مبابي يعترف بوجود "مشاكل كثيرة" في باريس سان جرمان
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
أكد نجم باريس سان جرمان الفرنسي كيليان مبابي أن "لا مشكلة" لديه مع مدربه الإسباني لويس إنريكي، رغم اعترافه بوجود مشاكل في الفريق، ذلك بعد أن سجل ثنائية قادت فريقه للفوز على ريال سوسيداد الإسباني 2-1 والتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، الثلاثاء.
وحمل مبابي شارة القائد، وافتتح التسجيل بعد مرور ربع ساعة في سان سيباستيان، قبل أن يضيف الثاني في الشوط الثاني.
وحسم سان جرمان اللقاء 2-1، ليحجز مكانا له في الدور ربع النهائي للمرة الأولى منذ عام 2021، بالفوز 4-1 في مجموع المباراتين.
وقال مبابي لمراسل "كانال بلاس": "الأمور جيدة. ليس هناك من مشكلة معه، حتى لو كان الناس يظنون أن هناك مشكلة. لديّ مشاكل كثيرة لكن المدرب ليس واحدا منها".
وبدأ ابن الخامسة والعشرين على مقاعد البدلاء ضد نانت في 17 فبراير الماضي (2-0)، واستبدل بعد ساعة ضد رين (1-1) الأسبوع الماضي، ثم في استراحة الشوطين الجمعة في موناكو، حيث بدأ النجم الفرنسي مسيرته.
وجاءت هذه السلسلة في المباريات الثلاث الأخيرة بعد إبلاغ مبابي مسؤولي فريق العاصمة رحيله الصيف المقبل، بعد 7 سنوات أمضاها في ملعب "بارك دي برنس".
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن مبابي قوله: "نحن سعداء جدا ببلوغ الدور ربع النهائي. ليست لدي أي رسالة بشكل خاص. أريد دائما أن ألعب في دوري الأبطال. إنها مسابقة مهمة جدا. وأحاول دائما التأدية جيدا. أحيانا هذا ما يحصل وأحيانا لا، لكنني لن أكون أبدا لاعبا يختفي".
وقال إنريكي عقب اللقاء: "نحن راضون وسعداء. لعبنا بشكل جيد جدا وأوقفنا ريال سوسيداد من العودة إلى المواجهة".
وعن مبابي، أضاف المدرب الإسباني: "ليست هناك حاجة لإدارة مبابي. إنه يدير نفسه".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مبابي موناكو إنريكي كيليان مبابي باريس سان جرمان إنريكي مبابي موناكو إنريكي
إقرأ أيضاً:
جورج كلوني يعترف: زوجتي تعمل لدى جماعة الإخوان المسلمين
في لحظة مذهلة في برنامج درو باريمور أثارت صدمة في هوليوود وخارجها، تحدث جورج كلوني بشكل عرضي ومتباهٍ عن مشاركة زوجته أمل في صياغة الدستور المصري لعام 2012 تحت حكم نظام الإخوان، الجماعة التي تدان على نطاق واسع بوصفها تنظيماً إرهابياً مسؤولاً عن العنف الجهادي والتطرف الإسلامي حول العالم.
وأعاد كلوني رواية قصة كيف أن أمل رفضت موعداً معه لأنها كانت "في اجتماع مع الإخوان"، وقدم ذلك كحكاية لطيفة تبرز نجاح زوجته المهني.
اعتراف خطيرلكن لنسم الأمور بأسمائها: هذا اعتراف مذهل بالتعامل مع أحد أخطر الشبكات الارهابية في التاريخ الحديث، بينما تظهر أمل في العلن كـ"مدافعة عن حقوق الإنسان".
جماعة الإخوان المسلمين، التي تأسست عام 1928، تعد منذ زمن طويل أرضاً خصبة للإرهاب، وهي المرجعية الفكرية لحركات مسلحة، ومصنفة كتنظيم إرهابي من قبل مصر والسعودية والإمارات.
خلال فترة رئاسة محمد مرسي القصيرة بين 2012 و2013، مررت الجماعة دستوراً يمهد لحكم استبدادي — قبل أن تطيح بها انتفاضة شعبية عام 2013. وكانت أمل كلوني في قلب هذا الحدث، بحسب تقارير غربية، باعتبارها مشاركة في صياغة ذلك الدستور.
ما بعد الإخوانولم يذكر جورج ذلك فقط؛ بل بدا فخوراً به، وكأن التعاون معهم مجرد نشاط عادي في حياة عائلة كلوني الثرية والمسافرة حول العالم.
وفي 2014، شاركت أمل في تقرير ينتقد القضاء المصري في عهد ما بعد الإخوان، متجاهلة "فظائع الإخوان" أنفسهم. كما دافعت عن صحفيي الجزيرة المتهمين بدعم الجماعة بعد 2013.
وكشفت تقارير غربية صلات عائلية مريبة، مثل ابن عمها زياد تقي الدين (رجل أعمال مدان في قضايا فساد) وعلاقاته مع حزب الله وجماعات إسلامية أخرى، ويصف ذلك بأنه "نمط" لا مجرد علاقة عائلية.
وتفاعل مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي بغضب واتهموا أمل بأنها "ذئب في ثياب حمل".