حالات إسقاط المستفيدين من المعاشات 2024
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
في ظل التعديلات المستمرة التي تشهدها بنود القوانين، وخاصة فيما يتعلق بالمعاشات، حرصت الحكومة على ضمان وصول المعاشات إلى مستحقيها بالفعل، ومنع استغلال الأشخاص الذين يحاولون الحصول على المعاشات دون وجه حق، وفي إطار هذه الجهود، أعلنت الحكومة عن قرار بإيقاف صرف المعاشات لمن لا يستحقها، وعدم منح المستحقات لهم، مما أثار قلقًا واهتمامًا كبيرًا بين المواطنين ، وبدأ عدد كبير منهم بالبحث والاستفسار حول الحالات التي يتم فيها إسقاط المعاش عن المستفيد، وما هي التفاصيل المتعلقة بهذا القرار.
وفي السطور التالية تستعرض " بوابة الوفد " حالات إسقاط المستفيدين من المعاشات وبعض النصائح لاستمرار استحقاق المعاش في مصر.
حالات إسقاط المعاشات 2024
من الحالات التي يسقط عنها المعاش في حالة وفاة المتقاعد فإن المعاش يجب أن يتم توقفه على الفور وذلك بعد الوفاة مباشرة.
بلوغ الابن أو الأخ سن الحادية والعشرين ولكن يستثنى بعض الحالات والتي منها , وجود عجز عن الكسب أو حتى زوال حالة العجز.
يسقط المعاش بسبب زواج الأرملة أو المطلقة فإن المعاش في هذه الحالة يتم وقفه نهائيا.
يسقط المعاش في حالة إثبات أن المتقاعد لديه أي نشاط تجاري أخر ويحقق أرباح كبيرة من خلاله فإن المعاش سوف يتوقف مباشرة.
يسقط المعاش إذا كان المستفيد يحصل على دخل حكومي إضافي أو حتى يمارس أي عمل.
التحاق الطالب بعمل أو مزاولته مهنة أو بلوغه سن السادسة والعشرين أيهما أقرب، فقد يستمر صرف المعاش حتى يبلغ سن السادسة والعشرين خلال السنة الدراسية أو حتى نهاية تلك السنة.
نصائح لاستمرار استحقاق المعاش
ضرورة تقديم كافة الأوراق الرسمية سواء بالزواج أو الطلاق وذلك من أجل التأثير والتعاطف بشكل قانوني.
الإبلاغ عند تلاقي أي رواتب اضافيه أو مزاولة لمهنة أخرى من أي جهة حكومية.
الإبلاغ في حالة عمل سجل تجاري أو حتى مشروع ويكون ذلك بدافع عدم التعرض إلي أي مسألة قانونية يخالف عليها القانون وتكون سبب في وقف المعاش.
ينصح بعدم تلاقي دعم أو حتى تأمين من أي جهة أخرى داخل الدول أو خارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المعاشات 2024 إسقاط المعاش المعاشات حالات قطع المعاش المعاش فی أو حتى
إقرأ أيضاً:
“حكمة الثقافة” شعار الدورة الثالثة والعشرين لمهرجان أبوظبي
تحت رعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، وسمو الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، راعي مهرجان أبوظبي، حرم سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، يعود المهرجان بتنظيم من مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، في دورته الثالثة والعشرين، تحت شعار “حكمة الثقافة”.
ويأتي شعار المهرجان تأكيدا على أن الثقافة تمثل أساس المعرفة وجسراً يوحد الأمم ويلهم تبادل الأفكار، والإبداع والابتكار، نحو المستقبل المشترك الزاهي للإنسانية.
ويتضمن البرنامج الرئيسي للمهرجان في دورته القادمة لعام 2026 أجندة حافلة بعروض الأداء الموسيقية العالمية، والشراكات مع كبريات المؤسسات الثقافية، والمهرجانات الدولية، في حين سيحتفي أيضاً بمرور 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والصداقة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية، الدولة ضيفة الشرف لدورته الحالية.
