كيف تحافظ على معدتك في رمضان؟.. نصائح مهمة لتجنب مشكلات الهضم
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
حذر الدكتور أحمد هاني، استشاري الجهاز الهضمي والكبد، من انتشار بعض أمراض الجهاز الهضمي خلال شهر رمضان، خاصة ارتجاع المريء والقولون العصبي، مشيرا إلى ضرورة اتباع بعض النصائح البسيطة خلال شهر رمضان.
تقسيم الإفطار والسحور على فترات متقطعةوخلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المذاع على شاشة «دي إم سي»، من تقديم الإعلامية أسماء يوسف، أضاف هاني أنّ من أهم هذه النصائح، أولًا تقسيم الإفطار والسحور على فترات متقطعة، ثانيًا شرب السوائل بكثرة، بمعدل كوب من الماء كل ساعة، حتى نصل إلى 10 أكواب من الإفطار حتى السحور.
وتابع، أنّ تناول أدوية الجهاز الهضمي على المدى الطويل لها أضرار، ولكن عند تناولها أثناء شهر رمضان فقط لعلاج مشكلات الهضم ليس لها ضرر، مواصلا: « لو أنا بالفعل مريض جهاز هضمي لازم أقسم الفطار على فترات، وأبتعد عن المقليات والحراق والمسبكات، ولو نفسي في حاجة منهم ناكل كميات قليلة، ولازم نتجه للأكل الصحي زي المشوي والمسلوق».
وأكمل: «افطر في رمضان على العصائر الطبيعية، وخاصة التمر مفيد جدا، ولازم يبقى في قطع خيار وطماطم لترطيب الجسم، وتقليل العطش، والحفاظ على نسبة الأملاح، وناكل الزبادي بديلًا عن الجبن المملح».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجهاز الهضمي الكبد شهر رمضان رمضان الإفطار والسحور الجهاز الهضمی
إقرأ أيضاً:
دراسة: الامتناع عن الفطور يرفع خطر الإصابة بمرض الكبد الدهني
كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة طوكيو للطب عن وجود علاقة واضحة بين تخطي وجبة الإفطار وزيادة احتمالات الإصابة بمرض الكبد الدهني غير الكحولي، وهو أحد أكثر الأمراض انتشارًا في العالم خلال السنوات الأخيرة، ويُصيب ملايين الأشخاص دون أن تظهر عليهم أعراض واضحة في البداية.
وبحسب الدراسة، التي شملت أكثر من 9 آلاف مشارك تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عامًا، تبيّن أن الأشخاص الذين لا يتناولون الإفطار بانتظام يعانون بنسبة أعلى من اضطرابات التمثيل الغذائي، مما يؤثر بشكل مباشر على تراكم الدهون على الكبد وأوضحت النتائج أن الجسم يعتمد بشكل كبير على وجبة الصباح في تنظيم مستويات السكر والدهون في الدم، وأن تخطيها يؤدي إلى خلل هرموني يزيد من مقاومة الأنسولين، وهي أحد أهم العوامل المسببة للكبد الدهني.
وأشار الباحثون إلى أن الامتناع المتكرر عن الإفطار يجبر الجسم على الدخول في حالة “الجوع الصباحي”، ما يجعله يخزن الدهون بصورة أكبر خلال الوجبات التالية، خاصة إذا كانت غنية بالكربوهيدرات أو الدهون المشبعة. كما لاحظت الدراسة أن المشاركين الذين لا يتناولون الإفطار كانوا أكثر عرضة لزيادة الوزن وارتفاع الكوليسترول الضار مقارنة بمن يلتزمون بوجبة صباحية متوازنة.
ووفقًا للخبراء، فإن وجبة الفطور المثالية يجب أن تحتوي على مزيج من البروتينات الخفيفة، مثل البيض أو الزبادي، بالإضافة إلى الألياف الموجودة في الفواكه والشوفان، مع تقليل السكريات السريعة التي تسبب ارتفاعًا مفاجئًا في السكر ثم انخفاضه سريعًا، مما يزيد من الشعور بالجوع طوال اليوم. كما نصحت الدراسة بضرورة تناول الإفطار خلال ساعة من الاستيقاظ للحصول على أفضل استفادة.
وأكد الأطباء المشاركون في البحث أن تناول وجبة الفطور لا يقتصر دوره على تحسين الطاقة والتركيز خلال اليوم فحسب، بل يلعب دورًا محوريًا في حماية الكبد والحفاظ على صحة الجهاز الهضمي. وأضافوا أن الوقاية من الكبد الدهني تعتمد على عدة عوامل، أبرزها الالتزام بمواعيد الوجبات، وممارسة النشاط البدني، وتقليل استهلاك الدهون الصناعية والسكريات.
وتأمل الجهات الصحية أن تساهم هذه النتائج في رفع الوعي بأهمية وجبة الفطور، خاصة بين الشباب الذين يتجاهلونها بسبب ضيق الوقت أو العادات اليومية السريعة، مؤكدين أن الاهتمام بتلك الوجبة قد يكون خطوة بسيطة لكنها فعالة للحفاظ على صحة الكبد على المدى الطويل.