بوابة الوفد:
2025-05-21@12:29:40 GMT

حمائم السلام

تاريخ النشر: 5th, March 2024 GMT

تجمعت حمائم السلام على أطلال غزة، فلم يعد لها أوكار، حيث تهدمت بفعل وحشية قوات الاحتلال، ولم تعد تصدح هذه الحمائم على أغصان شجر الزيتون التى اقتلعتها قوات الاحتلال وجرفت الكثيرمنها وما تبقى فقد ذبل على عوده، حيث انعدم الماء وتشققت الأرض فلم تعد تقوى على حمل الزرع، هذا هو المشهد الحزين فى غزة، وهنا تساءلت حمائم السلام: كيف يحدث كل هذا فى الأرض المقدسة أرض الانبياء؟ هل فقد الإنسان إنسانيته وأصبح يفسد فى الأرض ويسفك الدماء؟ أمام كل هذا تجمعت حمائم السلام على أطلال غزة وعقدت جلسة حوار.


- فى جلسة الحوار التى عقدتها حمائم السلام تساءلت: هل يمكن أن يكون هذا الذى يحدث فى غزة عودة إلى شريعة الغاب؟ هنا أجمع الكل بالنفى، وبرر ذلك أن شريعة الغاب لها قواعد حاكمة، فمن قال ذلك فقد ظلم شريعة الغاب، وذهب البعض فى تساؤله، فقال هل يمكن أن يكون ذلك عمل من أعمال الشياطين؟، الكل انتفض قائلًا إن الشيطان يقوم بالدعوة بلا سلطان على من يدعوه فمن استجاب له فلا يلومن إلا نفسه، إن ما يحدث فى غزة فاق كل تصور.
- وفى جلسة الحوار التى عقدتها حمائم السلام اندهش الكل وتساءل كيف يحدث كل هذا فى أرض السلام أرض الأنبياء؟ وأقر الجميع أن قوة الاحتلال جاءت من الشتات وهى صنيعة قوى الشر لتحقيق أهدافها واندهش الكل قائلًا إن قوى الشر والاحتلال تحارب وتقتل فى أرض فلسطين وحركت أساطيلها وطائراتها وإعلامها ضد هؤلاء المرابطين فى أرضهم، وهؤلاء أصحاب الأرض لم يتحركوا من أرضهم لكى يعتدوا على أرض قوى الشر وعلى الرغم من كل هذا يصفون اعتداءهم على أنه دفاع عن النفس ويصفون مقاومة أصحاب الأرض على أنه إرهاب، ولقد أجمع الجمع من حمائم السلام أن هذا هو الظلم والافتراء بعينه.
- وفى جلسة الحوار التى عقدتها حمائم السلام تساءل الجميع عن دور محكمة العدل الدولية التى تنظر القضية التى رفعتها دولة جنوب أفريقيا أمام المحكمة بشأن ما يحدث فى غزة على أنه أعمال إبادة جماعية، ومر أكثر من شهر ولم تتخذ المحكمة قرارها فى هذا الشأن،وتعجب الجمع كيف يحدث هذا على الرغم من سطوع شمس الحقيقة وتساءل الجمع هل اختفت شمس الحقيقة كما اختفت شمس غزة وراء الغيوم التى امطرت غزة؟، إن هذا الأمر يحتاج إلى إجابة من محكمة العدل الدولية.
- وفى جلسة الحوار التى عقدتها حمائم السلام اجمع الكل قائلا لقد اشتقنا إلى سماع صوت الأذان على مأذن الأقصى واشتقنا إلى سماع اجراس الكنائس تدق، إننا نتمنى أن نستبدل هذه النغمات التى تعبر عن السلام بدلًا من أصوات القنابل والصواريخ التى دمرت كل شيء، ولقد أجمع الكل فى حوارهم عن اشتياقهم لأن تصدح حمائم السلام كما كانت فى أركان الأقصى وعلى صوت أجراس الكنائس، هذا هو مؤتمر حمائم السلام لعلنا نأخذ منه العبرة.
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال غزة کل هذا فى غزة

إقرأ أيضاً:

غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون

بينما يحبس العالم أنفاسه، تتصاعد العمليات البرية الإسرائيلية داخل قطاع غزة بشكل غير مسبوق، في ظل تصعيد عسكري متزامن مع صراع سياسي خفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب.

تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق

وعلى وقع هذا الزحف العسكري المتسارع شمالا وجنوبا، بدأت تتضح ملامح مشروع لتقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق معزولة، في محاولة لتحويله إلى جغرافيا مفككة يسهل التحكم بها لاحقا على المستويين الأمني والسياسي.

وفي هذا الصدد، قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إنه لا يوجد أي خلاف حقيقي بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وكل ما يتم ترويجه في هذا السياق ليس سوى خداع إعلامي ممنهج، يهدف إلى تمرير مخططات التهجير والقتل بحق الشعب الفلسطيني.

وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن في الواقع، الولايات المتحدة الأمريكية هي الدولة الوحيدة القادرة فعليا على ممارسة الضغط على الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ ما تريده، أما الحديث عن مواقف دولية أخرى مؤثرة فهو مجرد وهم، ومن هنا فإن الادعاء بوجود خلاف بين واشنطن وتل أبيب ليس إلا محاولة لتضليل الشعوب الفلسطينية والعربية.

وأشار الرقب، إلى أنه حتى في ما يتعلق بملف إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لا يوجد اختلاف في الموقف بين ترامب ونتنياهو، فكلاهما يسهم في تضليل الرأي العام العالمي بشأن حقيقة الأوضاع، ويعيش قطاع غزة حالة مجاعة حقيقية، والناس يموتون يوميا نتيجة نقص الغذاء والدواء والظروف الإنسانية القاسية. 

