إلهان عمر تتهم الإدارة الأمريكية بتمويل المذابح ضد الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انتقدت النائبة الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي إلهان عمر الإدارة الأمريكية، واتهمتها بتمويل المذابح التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في قطاع غزة.
وقال عمر إن إدارة بايدن "أعطت الضوء الأخضر لمذبحة بحق الفلسطينيين"، بعد أن قدمت مساعدات إضافية "من القنابل" إلى "إسرائيل" دون موافقة الكونغرس، داعية إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
قالت إلهان عمر بشأن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن: "إن هذه الإدارة لا يمكن أن تكون وسيط سلام نزيه، في حين أنها تعطي الضوء الأخضر لتنفيذ مذبحة بحق الفلسطينيين".
وأعربت إلهان عمر عن ألمها، إزاء الكارثة الإنسانية التي يواجهها الفلسطينيون بيأس في قطاع غزة تحت القصف الإسرائيلي، وتحديدا في رفح التي تكدس فيها حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني، لجأوا إلى هناك بعد أن دمر القصف الإسرائيلي منازلهم ولاحقهم جنوب القطاع.
وقالت إلهان: "إن قلبي ينفطر مع تفاقم الأزمة في غزة، حيث تزدحم رفح بنحو مليون ونصف المليون فلسطيني يتملكهم الرعب، ويتعرضون لهجوم بلا هوادة، لا يجدون مكانا آمنا يختبئون فيه".
وأكدت النائبة عمر أنه لا مجال لأن تمول الأموال الأمريكية القنابل الإسرائيلية، ولا مجال أن يموت مزيد من الأطفال تحت أنقاض الخرسانة، وإن التاريخ سيذكر أولئك الذين يقفون على أسس أخلاقية سامية إزاء ما يجري.
My heart breaks as the crisis in Gaza worsens. 1.5 million terrified Palestinians crowded into Rafah, attacked relentlessly.
My constituent's family in Gaza was harassed and arrested. For the sake of our humanity – ceasefire now! pic.twitter.com/DEqnZINIlN — Rep. Ilhan Omar (@Ilhan) February 29, 2024
وارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية المستمرة على غزة منذ نحو 5 أشهر، إلى "30 ألفا و410 شهداء و71 ألفا و700 مصاب"، وفق وزارة الصحة الفلسطينية بالقطاع.
وفي إحصاء يومي لوزارة الصحة، بالتزامن مع مرور 149 يوما على بدء العدوان على غزة، ذكر تقرير أن "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 90 شهيدا و177 مصابا خلال الـ 24 ساعة الماضية".
وأوضح التقرير أنه "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إلهان عمر المذابح غزة امريكا غزة مذابح إلهان عمر ادارة بايدن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ما هي القنبلة الأمريكية الخارقة التي تهدد منشأة فوردو النووية
مع تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، باتت منشأة فوردو النووية في قلب المواجهة، وسط تسريبات عن نية إسرائيل تدميرها، رغم أن المهمة تتطلب قنبلة خارقة لا تملكها سوى الولايات المتحدة، ويثير هذا الاحتمال تساؤلات حول ما إذا كانت واشنطن تستعد للتدخل المباشر في هذا الصراع المشتعل.
فوردو… منشأة تحت الحصن الجبلي
تقع منشأة فوردو النووية في عمق جبل قرب مدينة قم الإيرانية، وتُعد من أكثر المنشآت تحصينًا في البلاد.
تصل أعماقها إلى نحو 90 مترًا تحت سطح الأرض، وهو ما يجعل استهدافها أمرًا شبه مستحيل بالقنابل التقليدية.
وتُعتبر فوردو ثاني أهم منشأة إيرانية لتخصيب اليورانيوم بعد نطنز، وقد أفلتت من القصف الإسرائيلي في اليوم الأول من عملية “الأسد الصاعد”.
القنبلة خارقة التحصينات… سلاح لا يملكه إلا البنتاغون تتجه الأنظار إلى القنبلة الأميركية العملاقة “خارقة التحصينات – MOP”، وهي القنبلة الوحيدة القادرة على تدمير منشأة فوردو.
تُعرف رسميًا باسم GBU-57/B، وتزن نحو 15 طناً، بطول يتجاوز 6 أمتار، وتستطيع اختراق ما يصل إلى 60 متراً من الخرسانة أو الصخور قبل أن تنفجر داخل الهدف.
القنبلة تطلق فقط عبر القاذفة الشبح B-2 Spirit، الطائرة المتطورة التي لا يمتلكها إلا سلاح الجو الأميركي.
إسرائيل تطلب الدعم الأميركي على الرغم من القدرات الاستخباراتية والعسكرية المتقدمة التي تمتلكها إسرائيل، إلا أنها تفتقر إلى القنبلة خارقة التحصينات وإلى القاذفة B-2، ما يجعل حلمها في تدمير فوردو مرتبطًا بموافقة أميركية صريحة. وأشارت تقارير إلى أن الجيش الإسرائيلي طلب بالفعل تنسيقًا مع واشنطن لضرب المنشأة.
تحركات أمريكية وتحذيرات بحسب مسؤولين أميركيين تحدثوا لموقع “أكسيوس”، يعقد الرئيس السابق دونالد ترامب اجتماعات مغلقة مع كبار مسؤولي الأمن القومي لمناقشة خيارات التدخل، ومن بينها توجيه ضربة مباشرة لمنشأة فوردو.
كما رصدت مصادر عسكرية تحركات مكثفة لطائرات أميركية للتزود بالوقود، ما يعزز احتمالات تنفيذ عملية جوية بعيدة المدى.
القنبلة على الطاولة… والقرار يقترب
بينما يترقب العالم ما ستؤول إليه الأوضاع، تظل منشأة فوردو محور الصراع، وساحة محتملة لتفجير مواجهة إقليمية أوسع.
ومع وجود القنبلة خارقة التحصينات MOP ضمن خيارات البنتاغون، فإن الساعات القادمة قد تحمل قرارات تاريخية، قد تقلب موازين القوى في الشرق الأوسط