وأشاد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بدور المهرجان الذي يقدم منذ تأسيسه عام 2004 نموذجاً رائداً للدبلوماسية الثقافية والقوة الناعمة، ويسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات منارة عالمية للفكر وملتقى لحوار الثقافات والتلاقي الإنساني.
وقال سموه ، إن المهرجان في دورته الثالثة والعشرين يأتي تحت شعار “حكمة الثقافة”، تجسيداً لرؤية دولة الإمارات لأهمية دور الثقافة والفنون في نشر قيم التفاهم، والتعايش والسلام والتلاقي بين الشعوب، وتحقيق التنمية والرخاء المستدامين في المجتمعات.
وأضاف سموه ، أنه طوال أكثر من عقدين، جسد مهرجان أبوظبي، ريادة بلادي في المحافظة على الهوية والأصالة والحداثة والابتكار معاً، كما عزز الحضور الإماراتي والعربي عالمياً، بأعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري الأولى، مع كبريات المؤسسات الثقافية والمهرجانات الدولية، وفي دورته لعام 2026، يكمل المهرجان مسيرة عطائه المتواصل، ساعياً إلى تقديم كبار الفنانين العالميين على مسارح أبوظبي، عاصمة الثقافة ومدينة الموسيقى، مع حرصه على حضور المبدعين الإماراتيين على المسرح جنباً إلى جنب مع زملائهم من أنحاء العالم.
وأضاف أن مهرجان أبوظبي يحتفي بالولايات المتحدة الأمريكية، ضيف شرف الدورة الحالية، تأكيدا على العلاقات الإستراتيجية التي تجمع بين البلدين الصديقين وعمق التعاون الثاني في كافة المجالات ومنها الثقافية، إضافة إلى التزامنا الراسخ بالعمل معا لتعزيز السلام والاستقرار الإقليمي والعالمي، ونشر قيم التسامح والأخوة الإنسانية بين الشعوب.
وقال سموه: “نتطلع إلى دورة جديدة تتسم بريادة الإبداع، وتؤكد الدور المهم للمهرجان في مد جسور التعاون الدولي وتعزيز مكانة دولة الإمارات في مشهد الثقافة العالمية”.
ويمثل شعار المهرجان “حكمة الثقافة”، منارة تضيء على دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والتواصل والحوار بين الهويات والثقافات، كما يبرز الإبداع الفني في الإمارات والمنطقة العربية ويجمع أبوظبي بالعالم، مؤكداً الإيمان الراسخ بأن الثقافة هي لغة عالمية جامعة، تلهم الإبداع وتقود الابتكار وتقوي الروابط عبر الحدود.
وبوصفها الدولة ضيفة شرف المهرجان، سيتم الاحتفاء بالولايات المتحدة الأمريكية وإبراز علاقاتها الثقافية الوطيدة مع دولة الإمارات، والتزامهما المشترك بصقل الإبداع وإثراء الحوار والفهم المشترك عبر تسخير قدرات الفنون، كما سيتم الاحتفال بمرور أكثر من 50 عاماً من العلاقات الدبلوماسية والتعاون مع دولة الإمارات.
وعبر برنامج فعاليات ملهم ومبادرات مشتركة بين ثقافات متعددة، سيعبِّر المهرجان بأبهى شكل ممكن عن الرؤية المشتركة للبلدين لتعزيز الابتكار الفني والتبادل الثقافي.
وبينما تحتفل مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، التي تنظم مهرجان أبوظبي، بمرور 30 عاماً على انطلاق مسيرتها برعاية معالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، بهدف إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وتمكين الصناعات الثقافية والإبداعية في الإمارات، عبر الاستثمار في الشباب ودعم الفنانين وإلهام الجمهور، تأتي دورة المهرجان لعام 2026 لتؤكد إيمان الدولة بالقوة النوعية للثقافة.وام