"المرأة المصرية .. بطولات وإنجازات" ندوة بأسيوط
تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT
يحتفل مركز النيل للإعلام بأسيوط، بيوم المرأة المصرية ضمن فعاليات الاحتفال بيوم المرأة المصرية التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات تحت عنوان "المرأة المصرية .. بطولات وإنجازات".
وأكدت سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط في تصريحات خاصة لـ "الوفد"، أن الهدف من الاحتفال بيوم المرأة المصرية هو تسليط الضوء على دور المرأة في المجتمع المصري وتقدير إسهاماتها وإنجازاتها في مختلف المجالات.
وأضافت أنه من المهم الاعتراف بالمكانة الرائدة التي تحتلها المرأة في المجتمع ودعمها وتشجيعها على تحقيق طموحاتها وتطلعاتها، مشيرة إلى أنه تم خلال الفعاليات عرض مجموعة من الأنشطة والبرامج التي تسلط الضوء على إنجازات المرأة المصرية في مختلف المجالات بما في ذلك الفن، الثقافة، والتعليم.
وشارك في تلك الفعاليات عدد من الشخصيات المهمة والمؤثرة في المجتمع ولفيف من القيادات النسائية، الرائدات الريفيات وممثلو من مؤسسات المجتمع "الحكومي والمدني" لتسليط الضوء على قصص نجاحهن وإسهاماتهن في بناء مصر
علي رأسهم فاطمه ابو بكر الخياط وكيل وزارة التضامن الإجتماعي بأسيوط ورئيس مجلس إدارة المصرية الأصيلة بأسيوط، والدكتورة سميه عنتر عيد مستشار الصحة الإنجابية بمديرية الصحة بأسيوط، وميرفت مشرف ابوحشيش مدير عام التلفزيون المصري قناة الصعيد ( 7) وأمل سلامه كبير مقدمي برامج بإذعة شمال الصعيد، وطاهرة ابو شنيف مقدم برامج بإذاعة شمال الصعيد، ونور الهدي عبد المنعم خلف واعظة الأزهر الشريف فرع أسيوط
وأوضحت سحر بأن يوم المرأة المصرية يعد فرصة لتكريم دور المرأة في مجتمعنا وتقدير إسهاماتها في مختلف المجالات وكما أوضحت أن الهيئة العامة للاستعلامات أطلقت هذا الحدث لإبراز الإنجازات الرائعة التي تحققت بفضل جهود المرأة المصرية في مختلف الميادين
حيث قامت الهيئة العامة للاستعلامات بتنظيم هذا الحدث الذي يبرز دور المرأة المصرية في مجتمعها وتأثيرها الإيجابي في مختلف المجالات تحت رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات وبتوجيهات الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى بالهيئة العامة للاستعلامات
وفي هذا السياق، قام مركز النيل للإعلام بأسيوط بتنظيم فعاليات متنوعة وبرامج خاصة بهذه المناسبة للاحتفال والتأكيد على دور المرأة المصرية وإنجازاتها تحت شعار النساء مصابيح البيوت، والمرأة هي وطن، ووضع المرأة في الجمهورية الجديدة، وتمكين المرأة واجب وطني
وفي سياق متصل ذكر بيان مركز النيل للإعلام بأسيوط بأن اللقاء استهدف التعرف على أهداف الإحتفال بيوم المرأة المصرية، إلقاء الضوء علي الإنجازات والبطولات التي حققتها المرأة في تنمية المجتمع وبناء الأسرة، والتأكيد على جهود مؤسسات المجتمع في دعم ومساند ة المرأة المصرية.
