مسقط- أثير
استمرارًا للجهود التي يبذلها من أجل تعزيز الاستثمارات في التقنيات الحديثة وتوطين الصناعات المتقدمة؛ وقّع جهاز الاستثمار العماني مذكرة تعاون مع الجانب الياباني بهدف استكشاف الفرص في قطاع أشباه الموصلات، وتشجيع الاستثمار في هذه التقنية، وذلك على هامش الزيارة التي يقوم بها معالي ايواتا كازوتشيكا وزير الدولة الياباني للاقتصاد والتجارة والصناعة لسلطنة عمان.

وقال ملهم بن بشير الجرف نائب رئيس جهاز الاستثمار العماني للاستثمار بأن الجهاز ينظر لليابان كشريك مثالي في هذا القطاع؛ نظرًا لما تتمتع به اليابان من مكانة مرموقة في قطاع التكنولوجيا؛ الأمر الذي يجسّد سعي الجهاز إلى تأسيس شراكات إستراتيجية مع مختلف دول العالم لتوطين التقنيات الحديثة في القطاعات المحلية المستهدفة؛ بما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني وتعزيز تنافسيته، بالإضافة إلى إيجاد فرص عمل وأعمال قائمة على هذه الصناعات.

وبتوقيع مذكرة التعاون مع الجانب الياباني فإن الجهاز يسعى إلى تأسيس ثاني استثماراته الوطنية في قطاع أشباه الموصلات؛ بعد أن استثمر الجهاز عبر مجموعة “إذكاء” التابعة له في شركة GSME عُمان التي أسستها الشركة العالمية لأشباه الموصلات والإلكترونيات الدقيقة الأمريكية، ونجحت في اختبارات استمرت ستة أشهر لأول شريحتين عُمانيتين من أشباه الموصلات هما “عُمان 1″ و”عُمان 2”.

وتتواءم المذكرة التي وقعها الجهاز مع توجهات سلطنة عمان نحو صناعة أشباه الموصلات عبر جذب الشركات الدولية المتخصصة في هذه الصناعة إلى القطاعات المحلية، إضافة إلى إعداد الكفاءات الوطنية وتأهيلها في هذه التقنية الحيوية التي تُستخدم في العديد من المجالات مثل الإلكترونيات، والاتصالات، والطاقة المتجددة، والطب، والتكنولوجيا الذكية، وصناعة السيارات، وتخزين البيانات، والمنتجات اللاسلكية والإلكترونية.

المصدر: صحيفة أثير

كلمات دلالية: أشباه الموصلات

إقرأ أيضاً:

محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية

استبعد محللون وخبراء إمكانية التوصل إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة وفق المهلة الزمنية التي حددها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وتحدثوا عن عراقيل أساسية لا تزال تقف في طريق أي اتفاق محتمل بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.

وعقب انتهاء الحرب الإيرانية الإسرائيلية أكد ترامب على رغبته في إنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، وأعرب عن تفاؤله بشأن التوصل إلى وقف إطلاق النار تحديدا الأسبوع المقبل.

وفي هذا الإطار، كشفت صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن أن وزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر سيلتقي مسؤولين كبارا في البيت الأبيض الاثنين المقبل.

وبشأن المهلة الزمنية التي حددها ترامب، قال المسؤول السابق في وزارة الخارجية الأميركية توماس واريك إن ترامب يستعمل الوقت بطريقة مرنة، وما أراد قوله هو أن إنهاء الحرب في غزة يدخل ضمن أولوياته، مشيرا إلى أن المهم هو ما سيحدث خلال المباحثات التي سيجريها ديرمر في واشنطن، ولفت إلى وجود اتفاق بين واشنطن وتل أبيب بأن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) لا يمكنها حكم قطاع غزة.

ويقضي العرض الأميركي -يواصل واريك- بأن إنهاء الحرب على غزة مشروط بخروج قادة حماس من غزة وتخلي الحركة عن أسلحتها، مشيرا إلى أن المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف يتعين عليه الضغط على إسرائيل من أجل أن تقبل بفكرة أن قطاع غزة يصبح جزءا من صلاحيات السلطة الوطنية الفلسطينية.  

