما لا يزال هناك #أسرى”.
مقالات ذات صلة إسرائيل وواشنطن على مفترق طرق بعد الإفراج عن الجندي الأمريكي الإسرائيلي 2025/05/13وفي السياق الداخلي، حذّر من أنّ الخلاف حول #قانون_التجنيد وإعادة الأسرى “يحطم المجتمع الإسرائيلي”، قائلاً: “إذا لم يكن هناك قانون تجنيد خلال 30 عاماً، لن تكون هناك دولة إسرائيل، هذه رياضيات”.
وفي موازاة ذلك، شنّ مقدم البرامج في “القناة الـ13” العبرية، أيال باركوفيتش، هجوماً لاذعاً على نتنياهو على الهواء مباشرة، قائلاً: “1856 قتيلاً منذ 7 أكتوبر، وآلاف الجرحى، بعضهم من دون أطراف، و59 أسيراً، بعضهم أحياء وفي الأنفاق، وعشرات آلاف النازحين، وبيوت مدمرة، وجنود منذ مئات الأيام في الحرب لا يعرفون إن كانوا سيعودون إلى عائلاتهم. إسرائيل في حالة جنون، ونتنياهو ضميره مرتاح؟!”.
وتابع باركوفيتش موجهاً كلامه إلى نتنياهو: “إذا كان ضميرك مرتاحاً، اذهب للمعالجة وخذ أفضل طبيب موجود. كلنا هنا في صدمة.. وأنت ضميرك مرتاح؟! اخجل”.
تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الانتقادات الداخلية لحكومة نتنياهو بعد مرور أكثر من سنة ونصف السنة على بدء الحرب على غزة، والتي فشلت حتى الآن في تحقيق أهدافها المعلنة، لا سيما في “القضاء على حركة حماس واستعادة الأسرى الإسرائيليين”.
وقد ترافقت الحرب مع أزمات داخلية متفاقمة، أبرزها أزمة قانون التجنيد، وتآكل الثقة بين الحكومة والمؤسسة الأمنية، فضلاً عن توتر تشهده العلاقات مع الإدارة الأميركية، خصوصاً في ظل تحركات دبلوماسية أميركية باتجاه قوى إقليمية من دون تنسيق مع “تل أبيب”.