وأوضح البيان بأن اللقاء افتتحته سحر حسين محمد مدير مركز النيل للإعلام بأسيوط وادارت اللقاء فاطمه أحمد حسين أخصائي إعلام اول بمركز النيل للإعلام باسيوط
ودار الحوار حول أهمية اهتمام المرأة بنفسها، اسباب ارتفاع نسب الطلاق بعد سن الـ 60 وتمكين المرأة واجب وطني، ومكانة المرأة في الإسلام
وأكدت مروة كدواني مقرر المجلس القومي للمرأة فرع أسيوط علي جهود المجلس القومي للمرأة في دعم ومساندة المرأة وأهمية التعاون والتنسيق بين المجلس ومؤسسات المجتمع، وأهم المحاور التي يتبناها المجلس هي "التوعيه والخدمات المباشرة للمرأة والتمكين الاقتصادي للمرأه
وأشارت الدكتورة مروة إلي ان أنشطة المجلس لا تقدم للمرأة فقط وإنما تقدم لكل أفراد المجتمع، وكما أشارت إلي أهمية مشاركة المجلس في المبادرة الرئاسية تنمية الأسرة المصرية
وأكدت الدكتورة أسماء عبدالرحمن عبدالرحيم أستاذ مساعد بكلية الآداب جامعه أسيوط وحاصل علي افضل قيادة نسائية عام 2018 في صعيد مصر عن وضع المرأة في التاريخ القديم علي ان المرأة تثور علي العادات الخاطئة، وأهمية معرفة المرأة بحقوقها وواجباتها، وان الدولة تتجه دائماً لإعلاء مكانة المرأة في المجتمع،
وأشارت الدكتورة أسماء إلي اسباب إرتفاع نسب الطلاق في المجتمع، وكما أشارت إلي ان المرأة سوف تظل تناضل لتحقيق المزيد من الإنجازات والبطولات
جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوة جانب من ضيوف الندوةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أخبار أسيوط محافظة أسيوط أسيوط مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للاستعلامات مدير مركز النيل للإعلام شرق أسيوط غرب أسيوط ديروط القوصية منفلوط مركز أسيوط ابوتيج صدفا الغنايم البداري ساحل سليم الفتح ابنوب الهیئة العامة للاستعلامات مرکز النیل للإعلام بأسیوط فی مختلف المجالات فی المجتمع دور المرأة المرأة فی
إقرأ أيضاً:
يوم المرأة العُمانية
المرأة على مر العصور هي محور الحياة وتلعب دوراً حيوياً وفعّالاً في بناء مجتمع مستدام وشامل منذ بداية الخلق، فالأسرة هي نواة المجتمع والمرأة هي نواة الأسرة وعمادها واستقرارها. وتعتبر المرأة من أهم ركائز التنمية في مختلف المجالات الاقتصادية، والاجتماعية، والتعليمية. وقد سطرت المرأة على مر العصور والتاريخ أعظم الإنجازات بشكل مباشر أو غير مباشر من خلال تنشئة جيل متخلق بالمبادئ والمهارات والثقة بالنفس ومستعد للانخراط بالمجتمع بشكل فاعل، وتقديم الدعم والنصح والاستشارة لأفراد أسرتها فهي الأم، والأخت، والابنة، والزوجة التي سطرت قصصا لعظام الرجال، حتى قيل "وراء كل رجل عظيم أمرة عظيمة"، وقد كرم الإسلام المرأة وأوصى بها خيرا، فالمرأة في الإسلام مصانة الحقوق وكرامتها فوق كل اعتبار، وقد كرم الله النساء العظيمات ووثق أسماءهن في القرآن العظيم تكريما وتمجيدا لهن، وكأمثلة للنساء القدوات آسيا بنت مزاحم ومريم ابنة عمران، حيث قال الله تعالى عنهما في القرآن العظيم:" وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا امْرَأَتَ فِرْعَوْنَ إِذْ قَالَتْ رَبِّ ابْنِ لِي عِندَكَ بَيْتًا فِي الْجَنَّةِ وَنَجِّنِي مِن فِرْعَوْنَ وَعَمَلِهِ وَنَجِّنِي مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِين *وَمَرْيَمَ ابْنَتَ عِمْرَانَ الَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ" (الآية ١١-١٣ سورة التحريم ) وعن بلقيس ملكة سبأ ذكرها الله في سورة النمل:" إِنِّي وَجَدتُّ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ وَأُوتِيَتْ مِن كُلِّ شَيْءٍ وَلَهَا عَرْشٌ عَظِيمٌ".
