مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يصل مدينة سوتشي
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
وصل مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي إلى مدينة سوتشي الروسية، حيث من المقرر أن يعقد مباحثات بشأن محطة زابوروجيه النووية مع الوفد الروسي.
وكان مندوب روسيا لدى المنظمات الدولية في فيينا ميخائيل أوليانوف قد أعلن الاثنين، أن غروسي سيتوجه إلى سوتشي في 5 مارس الجاري، وحدد موعد المشاورات مع الوفد الروسي بشأن محطة زابوروجيه النووية صباح الأربعاء 6 مارس.
وأعلن غروسي يوم الاثنين، اعتزامه زيارة روسيا، وصرح المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في هذا السياق بأن التواصل بين الرئيس فلاديمير بوتين ورئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي غير مستبعد.
واعتبر حاكم مقاطعة زابوروجيه يفغيني باليتسكي يوم الثلاثاء، أنه من المهم استغلال كافة الفرص الدبلوماسية لمنع التهديد النووي بسبب القصف الأوكراني لأراضي محطة الطاقة النووية في زابوروجيه.
وتقع محطة زابوروجيه النووية على الضفة اليسرى لنهر دنيبر، وهي أكبر محطة نووية في أوروبا من حيث عدد الوحدات وقدراتها، حيث تحتوي على ست وحدات للطاقة تبلغ سعة كل واحدة منها 1 غيغاواط.
ومنذ مارس 2022، أصبحت محطة زابوروجيه للطاقة النووية تحت حماية القوات الروسية، وأكدت موسكو أن هذه الخطوة كانت ضرورية لتلافي تسرب المواد النووية والمشعة.
وكان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو قد صرح في وقت سابق، بأن نظام كييف يسعى لخلق تهديد بحدوث كارثة نووية من خلال الاستمرار في قصف محطة "زابوروجيه" عن قصد وتعمد.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا زابوروجيه سوتشي كييف متطرفون أوكرانيون محطة زابوروجيه النووية موسكو محطة زابوروجیه
إقرأ أيضاً:
بقائي: الادعاءات الكاذبة بشأن البرنامج النووي الإيراني يضعف مصداقية الوكالة الدولية
الثورة نت|
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية ان التقرير الكاذب الذي أصدرته وكالة استخبارات النمسا حول البرنامج النووي السلمي الإيراني،من شأنه اضعاف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وحسب وكالة الانباء الايرانية ارنا وصف بقائي، اليوم الجمعة، ادعاء وكالة الاستخبارات النمساوية الذي يشكك في سلمية البرنامج النووي الإيراني بأنه ادعاء كاذب لا أساس له من الصحة، وتم إنتاجه فقط بهدف خلق أجواء إعلامية ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبالتالي يفتقر إلى أي مصداقية أو موثوقية.مطالبا
بتوضيح رسمي من الحكومة النمساوية.
و في إشارة إلى عضوية إيران في معاهدة حظر الانتشار النووي،والحقيقة الواضحة للبرنامج النووي الإيراني الذي يخضع لعمليات تفتيش صارمة للغاية من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية،راى بقائي أن هذا الإجراء الذي اتخذته وكالة الاستخبارات النمساوية قد أضعف مصداقية الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
واوضح ان ايران تعارض بقوة الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل، وتؤيد بقوة فكرة تحرير منطقة غرب آسيا من أسلحة الدمار الشامل، على خلاف النمسا وبعض الدول الأوروبية الأخرى التي التزمت الصمت المتعمد بشأن تسليح الكيان الصهيوني بمختلف أسلحة الدمار الشامل، والتي بدعمها الشامل لهذا الكيان الإبادي والمحتل، فإنها تحول دون تحقيق شرق أوسط خالٍ من أسلحة الدمار الشامل.
هذا وادان بقائي نشر وكالة الاستخبارات النمساوية للأكاذيب، وطالب بتفسير رسمي من الحكومة النمساوية بشأن هذا السلوك غير المسؤول والمستفز والمدمر من قبل مؤسسة رسمية في البلاد.
يشار الى ان وكالة الاستخبارات النمساوية قد زعمت في تقرير لها أن الجمهورية الإسلامية الایرانیة لا تزال تسعى بنشاط إلى تطوير برنامجها للأسلحة النووية، وليس لديها أي نية للتخلي عنه.