عادت الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية إلى تقرير المجلس الأعلى للحسابات الذي كشف أسلوبا مثيرا للجدل، في صرف دعم الدراسات الذي نالته خمسة أحزاب بينها “البيجيدي”.

وعلى غرار الانتقادات التي كالها الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (معارضة)، الذي تحدث عن “محاولة إلهاء للناس عن القضايا الحقيقية” بعدما فضح التقرير منح هذا المسؤول شركة ابنه جميع صفقات الدراسات التي خصص لها حزبه حوالي 200 مليونا مُولت من المال العام، شدد بيان للأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، الثلاثاء، على أن “ما ورد في تقارير المجلس من أمور غير صحيحة (.

.) لن يجدي نفعا في محاولة التغطية والإلهاء وتحويل الأنظار عن ملفات الفساد وحالات تضارب المصالح الكبيرة والضخمة من مثل الأموال الطائلة التي تجنيها بملايير الدراهم شركات المحروقات على حساب المواطنين والاقتصاد الوطني، وعلى رأسها شركة يملكها رئيس الحكومة”.

ولاحظ المجلس الأعلى للحسابات على هذا الحزب في سياق صرفه الدعم المخصص للدراسات والأبحاث، دعمه من ذلك المال العمومي، طبع ونشر دراسة لعضوه مصطفى الخلفي. وقد رد الأمين العام للحزب، عبد الإله بنكيران، الأسبوع الماضي، على ذلك بالقول إن “الخلفي لم يتسفد من أي درهم مقابل تلك الدراسة”.

وفي هذا الصدد، استغربت قيادة هذا الحزب من “كون المجلس أصبح يركز ويختزل ملف محاربة الفساد في علاقته بالأحزاب السياسية وبالمنتخبين، دون غيرهم من المسؤولين المعينين على مستوى السلطات المركزية والترابية ومختلف الإدارات والمؤسسات والأجهزة العمومية”. معتبرة أن “الميزانيات والاختصاصات المخولة للأحزاب السياسية والمنتخبين تبقى ضعيفة جدا بالنظر للميزانيات الضخمة والاختصاصات الكبيرة المخصصة للمسؤولين المعينين مركزيا وترابيا”. لكن تقارير المجلس، كما يضيف الحزب، “تعطي الانطباع بأن الفساد مرتبط فقط بالأحزاب السياسية وبالمنتخبين، وأن باقي المسؤولين يتمتعون بحصانة”، وهي منهجية كما يشدد بيان الحزب، “بقدر ما تكثر مخاطر الفساد وهدر الأموال العمومية، فإنها تساهم في تبخيس العمل السياسي والحزبي وصرف المواطنين عن الانخراط في تدبير الشأن العام”.

كلمات دلالية أحزاب التنمية الحسابات العدالة المغرب حكومة دراسات صفقات فساد مجلس

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أحزاب التنمية الحسابات العدالة المغرب حكومة دراسات صفقات فساد مجلس

إقرأ أيضاً:

الاطلاع على مشروع إنشاء مجمع قضائي لنيابات شمال الأمانة

الثورة نت/..

اطلع النائب العام القاضي عبدالسلام الحوثي، ومعه فريق هندسي من وزارة النقل والأشغال العامة، على الأرض المخصصة لمشروع إنشاء مجمع قضائي لنيابات شمال أمانة العاصمة، المزمع تنفيذه.

واستمع من مدير إدارة المشاريع بمكتب النائب العام المهندس أكرم العلفي، ومدير الدراسات والتصاميم بوزارة النقل والأشغال المهندس أحمد حميد، إلى شرح حول المشروع الذي سيجمع 11 نيابة في مبنى مكون من سبعة أدوار.

وأوضح النائب العام، أن إنشاء مجمع نيابات شمال الأمانة، خطوة مهمة في طريق استكمال البنية التحتية للنيابة.. مثمنا توجيهات رئيس المجلس السياسي الأعلى، في دعم تمويل هذا المشروع.

وأشار إلى أن معظم مباني النيابة في الوقت الحالي مستأجرة.. مبينا أن مشروع إنشاء مجمع النيابات الشمالية، سيليه إنشاء مجمع لنيابات جنوب الأمانة، من أجل التغلب على مشكلة المباني المستأجرة.

ولفت إلى أن النيابة العامة بصدد أتمتة أعمالها، وهذا لن يتأتى إلا باستكمال البنية التحتية من مباني مصممة بشكل يستوعب التطورات الجارية من حيث أنظمة العمل والاحتياجات المتزايدة لخدمات القضاء إلى جانب تحقيق الاستقرار.

هذا وباشر الفريق الهندسي، أعماله في دراسة التصاميم السابقة لمجمع نيابات شمال الأمانة، وما تتطلبه من تطوير يواكب المتغيرات ويلبي الاحتياجات ويسهم في توفير بيئة عمل قضائي تخدم المجتمع على أفضل مستوى.

مقالات مشابهة

  • تفاصيل أول اجتماع لأمانة الشباب المركزية بحزب الجبهة الوطنية
  • حزب الجبهة الوطنية .. أمانة الشباب تعقد أول اجتماعاتها بعد استكمال التشكيل
  • الاطلاع على مشروع إنشاء مجمع قضائي لنيابات شمال الأمانة
  • مثل تنسيق العام الماضي.. تفاصيل اعتماد قواعد قبول الطلاب بالجامعات الحكومية
  • المنصوري تعلن عودة المهاجري إلى المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة
  • المجلس الأعلى للجامعات يعتمد قواعد تنسيق القبول للعام الجامعي الجديد 2025/2026
  • برلماني: التنسيقية تسعى لتعزيز التكامل بين القوى السياسية والأحزاب
  • رئيس برلمانية الوفد: الإصلاح السياسي حجر الأساس لأي إصلاح اقتصادي
  • «الأمانة الفنية لحزب الجبهة الوطنية» تستكمل تشكيلها وتوزيع مهام رؤساء القطاعات
  • أردوغان يترأس لجنة الدستور الجديد في الحزب الحاكم