وأطلقت إسرائيل عمليتها البرية تحت اسم "عربات جدعون"، وبدأت باجتياح شمالي نحو جباليا، بالتوازي مع توغلات عسكرية في محيط رفح جنوبا.

 ووفقا لمصادر إسرائيلية، فإن الخطة تقوم على تقسيم القطاع إلى ثلاث مناطق منفصلة، مفصولة بممرات أمنية خاضعة لرقابة عسكرية مشددة.

ويرى المحلل الميداني محمود عليان ، أن هذه العملية "ليست حملة ردع كما تدعي إسرائيل، بل مشروع تفكيك جغرافي وسياسي"، مشيرا إلى مساع إسرائيلية لعزل شمال غزة عن الوسط والجنوب، وخلق واقع ميداني جديد يمكن إسرائيل من المشاركة في إعادة صياغة مستقبل القطاع.

 تصعيد ميداني وظلال سياسية

في جنوب القطاع، وتحديدا في منطقة رفح المحاذية للحدود المصرية، تتزايد وتيرة القصف والتهجير وهدم المنازل، مما يعكس صورة أكثر قتامة للوضع الإنساني. 

وتتزامن هذه العمليات مع مؤشرات على تصعيد محتمل يمتد تأثيره إلى القاهرة، في ظل اقتراب القوات الإسرائيلية من معبر رفح، وهو ما يثير قلقا مصريا متناميا بشأن أمنها الحدودي.

ووصف الصحفي نضال كناعنة من سكاي نيوز عربية، العملية البرية بأنها "حملة سياسية ميدانية تهدف إلى تعزيز أوراق التفاوض"، موضحا أن إسرائيل تستخدم القوة العسكرية كأداة ضغط لفرض شروطها في المفاوضات المستقبلية، سواء فيما يتعلق بالأسرى، أو بمصير حركة حماس، أو بترتيبات ما بعد الحرب.

غزة تحت الإبادة 

في تناقض واضح مع الرواية الإسرائيلية الرسمية التي تؤكد أن الهدف هو تحرير الأسرى ومحاربة "حماس"، يرى كثيرون أن الواقع الميداني يعكس عملية تطهير منهجية وإعادة تشكيل ديموغرافي محتمل.

من جانبه، اعتبر إبراهيم المدهون، مدير مؤسسة "فيميد" الإعلامية، أن ما يحدث في القطاع هو "إبادة ممنهجة، لا مجرد حملة عسكرية".

 وقال في تصريحات له: "إسرائيل تسعى إلى تفريغ غزة من سكانها، وتدمير نسيجها المجتمعي، مستفيدة من تواطؤ دولي وصمت عربي".

وأشار المدهون إلى أن هذه الحرب لم تعد موجهة ضد حماس فقط، بل باتت تستهدف الوجود الفلسطيني برمته، في إطار رؤية تتبناها حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة تؤمن بأن الحل لا يمر عبر التسويات، بل من خلال القوة الشاملة.

توتر خفي بين نتنياهو وترامب 

ورغم التوقعات بتنسيق وثيق بين نتنياهو وترامب، خاصة بعد عودة الأخير إلى البيت الأبيض، إلا أن مؤشرات التوتر بدأت تظهر سريعا.

 ففي حين تسعى واشنطن إلى استعادة التهدئة وتفعيل آلية دولية لإعادة إعمار غزة، يصر نتنياهو على استمرار التصعيد، غير مكترث بالضغوط الأميركية.

ويرى المدهون أن ما يحدث قد يكون بداية "تمرد دبلوماسي" من جانب نتنياهو، الذي "يسعى إلى فرض أمر واقع على الأرض، حتى لو أدى ذلك إلى خلاف مع واشنطن"، في محاولة لكسب تأييد اليمين الإسرائيلي الذي يرفض التهدئة أو التفاوض.

والجدير بالذكر، أنه مع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية واقترابها من معبر رفح، تزداد المخاوف في القاهرة من تداعيات أمنية قد تدفعها إلى إعادة النظر في دورها كوسيط، وربما اتخاذ خطوات ميدانية لحماية حدودها.

في المقابل، تتصاعد الأصوات الأوروبية المطالبة بوقف فوري للعمليات العسكرية، وسط تخوف من موجات لجوء جديدة وانهيار البنية الإنسانية في قطاع غزة، في ظل تعثر فتح المعابر وتراجع قدرة المؤسسات الإغاثية على التدخل.

طباعة شارك ترامب نتنياهو الرئيس الأمريكي الولايات المتحدة غزة التهجير مخططات التهجير

مقالات مشابهة

  • سيُسحق جسدك فورًا.. ماذا يحدث إقتربت من كوكب الزهرة؟
  • بريطانيا: الوضع في غزة لا يُطاق ولم يعد بوسعنا تحمّل ما يحدث
  • ابن شقيق عبد الحليم حافظ: سعاد حسني ست الكل وشرف لكن محصلش زواج
  • ماذا يحدث للجسم عند تناول الرمان يوميا؟.. فوائد مذهلة
  • الجيش الباكستاني يصف ما يحدث في غزة بالجريمة ضد الإنسانية
  • الشيباني: الكل يقف إلى جانب سوريا اليوم وبالتأكيد هناك من لا يريد استقرارها لكنها أصوات شاذة لا قيمة لها
  • اعتقالات جماعية تهز إسطنبول.. ما الذي يحدث في البلدية؟
  • ماذا يحدث لجسمك عند تناول العنب
  • ماذا يحدث عند الإفراط في تناول المشمش المجفف
  • غزة بين أنياب الحرب| ماذا يحدث بين ترامب ونتنياهو؟.. خبراء يجيبون