رئيس الدولة يغادر في اتجاه روما للمشاركة في مؤتمر دولي حول الهجرة
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن رئيس الدولة يغادر في اتجاه روما للمشاركة في مؤتمر دولي حول الهجرة، 22 07 2023 18 33غادر رئيس الجمهورية قيس سعيد عصر اليوم السبت 22 جويلية 2023، أرض الوطن في اتجاه الجمهورية الايطالية تلبية لدعوة من جورجيا .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات رئيس الدولة يغادر في اتجاه روما للمشاركة في مؤتمر دولي حول الهجرة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
22/07/2023 18:33
غادر رئيس الجمهورية قيس سعيد عصر اليوم السبت 22 جويلية 2023، أرض الوطن في اتجاه الجمهورية الايطالية تلبية لدعوة من جورجيا ميلوني، رئيسة الحكومة الايطالية للمشاركة في المؤتمر الدولي حول التنمية والهجرة الذي دعا إلى تنظيمه رئيس الدولة والذي سينعقد يوم الأحد 23 جويلية 2023 بروما.
ولدى حلوله بالمطار الرئاسي، استعرض رئيس الجمهورية تشكيلة من الجيوش الثلاثة أدت له التحية، قبل تحية العلم على أنغام النشيد الوطني.
وكان في توديع رئيس الدولة نجلاء بودن رمضان رئيسة الحكومة والمعتمد الأول المكلف بتسيير ولاية تونس، والكاتب العام المكلف بتسيير بلدية تونس، وأعضاء الديوان الرئاسي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
الحكم على الرئيس التونسي السابق المنصف المرزوقي بالسجن 22 عاما
تونس- حكمت محكمة في تونس غيابيا على الرئيس السابق المنصف المرزوقي المقيم في المنفى، بالسجن 22 عاما لجرائم على صلة بـ"الإرهاب"، وفق ما أوردت تقارير إعلامية السبت 21 يونيو 2025.
وصدرت العقوبة عينها مساء الجمعة في حقّ أربعة متّهمين آخرين، بمن فيهم عماد الدايمي المستشار السابق للمرزوقي ونقيب المحامين التونسيين السابق عبد الرزاق الكيلاني.
وسبق أن حكم على المرزوقي الذي يعدّ من أشرس منتقدي الرئيس قيس سعيد، والمقيم في فرنسا، غيابيا بالسجن 12 عاما في قضيتين منفصلتين على صلة بـ"المساس بأمن الدولة" و"التحريض على الفوضى".
وصدر الحكم الأخير بعد مؤتمر صحافي في باريس انتقد خلاله المرزوقي إلى جانب الدايمي والكيلاني بشدّة مؤسّسات الدولة وأعضاء من الجسم القضائي في تونس، وفق تقارير إعلامية.
وقال المرزوقي الذي تولّى رئاسة تونس من 2011 إلى 2014 في بيان إن هذه القرارات تندرج ضمن سلسلة من الأحكام "السريالية" بحق "خيرة رجالات تونس" والتي لا تزال تثير "سخرية العالم".
بعد الإطاحة بالرئيس زين العابدين بن علي سنة 2011، علّقت آمال كبيرة على المسار الديموقراطي في تونس التي انطلقت منها شرارة "الربيع العربي".
غير أن منظمات حقوقية باتت تنبّه من تراجع الحرّيات المدنية حيث يواجه الرئيس قيس سعيد اتهامات بالانجراف السلطوي منذ أن قرّر في 25 تموز/يوليو 2021 احتكار السلطات في البلاد وقام بتغيير الدستور في العام التالي لإقامة نظام رئاسي يعزز من صلاحيات الرئيس على حساب البرلمان.
واعتبارا من ربيع العام 2023، أوقف عشرات المسؤولين السياسيين والمحامين والصحافيين والناشطين الحقوقيين، لا سيما منهم المدافعين عن المهاجرين، بموجب مرسوم بشأن نشر أخبار زائفة يفتح الباب أمام مختلف التأويلات.
وفي نيسان/أبريل، في ختام محاكمة غير مسبوقة في تونس، حكمت المحكمة الابتدائية بالسجن النافذ ما بين 13 و66 عاما على حوالى 40 متّهما، بينهم وجوه من المعارضة، لإدانتهم بـ"التآمر على أمن الدولة".
وفي شباط/فبراير، دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان السلطات التونسية إلى "وقف جميع أشكال اضطهاد المعارضين السياسيين، وإلى احترام الحقّ في حرّية الرأي والتعبير"، مطالبة بـ"الإفراج الفوري لأسباب إنسانية عمن هم في سنّ متقدّمة وعن الذين يعانون مشاكل صحية".
وأعربت الحكومة التونسية عن "بالغ الاستغراب" لهذه الانتقادات، مؤكدة أن الأشخاص الذين أشارت إليهم الأمم المتحدة أُحيلوا على المحاكم "من أجل جرائم حقّ عام لا علاقة لها بنشاطهم الحزبي والسياسي أو الإعلامي أو بممارسة حرّية الرأي والتعبير".