ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن القوت الجوية الأمريكية تعمل على تطوير برنامج إنتاج نحو ألف طائرة مسيرة قتالية مزودة بالذكاء الاصطناعي.

إقرأ المزيد خبير أمريكي يكشف كيف حرم الجيش الروسي أوكرانيا من استخدام المسيرات الجوية بفعالية

ووفقا للصحيفة تقدر ميزانية البرنامج بنحو 6 مليارات دولار، ويتوقع البنتاغون إنتاج ألف مسيرة بهذا المبلغ.

وأشارت الصحيفة إلى أن مئات المسيرات المقاتلة المستحدثة والتي ستعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي، قد تدخل الخدمة مع سلاح الجو الأمريكي في غضون السنوات الخمس المقبلة، حيث ستعمل هذه المسيرات على مرافقة وحماية الطائرات الحربية من طراز F-35 والقاذفة B-21 الجديدة، إلى جانب نقل أسلحتها الخاصة وضرب الطائرات والأهداف الأخرى على الأرض، وكذلك أداء وظائف الاستطلاع.

وبحسب الصحيفة تريد القوات الجوية الاستفادة من هذه التكنولوجيا، مما يسمح لطياري الطائرات بما في ذلك القاذفات F-35 وF-22 وB-21 بالتحكم في المسيرات الجديدة عن بعد في مهامهم من قمرة القيادة الخاصة بهم.

ويمكن لوحدات التحكم الأرضية أيضا التعامل مع ما يصل إلى 10 طائرات مسيرة، في حين يمكن برمجة البعض الآخر مسبقا للطيران على شكل أسراب أو التغلب على دفاعات العدو أو إرباكها لجذب النار.

وقال مسؤولون في القوات الجوية ومطورو برامج الطيران إن تقليص الطاقم البشري في المهام الخطرة سيسمح للمسيرات بتنفيذ مناورات أكثر خطورة سيكون من المستحيل على الطيارين تحملها جسديًا.

ولفتت الصحيفة إلى أن شركات مثل "أندوريل إندستريز" و"بوينغ" و"جنرال أتوميكس" و"لوكهيد مارتن" و"نورثروب جرومان" تتنافس فيما بينها للحصول على عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية بهذا الشأن.

وأوضحت الصحيفة أن التكلفة المرتفعة للطائرات العسكرية الحالية والتقدم في برامج الطيران دفعت القوات الجوية إلى التحول نحو جيل جديد من الطائرات المسيرة بغية تعزيز الأسطول الذي يقول قادته إنه الأصغر والأقدم منذ أن أصبح خدمة منفصلة في عام 1947.

المصدر: وول ستريت جورنال

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية إف 35 البنتاغون طائرة بدون طيار واشنطن

إقرأ أيضاً:

“آبل” تطرح منتجات جديدة بالذكاء الاصطناعي التوليدي

يمانيون/ منوعات

في خطوة لتعويض تأخيرها عن منافسيها الرئيسيين، تعتزم شركة “آبل” خلال مؤتمرها السنوي للمطورين اليوم في كاليفورنيا طرح منتجات جديدة تستخدم فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي في تحدٍّ تسعى فيه الشركة لتحقيق نجاحات أمام منافسيها.

تعتزم شركة “آبل” خلال مؤتمرها السنوي للمطورين في كاليفورنيا، الذي يبدأ اليوم الاثنين ويستمر حتى يوم الجمعة، طرح منتجات جديدة تستخدم فيها الذكاء الاصطناعي التوليدي، في محاول لتعويض تأخيرها عن منافسيها الرئيسيين.

بعد مرور عام ونصف على إطلاق “تشات جي بي تي”، برنامج الذكاء الاصطناعي التوليدي المُبتكَر من شركة “اوبن ايه آي”، في تشرين الثاني/نوفمبر 2022، عملت “مايكروسوفت” و”غوغل” و”أمازون” و”ميتا” جاهدةً لإدراج هذه التقنية في خدماتها، لكنّ “آبل” بدت متأخرة في هذا المجال.

ومع أنّ شركة التكنولوجيا العملاقة تعتمد أصلاً في أجهزتها “آي فون” و”آي باد” و”ماك” الذكاء الاصطناعي منذ سنوات، لم تُصدر أي إعلان مرتبط بهذه التقنية حتى اليوم.

