خالد الجندي: هذا ما تعلمه لنا سورة الكهف في حياتنا
تاريخ النشر: 6th, March 2024 GMT
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، إن الدروس المستفادة من سورة الكهف، أولها أن المكان الذي يتطاول فيه على عقيدتك، وتكون فيها غير آمن، لا عذر لك في البقاء فيه، ومن هنا لابد من الحركة والانتقال لحماية الدين من المخاطر.
وأضاف «الجندي»، في حواره ببرنامج «لعلهم يفقهون»، وحلقة بعنوان «حوار الأجيال»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ سورة الكهف تعلمنا الحركة والتنقل لحماية الدين، وأصحاب الكهف تحركوا لحماية عقيدتهم، ولم يقوموا بحركة شغب في المجتمع، موضحا أن أحد دروس سورة الكهف، أن الكهف رمز للظلام، ومع ذلك هو الذي حمى النور.
وتابع عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية: «قد يجعل الله حمايتك فيما تظن أنه هلاكك، ولا تحكم على الأمور بظواهرها، والإيمان في القلب، وليس الجسم، وكأن واقعة الكهف رمز لاحتواء الإيمان الموجود في القلب، والدرس الرابع من سورة الكهف، أن الإيمان يحتاج تشجيع الصحبة الصالحة، وامشي مع الناس اللي بيعبدوا الله».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سورة الكهف حوار الأجيال فوائد سورة الكهف القرآن الكريم سورة الکهف
إقرأ أيضاً:
حياتنا ذهبت هباء.. قصة إسرائيليين شردهم القصف الإيراني
قال تقرير نشرته صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن العشرات من العائلات الإسرائيلية فقدت منازلها نتيجة القصف الصاروخي الإيراني في يونيو/حزيران الماضي، والذي تسبب بأضرار واسعة النطاق، وترك مئات الأشخاص دون مأوى دائم.
وقالت مريم قدورة لصحيفة هآرتس إن حياتها انهارت تماما في لحظة واحدة، وذهبت هباء منثورا، بعدما دمرت الصواريخ الإيرانية شقتها في مستوطنة رمات غان الشهر الماضي وأُصيب زوجها بجروح.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2خبراء: الذكاء الاصطناعي يغير العالم أسرع مما يدركه معظم الناسlist 2 of 2صحف عالمية: إسرائيل تدفع ألف دولار يوميا مقابل ارتكاب جرائم حرب في غزةend of listوأضافت أن أكثر ما يؤلمها ليس فقدان منزلها بل تمزق نسيج حياتها، حسب التقرير الذي أعده الصحفيون ران شيموني وإيدين سليمان وبار بيليغ.
ووفق التقرير، هاجرت مريم الفرنسية-الإسرائيلية وزوجها إلى إسرائيل قبل 6 سنوات، والآن تجد نفسها مشردة بين الفنادق دون مأوى دائم.
وأشار التقرير إلى أن العائلة لم تحصل على تعويضات مالية كاملة حتى الآن، وأن الإجراءات البيروقراطية للحصول على الدعم تتطلب جهدا كبيرا.
وفي مدينة بئر السبع (وهي من أقدم المدن الفلسطينية) قال مارتن كراوس لهآرتس إن منزله الذي عاش فيه مع زوجته وطفليه لمدة 15 عاما دُمّر نتيجة القصف.
وأوضح أن العائلة اضطرت للتنقل بين 5 مساكن مؤقتة منذ وقوع الهجوم، منها بيوت أقارب وأصدقاء وشقة مؤقتة وفرها سكان سافروا خارج البلاد.
وذكر كراوس أن الأضرار لحقت أيضا بورشته التي يعمل فيها بالسيراميك، والتي كانت مصدر دخله الأساسي، مضيفا أن الأعباء المالية والإدارية المتراكمة تعيق إعادة الاستقرار لحياتهم اليومية.
أغراضنا مبعثرة في أماكن متفرقة وليس لدينا روتين يومي ثابت، فنحن ننتقل باستمرار من مكان لآخر بالسيارة... وأكثر ما يؤلم هو غياب الإحساس بالاستقرار وفقدان المنزل.
بواسطة مارتن كراوس لهآرتس
خروجوفي مستوطنة بيت يام، قالت ميلينا رانجيلوف (62 عاما) البلغارية الأصل إن شقتها تعرضت لأضرار جسيمة وهي تعيش الآن في مدينة أخرى، وأوضحت أنها تلقت صورا للدمار من صاحب الشقة، وأنها عادت على الفور لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه.
إعلانوبعد يوم واحد فقط من الهجوم، سارعت رانجيلوف بترك إسرائيل متجهة إلى بلغاريا، حيث التقت ابنتها كريستينا وصهرها، ثم عادت لاحقا إلى إسرائيل بعد أن هدأت الأوضاع لمحاولة استعادة بعض الممتلكات وترتيب وضعها المعيشي.
وذكرت كريستينا للصحيفة أن العائلة تعاني ماليا ولا تملك أي مدخرات، وتكافح حاليا للحصول على تعويضات حكومية ومساعدات سكن، وسط بطء الإجراءات وصعوبة الوصول إلى الدعم.
وذكرت رانجيلوف أنها هاجرت من بلغاريا مع ابنتها وزوجها قبل أكثر من 20 عاما ولكنها ليست يهودية الأصل، وتوفي زوجها في 2020، وتنظر الآن في خيار ترك إسرائيل والعودة إلى بلادها نظرا إلى أنها توقفت عن العمل منذ القصف وبات وضعها المالي صعبا للغاية.
وخلص التقرير إلى أن الأزمة الناتجة عن القصف الإيراني الأخير لا تقتصر على القتلى والجرحى، بل تشمل أيضا مئات العائلات التي أصبحت بلا مأوى وتعاني من أزمات اقتصادية ونفسية متصاعدة في ظل تباطؤ الاستجابة الحكومية.