ونقلت "هآرتس" عن مسؤول في البيت الأبيض قوله إنه سيتم إبلاغ ديرمر بضرورة إنهاء الحرب وإنقاذ الأسرى الأحياء وتأجيل تفكيك حركة حماس.

كما قالت إن محادثات ديرمر ستركز على إنهاء الحرب في غزة والمفاوضات الأميركية الإيرانية وتوسيع اتفاقات أبراهام.

من جهته، اعتبر رئيس قسم العلوم السياسية في جامعة الخليل الدكتور بلال الشوبكي أنه من المستحيل أن يتم التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة خلال المدة الزمنية التي حددها ترامب، لأن هناك عقبات أساسية لا تزال قائمة، أولاها أن إنهاء الحرب من منظور فلسطيني يختلف عن إنهائها من منظور إسرائيلي، والفلسطينيون يرفضون التوقيع على اتفاق لا ينص على انسحاب إسرائيلي كامل من قطاع غزة.

إعلان الضمانات

وأشار الشوبكي إلى مسألة الضمانات التي يفترض أن تقدم للفلسطينيين بأن تستمر حالة الهدوء ووقف إطلاق النار خلال المرحلة التفاوضية، وهي مسألة لا يشير إليها الأميركيون والإسرائيليون بشكل واضح، بالإضافة إلى أن الطرح الأميركي بإيجاد حكم بديل في غزة يفتقد -يضيف الشوبكي- إلى أدوات تنفيذه على أرض الواقع.

وذكّر الشوبكي بأن حماس أعلنت في تصريحات سابقة لها أنها مستعدة لعدم المشاركة في حكم غزة، وهو موقف قدمته للوسطاء العرب.

وقال إن طرح هذا الموضوع مجددا هو محاولة لخفض سقف المفاوض الفلسطيني، مؤكدا أن المشكلة التي تطرح حاليا تكمن في محاولة فرض أنماط حكم جديدة في غزة، كما قال إن "من يريد تمكين السلطة الفلسطينية في قطاع غزة فليمكّنها في الضفة الغربية".

وحسب الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا، فإن ما تطلبه المقاومة الفلسطينية من مطالب يلغي ما يطلبه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية.

وقال حنا إن إنهاء الحرب يتطلب انسحابا إسرائيليا كاملا من قطاع غزة وتقديم ضمانات، وطرح تساؤلات عن مصير سلاح المقاومة ومصير القطاع في المرحلة المقبلة.

وأوضح أن انسحابات إسرائيل من المناطق التي تحتلها ترتبط عادة بالواقع الداخلي والواقع الدولي وبعمليات المقاومة وما توقعه من خسائر في صفوف جيش الاحتلال.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية جهاز الاستثمار العُماني
  • رئيس جهاز دعم الاستقرار: نتحرك بتكليف سيادي وندعو للحوار لا للصدام
  • Asus Chromebook CX14 .. كمبيوتر محمول بشاشة لمس عالية الدقة مقاس 14 بوصة
  • محللون وخبراء: المهلة الزمنية التي حددها ترامب لوقف إطلاق النار بغزة غير واقعية
  • ​ بوزريبة لـعربي21: المؤسسات لا تبنى بالإقصاء.. وهذه خطتنا الأمنية
  • الحويج: بحثت مع نظيري العماني تعزيز التعاون الاقتصادي   
  • ليبيا تحبط محاولة تهريب مهاجرين إلى إيطاليا وتحرر محتجزين مصريين
  • رئيس الجهاز: بيع محال تجارية وصيدلية بمزاد علني وحملة على المخالفات بمدينة بدر
  • جهاز تنمية المشروعات قدم 57.5 مليار جنيه تمويلات خلال 11 عاما
  • تعميق التعاون بين مصر والصين لدعم قطاع المشروعات المتوسطة والصغيرة