يقول المحلل في شركة “فوريستر” ديبانجان تشاترجي “كانت الشركة دائماً مهووسة بما تقدمه منتجاتها لزبائنها ليس بمعجزات الرقمنة والتصغير”، مضيفاً “لهذا السبب كانت آبل تكره الحديث عن التكنولوجيا الأساسية التي تعمل على تشغيل أجهزتها”.

وبسبب ولع المستثمرين بالذكاء الاصطناعي التوليدي، فقد ضيّقوا الخناق على أسهم “آبل”، التي ارتفعت بنسبة 2,5% فقط منذ بداية العام، مقارنةً بارتفاع أسهم “مايكروسوفت” 13%، وأسهم “أمازون” 21%، وأسهم “ألفابت” (الشركة الأم لغوغل) 25%.

بدوره يقول المحلل في شركة “ويدبوش سيكيوريتيز” دان آيفز إنّ مؤتمر المطورين السنوي الذي ينعقد اليوم الاثنين ويستمر إلى يوم الجمعة “يمثل الحدث الأهم لآبل منذ عقد، إذ يحمل في خلفيته ضغوطاً لتقديم حزمة من ابتكارات الذكاء الاصطناعي التوليدي للمطورين والمستهلكين”.

وعلى غرار كثيرين، يتوقّع أنجيلو زينو من شركة “سي اف آر ايه” أن تكشف “آبل” النقاب عن نسخة جديدة هي الثامنة عشرة من نظام تشغيل هواتفها “آي أو أس”، مدعومة بالذكاء الاصطناعي.

وذكرت وسائل إعلام أميركية أنّ “آبل” أقامت شراكة مع “أوبن إيه آي”، ستتيح لها استخدام النماذج اللغوية الخاصة بمُبتكرة “تشات جي بي تي”، والتي تمثل قواعد بيانات عملاقة توفر إجابات على أسئلة تُطرح باللغة الشائعة.

“آبل” تسعى إلى نجاحات جديدة

ويأتي هذا التحدي الجديد في وقت تحاول “آبل” إعادة صورتها الأسطورية كشركة معتادة على إطلاق منتجات وخدمات قادرة على تغيير عادات الاستهلاك، من أجهزة “ماك” إلى هواتف “آي فون” مروراً بمنتجات “آي بود”.

وسبق أن حققت “آبل” أول تحوّل كبير في شباط/فبراير من خلال طرح خوذة “فيجن برو” للواقع “المختلط” (الافتراضي والمعزز) .

وتشكل هذه الخوذة منتجاً متطوراً (سعره 3499 دولارا) يستهدف نسبة محدودة من جمهور “آبل” التقليدي.

وبالإضافة إلى التقدّم الذي حققه منافسوها، أصبح هذا السعي لتحقيق نجاحات جديدة طارئاً لـ”آبل” بسبب انخفاض مبيعات “آي فون” بنسبة 10% على أساس سنوي في الربع الأول من العام 2024.

ومن خلال الذكاء الاصطناعي التوليدي، تستثمر “آبل” في نشاط خدماتها الذي أصبح شريان الحياة لنموّها.

وتشير شركة “كاناليس” إلى أنّ 16% من الهواتف الذكية التي ستُطرح هذا العام ستكون مجهزة بميزات ذكاء اصطناعي توليدي، وهي نسبة يُتوقَّع أن ترتفع إلى 54% سنة 2028.

#آبل#الذكاء الاصطناعي#مايكروسوفت

مقالات مشابهة

  • «42 أبوظبي».. حلول مجتمعية بالذكاء الاصطناعي
  • حاسب متطور مدعوم بالذكاء الاصطناعي
  • «أبوظبي للمشاريع والبنية التحتية» يطور 80 مشروعاً بقيمة تزيد على 16 مليار درهم
  • «أبوظبي للمشاريع» يطور 80 مشروعاً بـ 16 مليار درهم
  • تقرير: المسيرات الأميركية تجمع معلومات لا تستطيع نظيرتها الإسرائيلية جمعها
  • “آبل” تطرح منتجات جديدة بالذكاء الاصطناعي التوليدي
  • الدفاعات الجوية الروسية: تدمير 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • الدفاع الجوي الروسي يدمر 3 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • الدفاعات الجوية الروسية تدمر 4 مسيرات أوكرانية فوق مقاطعة بريانسك
  • طلب برلماني بإطلاق منصة خاصة بالذكاء الاصطناعي الطبي