والمرأة العُمانية حالها كحال نساء العالم مبدعة ومثقفة ولها احترام وحضور كبير في المجتمع العُماني بكل مفاصل الحياة، ويشهد بذلك التاريخ والوثائق العُمانية التي سطرت العديد من الإنجازات من خيرة نساء عُمان، منهن المربيات والعالمات والأديبات ورائدات الأعمال والمستشارات في الاقتصاد والسياسة. فمن أبرز الشخصيات النسائية العُمانيات المشهورات اللاتي خلدتهن الذاكرة: العالمة عائشة الريامية، والملكة شمساء، والسيدة موزة بنت أحمد البوسعيدية، والسيدة ثريا بنت محمد بن عزان البوسعيدية.
وفي عصرنا الحديث، فإن دورها أصبح أكثر وضوحاً وتقنيناً في دولة المؤسسات. لقد أصبحت عنصراً أكثر فاعلية، تشارك في جميع المجالات لبناء مستقبل أفضل للمجتمع. فهي المربية والمثقفة والمعلمة، والطبيبة، والمهندسة، كما شغلت مناصب مهمة في المجتمع منها المناصب التشريعية والسياسية.
إن تمكين المرأة والاعتراف بقدراتها يضمن تقدماً حقيقياً في المجتمع، مما يتطلب تكاتفا بينها وبين الرجل لخلق بيئة داعمة تحترم حقوقها وتطلق طاقتها الكاملة لتحقيق نهضة شاملة، فكما قال السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - :" إنّ الوطن لا يُحلّق من دون المرأة"، لذا حظيت المرأة العُمانية بالاهتمام الكبير والتمكين منذ النهضة المباركة التي هيأت لها الدولة كل سبل الارتقاء في كافة المجالات وبعناية ورعاية فائقة من السلطان الراحل قابوس بن سعيد - طيب الله ثراه - إذ فتحت أمامها فرص التعليم كافة بمختلف مراحله ومستوياته، والعمل في مختلف المجالات والميادين، والمشاركة في مسيرة بناء الوطن، وقد تجسد ذلك على نحو واضح منذ تولي السلطان الراحل الحكم في البلاد في عام 1970م.
وحظيت المرأة بمكرمات سامية رفيعة، تقلدت خلالها العديد من المناصب وحملت حقائب وزارية في مجلس الوزراء. بالإضافة إلى وجودها في مجلس عمان، حيث أثبتت حضورها الفعّال في العمل البرلماني، من خلال وجودها في مجلس الشورى ومجلس الدولة كممثلة للشعب وصاحبة رأي وموقف في القضايا الوطنية والقوانين التشريعية. وسجّلت المرأة العُمانية حضورها كذلك في السلك الدبلوماسي وحملت رسالة السلام لسلطنة عُمان في مختلف دول العالم وتمثيل سلطنة عُمان بالصورة المثالية والمشرفة في بناء جسور العلاقات الوطيدة مع دول العالم. والمرأة العُمانية حظيت بتقدير وثقة دولية مشرفة، فقد انتخبت على المستوى الدولي كعضوة في اللجان الدائمة، فعلى سبيل المثال ولا الحصر تم انتخابها بالإجماع عضوة في اللجنة الدائمة للجمعية الدولية لتقييم التحصيل التربوي (IEA).
