صندوق النقد الدولي يرحب بخطوة البنك المركزي المصري الأخيرة في رفع الفائدة
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
رحب صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، بخطوة البنك المركزي المصري الأخيرة برفع سعر الفائدة لـ 6 %.
وأكد صندوق النقد الدولي، على أن السلطات المصرية أبدت التزامها بالعمل على برنامج الإصلاح الاقتصادي.
وأوضح صندوق النقد، أن الاتجاه المتسارع نحو الاستثمارات الأجنبية وبيع الأصول في مصر من الخطوات الإيجابية.
كما أعلن صندوق النقد الدولي، عن تقديم حزمة تمويل لمصر بقيمة 8 مليارات دولار ارتفاعا من 3 مليارات دولار.
ولفت صندوق النقد الدولي، إلى أن الحزمة التمويلية للصندوق تهدف إلى الحفاظ على الاستدامة ومنظومة سعر الصرف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استثمارات الأجنبية 8 مليارات دولار 8 مليارات اقتصادي الإصلاح الاقتصادى البنك المركزي المصري البنك المركزي الأصلاح الأقتصاد صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
صندوق النقد الدولي يتوقع تباطؤ نمو الاقتصاد العالمي خلال عامي 2025 و2026
أكدت كريستالينا جورجيفا، مديرة صندوق النقد الدولي، أن الاقتصاد العالمي أظهر مرونة أكبر مما كان متوقعًا في مواجهة الأزمات المتلاحقة، رغم الضغوط الحادة الناتجة عن الصدمات الاقتصادية المتعددة خلال السنوات الأخيرة.
وأوضحت جورجيفا، في كلمة لها خلال فعالية نظمها معهد ميلكن في واشنطن اليوم الأربعاء، أن الصندوق يتوقع تباطؤًا طفيفًا في معدلات النمو العالمي خلال عامي 2025 و2026، مشيرة إلى أن العديد من الاقتصادات تمكنت من الصمود بفضل تحسن السياسات الاقتصادية ووجود قطاع خاص أكثر قدرة على التكيف، إلى جانب تراجع حدة التعريفات الجمركية واستمرار الظروف المالية الداعمة.
وأضافت مديرة الصندوق أن الاقتصاد الأمريكي تمكن من تجنب الركود الذي كان يخشاه الخبراء قبل ستة أشهر فقط، غير أنها شددت على ضرورة أن تعمل الولايات المتحدة على خفض العجز الاتحادي الكبير، مؤكدة أن استدامة المالية العامة تمثل ركيزة أساسية للحفاظ على النمو على المدى الطويل.
وفي عرضها المسبق لتقرير آفاق الاقتصاد العالمي المنتظر صدوره الأسبوع المقبل، قالت جورجيفا إن جميع المؤشرات تدل على أن الاقتصاد العالمي نجح في الصمود أمام الضغوط الحادة، رغم تعدد الصدمات التي واجهها، مشيرة إلى أن الصندوق كان قد رفع توقعاته للنمو العالمي في يوليو الماضي بمقدار 0.2% إلى 3% لعام 2025، وبنسبة 0.1% إلى 3.1% لعام 2026.
ومن المقرر أن يُعلن صندوق النقد الدولي توقعاته الجديدة الثلاثاء المقبل، تزامنًا مع الاجتماعات السنوية المشتركة لصندوق النقد والبنك الدولي في واشنطن، والتي تأتي في ظل تحولات كبيرة في التجارة العالمية نتيجة السياسات الحمائية والرسوم الجمركية المرتفعة التي يفرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بالإضافة إلى التطورات المتسارعة في مجال الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على أسواق العمل والتكنولوجيا.
واختتمت جورجيفا تصريحاتها بالتأكيد على أن المرونة الاقتصادية والحوكمة الرشيدة والمؤسسات القوية تمثل عوامل حاسمة لتمكين الدول من مواجهة حالة عدم اليقين الراهنة وضمان توفير فرص متكافئة للنمو والتنمية حول العالم.