"خرجنا لهم من تحت الأرض".. عسكري روسي يروي تفاصيل الهجوم على أفدييفكا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
روى قائد مجموعة في القوات الروسية التي حررت مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية تفاصيل مثيرة عن الهجوم المفاجئ على قوات كييف وتنفيذ عملية تحرير المدينة بأقل الخسائر الممكنة.
وقال القائد الذي يحمل علامة النداء "كريستيك": "تمكنا من مفاجأة القوات الأوكرانية وتنفيذ العملية بأقل الخسائر، تمكنت قواتنا من الوصول إلى الصفوف الخلفية للعدو من خلال شق طريق لها عبر أنبوب ضيق تحت الأرض".
وتابع: "استسلمت القوات الأوكرانية دون قتال. كان ظهور جيشنا غير متوقع للغاية"، مضيفا "وقع قتال في الشارع الأول، وحاول [الأوكرانيون] الفرار. لم يفهموا من أين يتم إطلاق النار أو يعرفوا عددنا".
وأشار قائد المجموعة الروسي: "كان لديهم مراقبون يعملون طوال الوقت، لكنهم لم يروا أحدا (يتقدم باتجاههم)، كانوا ينظرون للأعلى ونحن خرجنا لهم من تحت الأرض".
وفي السياق ذاته، أشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية اليوم الاثنين، إلى أن الجيش الأوكراني فشل في الاستعداد للتصدي للهجوم الذي نفذه الجيش الروسي في مدينة أفدييفكا، وكانت نتيجته تحرير المدينة من قوات كييف.
وفي 17 فبراير الماضي، أبلغ وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو الرئيس فلاديمير بوتين خبر فرض السيطرة الكاملة على مدينة أفدييفكا بجمهورية دونيتسك الشعبية والعمل على تطهيرها من المتطرفين الأوكرانيين.
وكان القائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية ألكسندر سيرسكي قد أعلن انسحاب الوحدات الأوكرانية من مدينة أفدييفكا والانتقال إلى الدفاع "على خطوط أكثر فائدة". وخلال العملية العسكرية الخاصة، حولت القوات الأوكرانية مدينة أفدييفكا إلى إحدى المناطق المحصنة الرئيسية.
وسبق لكييف ورعاتها في الغرب أن أكدوا "صمود أفدييفكا وتحقيق انتصارات كبيرة فيها ومنع الجيش الروسي من اجتياحها"، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية مؤخرا أنها قطعت طرق الإمداد عن قوات زيلينسكي في أفدييفكا، التي لم يتبق أمامها سوى الاستسلام أو الانسحاب عبر ممر وحيد لم يزل مفتوحا.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك كييف متطرفون أوكرانيون مدینة أفدییفکا
إقرأ أيضاً:
أحمد نوار يروي تجربة القنص الميداني: تفاصيل دقيقة عن المواقع والانتظار والتمويه.. فيديو
كشف الفنان التشكيلي الكبير أحمد نوار، عن تجربته الميدانية في القنص، مؤكدًا أن القناص يحتاج إلى قدرات دقيقة في الإصابة والتموضع وانتظار الهدف، موضحًا أن العملية تتحول إلى «هوية» تتطلب ترفُّعًا في الحسّ التكتيكي والصبر.
وأضاف أحمد نوار خلال حواره مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج «نظرة»، والمذاع على قناة صدى البلد، أن هناك أهدافًا تقع على مسافات بعيدة (حوالي 650 متر وفي حالات يصل مداها للسلاح إلى 1000 أو 1300 متر)، وأن اختيار موقع القنّاص والساعة وطبيعة التعامل مع الهدف كلها عناصر حرجة، وفي بعض الحالات منح القنّاص حرية كاملة على مدار 24 ساعة للتعامل مع الهدف.
وأوضح نوار أن العملية تصبح هواية؛ «أطلع الفجر، أوقف في الموقع، أنزل تحت الأرض أتابع العدو الإسرائيلي بدقّة وأخذ الموقع المناسب على الدفرسوار من أول لآخر»، مضيفًا أن تحديد الهدف كان صعبًا لأن العدو يعتمد على قدرات تمويه متقدمة وتكتيكات محصّنة.
وتحدث نوار عن تجربته مع أول قنص: «أول هدف.. أول قنص كان في نقطة مرتفعة، قعدت أفتش المكان، انتظرت أكثر من خمس ساعات، عينك على المكان، حد ظهر لثوانٍ أقل من دقيقة، رفعت السلاح، وضربت»، لافتًا إلى أنه استخدم التمويه بتغطية فتحة بين المراكب بشوال رمل ليخفي سلاحه، وأن الهدف كان يظهر ويختفي قبل أن يتم اصطياده.
واستعرض أحمد نوار بعض التفاصيل التكتيكية: «كنت متيقن إن هذا هو الموقع، حددته، استنيت، لحظة ظهوره ضغطت الزناد وبعدها بثوانٍ كانت الإصابة ناجحة»، مؤكدًا أن الدقة في الرصد والانتظار والتمويه هي ما يصنع الفارق في الميدان.