تغطي استراتيجية الوقاية من السرطان مجموعة واسعة من خيارات نمط الحياة، حيث تلعب العادات الغذائية دورا حاسما.

فما هي المنتجات التي تقلل من خطر الإصابة بالسرطان؟.

تشير الدكتورة يلينا مانوفسكايا خبيرة التغذية في حديث لـ Pravda.Ru إلى بعض هذه المواد:

خضروات الفصيلة الصليبية. تشمل هذه الخضروات البروكلي والقرنبيط وكرنب بروكسل وغيرها.

تحتوي هذه الخضروات على مركبات السلفورافان والإندول 3-كاربينول، التي بسبب قدرتها التأثير في العمليات الخلوية المختلفة تساعد على تخفيض خطر الإصابة بالسرطان. فمثلا يعزز مركب السلفورافان العملية الطبيعية لإزالة السموم من الجسم عن طريق تنشيط إنزيمات المرحلة الثانية التي تساعد في القضاء على المواد المسرطنة والسموم. ويرتبط الإندول-3-كاربينول بتعديل استقلاب الهرمونات، وخاصة هرمون الاستروجين، ما يساعد على تقليل خطر الإصابة بالسرطان المعتمد على الهرمونات مثل سرطان الثدي.  - الثمار، مثل الفراولة والعليق الأحمر غنية بالأنثوسيانين وحمض الإيلاجيك، المعروفين بخصائصهما المضادة للأكسدة والمضادة للسرطان. وقد ثبت أن الأنثوسيانين يمنع نمو الخلايا السرطانية ويقلل الالتهاب، بينما حمض الإيلاجيك له القدرة على تثبيط نمو الخلايا السرطانية. بالإضافة إلى ذلك، تساعد خصائص هذه المركبات المضادة للأكسدة على تقليل الإجهاد التأكسدي وتلف الحمض النووي، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالسرطان. - الأسماك الدهنية، مثل السلمون والماكريل والسردين غنية بأحماض أوميغا 3 الدهنية، وخاصة حمض الإيكوسابنتاينويك Eicosapentaenoic Acid (EPA) وحمض الدوكوساهيكسانويك docosahexaenoic acid (DHA). وتساعد هذه الأحماض على تخفيض خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان، بما فيها سرطان القولون والمستقيم وسرطان البروستاتا. وتلعب خصائص أحماض أوميغا 3 الدهنية المضادة للالتهابات دورا رئيسيا في تعديل الاستجابة المناعية للجسم وتقليل الالتهاب المزمن، الذي هو عامل مساهم في تطور السرطان. - الثوم والبصل. يحتوي الثوم والبصل على مركبات الكبريت، مثل الأليسين، التي أظهرت قدرتها على تثبيط نمو الخلايا السرطانية وتقليل خطر الإصابة بسرطان الجهاز الهضمي. - الشاي الأخضر. يحتوي الشاي الأخضر على مادة الكاتيكين التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومقاومة للسرطان

المصدر: مأرب برس

إقرأ أيضاً:

افتتاح عيادة متخصصة للكشف عن السرطان في تاجوراء

افتتحت عيادة جديدة بالمركز الوطني للقلب في بلدية تاجوراء، مختصة في الكشف المبكر عن سرطان الثدي وسرطان القولون والمستقيم، وذلك في خطوة هامة لتعزيز الجهود الوطنية في مكافحة الأمراض السرطانية وتحسين الرعاية الصحية للمواطنين.

ويأتي افتتاح هذه العيادة في إطار خطة وزارة الصحة لتوسيع نطاق خدمات الكشف المبكر وتطوير منظومة الرعاية الصحية الوقائية، بما في ذلك تجهيز المرافق الطبية بأحدث الأجهزة والتقنيات العالمية.

وتعتبر هذه المبادرة جزءاً من السعي المستمر لتحسين الخدمات الصحية والارتقاء بها بما يتناسب مع احتياجات المواطنين.

تحتوي العيادة على جهاز متطور عالميًا للكشف المبكر عن الأورام، خصوصًا سرطان الثدي الذي يعد من أكثر أنواع السرطانات انتشارًا بين النساء. ويُتوقع أن يسهم هذا الجهاز في تعزيز فرص التشخيص المبكر، مما يزيد من فرص العلاج والشفاء ويحسن من معدلات النجاة.

وتأتي هذه الخطوة في وقت مهم حيث تواصل وزارة الصحة تنفيذ برامجها الوقائية والتوعوية حول أهمية الكشف المبكر للحد من انتشار الأمراض السرطانية.

آخر تحديث: 5 أكتوبر 2025 - 19:36

مقالات مشابهة

  • حمية الألياف تتحدى هوس البروتين.. تعرف على فوائدها
  • طريقة تحضير سمك سلمون وخضار مشوي للتقليل من خطر الإصابة بسرطان الثدي
  • في أكتوبر الوردي.. 6 عادات يومية تحمي من سرطان الثدي
  • لماذا سرطان الثدي في أكتوبر؟
  • ضبط 78 طن مواد غذائية مجهولة المصدر في الزقازيق والعاشر من رمضان
  • هل يظهر سرطان الثدي فجأة
  • فواكه وأطعمة تساعد على النوم العميق |تعرف عليها
  • سلامة الغذاء: تصدير 180 ألف طن مواد غذائية.. والجزائر والسودان والسعودية في مقدمة المستوردين
  • فواكه طبيعية تساعد على النوم.. تعرف عليها
  • افتتاح عيادة متخصصة للكشف عن السرطان في تاجوراء