كما تمتعت المرأة العُمانية بالمزيد من الحقوق والتمكين في عهد جلالة السلطان هيثم بن طارق آل سعيد، حيث أولى حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظه الله ورعاه - اهتمامًا واضحًا بمشاركة المرأة العُمانية في التنمية الوطنية ودعم دورها وتمكينها في مختلف المجالات، فقد أكد جلالته بعد توليه مقاليد الحكم في البلاد على أهمية مشاركة المرأة في صناعة حاضر البلاد ومستقبلها. كما أكد السلطان هيثم - حفظه الله ورعاه - حرصه على أن تتمتع المرأة العُمانية بحقوقها التي كفلها لها القانون العُماني وأن تعمل مع الرجل جنباً إلى جنب في مختلف المجالات. فحقوق المرأة العُمانية مصانة في النظام الأساسي للدولة، حيث ينص النظام الأساسي للدولة على المساواة بين الرجل والمرأة في كل شيء، حيث نالت المرأة العُمانية حقها من التعليم، والصحة، والعمل، والمشاركة في اتخاذ القرار. وحرص النظام الأساسي العُماني على إيجاد مكانة مهمة للمرأة للحفاظ على حقوقها. فصدرت المراسيم السلطانية التي تنص على تحقيق المساواة بين المرأة والرجل دون تميز في كل المجالات، وقد تجسد ذلك "من خلال تفضل جلالته - أبقاه الله - بإسناد جملة من المناصب الحكومية العليا إلى عدد من نساء عُمان المجيدات، تقديرا من جلالته لإمكاناتهن وقدراتهن في أداء المهام الموكلة لهن في تحقيق رؤية عُمان المستقبلية بإخلاص وإتقان. وتجاوبت المرأة العُمانية مع هذا الاهتمام، فساهمت في التنمية الشاملة وأكدت مسؤولياتها إلى جانب الرجل في مختلف الأنشطة. إن ما تحقق للمرأة العُمانية من إنجازات وما نالت من حقوق في إطار التشريعات والسياسات التي أرستها مسيرة النهضة المباركة لسلطنة عُمان لهو دليل على أهمية الدور الذي تقوم به.
وإيمانا من الدولة بهذا الدور العظيم للمرأة العُمانية، فقد خصصت يوما للاحتفاء بها في يوم 17 من أكتوبر من كل عام، ليكون يوما للمرأة العُمانية تتويجا لمساهماتها وإبرازا لدورها الريادي في دفع عجلة التقدم بمختلف المجالات الاجتماعية والاقتصادية، والثقافية، والعلمية، والسياسية.
فيوم 17 أكتوبر يعني الكثير لكل امرأة عُمانية، فهو مناسبة وطنية تجسد مكانة المرأة العُمانية وتسلط الضوء على مساهماتها وإنجازاتها في التنمية في مختلف المجالات قديماً وحاضرا.
وفي هذا اليوم نقف وقفة فخر واعتزاز أمام إنجازات المرأة العُمانية التي قدمتها لوطنها عبر التاريخ. المرأة العُمانية كانت ومازالت مثالا للعطاء وقدوة للأبناء، يستلهمون من إنجازاتها دروساً في العطاء والمسؤولية وحب الوطن، وتزرع في نفوسهم الثقة بالنفس وتعزز الإيمان بان كل فرد في المجتمع قادر على أن يكون له دور فاعل ويحدث فرقا في بناء المجتمع، كل في مجاله وحسب قدراته.
ولا يسعني في هذا اليوم الميمون، إلا أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم المرأة العُمانية لسيدة عمان الأولى السيدة الجليلة عهد بنت عبدالله البوسعيدية - حرم حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم - حفظهما الله ورعاهما.
ونعبر عن فخرنا وامتنانا لاهتمامها الكريم بدعم المرأة العُمانية وتمكينها في مختلف الميادين. وأن رعايتها للمرأة العُمانية مصدر إلهام لكل عُمانية تسعى للعطاء والبناء في ظل النهضة المتجددة. كل عام والمرأة العُمانية تزداد رفعةً وسموًا وتمكينًا.