الغاء اندماج JetBlue وSpirit Airlines.. خسارة مقدارها 3.8 مليار دولار
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
البوابة - بعد أن قام قاض أمريكي بمنع الصفقة في وقت سابق من هذا العام، اختارت شركتا الطيران جيت بلو إيروايز وسبيريت إيرلاينز إلغاء اندماجهما المخطط له بقيمة 3.8 مليار دولار، بدعوى وجود حواجز تنظيمية لا يمكن التغلب عليها.
اقرأ ايضاًصوتت محكمة في بوسطن على تحفظات بشأن الآثار السلبية المحتملة للاندماج بين المنافسة ورفاهية المستهلك، مما ألقى الشكوك على خطة إنشاء خامس أكبر شركة طيران في البلاد والحفاظ على عمليات سبيريت.
تمت مكافأة معارضة إدارة بايدن القوية لتركيز الشركات في قطاع الطيران بقرار إلغاء الاندماج. وقد حافظت الإدارة على موقفها بأن الاندماج سيؤدي إلى ارتفاع تكاليف التذاكر وخيارات أقل للعملاء.
أشاد ميريك جارلاند، المدعي العام الأمريكي، بقرار JetBlue باعتباره فوزًا للعملاء الأمريكيين وأكد على جهود وزارة العدل المستمرة لحماية مصالحهم.
وفي مذكرة داخلية، أبلغت جوانا جيراغتي، الرئيس التنفيذي لشركة JetBlue، الموظفين أنه نظرًا لقرار المحكمة الفيدرالية والمعارضة المستمرة من وزارة العدل، فإن هناك فرصة ضئيلة جدًا للموافقة على الاندماج في أي وقت قريب.
صرح الرئيس التنفيذي لشركة Spirit، تيد كريستي، أن العقبات التنظيمية الحالية ستجعل من المستحيل إغلاق الصفقة في الموعد المحدد وفقًا لشروط اتفاقية الاندماج.
وفقًا لشروط الاتفاقية الملغاة، كان من المفترض أن تحصل Spirit على 69 مليون دولار من JetBlue. تم دفع 425 مليون دولار أمريكي لمساهمي سبيريت كدفعات مقدمة بينما كانت اتفاقية الاندماج لا تزال معلقة.
تواجه سبيريت الآن صعوبات باعتبارها سابع أكبر شركة طيران في الولايات المتحدة، مع مستقبل مجهول بعد انهيار خطة الاندماج. وبينما تعمل شركة الطيران على جني الأرباح مرة أخرى، فإنها تواجه طلبا أضعف في أسواقها الرئيسية. وحذر بعض المحللين الماليين من أنه إذا لم يتم التوصل إلى الاستقرار، فإن شركة الطيران قد تفلس.
تعرب شركة JetBlue عن ثقتها في آفاقها المستقبلية، مشيرة إلى أنها تعمل على زيادة الإيرادات بأكثر من 300 مليون دولار وتوفير التكاليف بمقدار 175 مليون دولار إلى 200 مليون دولار.
تعاني كلتا الشركتين من إنهاء عملية الدمج، الأمر الذي يؤثر على أهدافهما الإستراتيجية ويجبرهما على صياغة مستقبلين منفصلين في سوق طيران متقلب.
ردًا على ذلك، أكدت سبيريت مجددًا التزامها بتعزيز مكانتها المالية وقوتها التشغيلية، وطلبت المساعدة من الشركتين الاستشاريتين Perella Weinberg & Partners وDavis Polk & Wardwell.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: طيران شركات ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
شركات الطيران تتوقع تسجيل أعداد قياسية للمسافرين في 2026
9 دجنبر، 2025
بغداد/المسلة: افاد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا) الثلاثاء، بأن شركات الطيران العالمية تتوقع أن يبلغ عدد ركابها سنة 2026 رقما قياسيا يصل الى 5,2 مليارات مسافر، رغم التحديات العالمية التي تؤثر على القطاع.
وأضاف الاتحاد أن شركات الطيران تنتظر أيضا تحقيق أرباح أعلى من التوقعات السابقة للعام 2025، وبمستوى ممماثل سنة 2026.
وأوضح الاتحاد الذي يضم نحو 360 شركة طيران تمثل 80 بالمئة من حركة النقل الجوي في العالم أن من المتوقع أن تصل أرباح عام 2025 إلى 39,5 مليار دولار بعد ان كان الاجتماع السنوي للاتحاد في حزيران/يونيو رجّح تسجيل 36 مليارا.
وقال المدير العام للاتحاد ويلي والش إن تحسن الأداء “خبر سار بالنظر إلى التحديات التي يواجهها هذا القطاع”.
وأشار الى أن التحديات تشمل ارتفاع التكاليف بسبب اختناقات سلاسل التوريد في قطاع الصناعات الجوية والفضائية، والصراعات الجيوسياسية، وتباطؤ التجارة العالمية، وتزايد الأعباء التنظيمية.
وعزا والش تحسن التوقعات إلى أداء أفضل لقطاع الشحن الجوي أمكنَ تحقيقه رغم من النزاعات التجارية الناجمة عن الرسوم الجمركية الأمريكية.
ونقل بيان لاتحاد النقل الجوي عن والش قوله إن “شركات الطيران تمكنت من أن تبني في أعمالها قدرة على الصمود تُمكِّنُها من امتصاص الصدمات، وهذا ما يحقق استقرار الأرباح”.
وأضاف الاتحاد أن من المتوقع أن تبلغ الأرباح في عام 2026 نحو 41 مليار دولار، مع استمرار مشاكل توافر الطائرات التي تقيد الأداء.
وتختلف توقعات الربحية بشكل ملحوظ بين المناطق. فمن المتوقع أن تسجل شركات الطيران في الشرق الأوسط صافي ربح لكل مسافر نحو 28,6 دولار، مقارنة مع 10,9 دولارات في أوروبا، و9,8 دولارات في أميركا الشمالية، و3,2 دولاراات في آسيا والمحيط الهادئ، و1,3 دولار في افريقيا.
ومن المتوقع أن يرتفع عدد المسافرين هذا العام الى ما يقل قليلا عن خمسة مليارات مسافر، ليسجل 4,98 مليار مسافر، مقارنة بالرقم القياسي السابق البالغ 4,77 مليارات مسافر عام 2024.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts