حرب غزة تضرب بشركة عملاقة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
تاريخ النشر: 7th, March 2024 GMT
الكويت – كشفت مجموعة “الشايع” الكويتية أنها بدأت تسريح نحو ألفي موظف في فروعها بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، على خلفية حملات المقاطعة لمنتجاتها احتجاجا على حرب غزة.
وأوضحت عملاقة البيع بالتجزئة في منطقة الخليج، صاحبة امتياز “ستاربكس” وعلامات “اتش أند إم” و”أمريكان إيغل”، أنها تعتزم شطب 2000 وظيفة بعد تأثر أعمالها بمقاطعة المستهلكين على خلفية حرب غزة.
وقالت المجموعة: “نتيجة لظروف التداول الصعبة المستمرة على مدى الأشهر الستة الماضية، اتخذنا القرار المحزن والصعب للغاية لتقليل عدد الزملاء في متاجر ستاربكس في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا”.
وأضافت الشركة أنها ستضمن تقديم الدعم اللازم للزملاء الذين يغادرون العمل وعائلاتهم.
وتستهدف عملية شطب الوظائف التي بدأت يوم الأحد، تسريح نحو 4% من إجمالي القوى العاملة في “الشايع”، البالغ عددها حوالي 50 ألف شخص، وتتركز في الغالب في فروع “ستاربكس” بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وتمتلك سلسلة مقاهي “ستاربكس” أكثر من 1900 متجر في 11 دولة في الشرق الأوسط وشمالي إفريقيا، ويعمل بها أكثر من 19 ألف شخص.
وسلسلة المقاهي هي واحدة من بين عدة علامات تجارية غربية تتعرض لضغوط من المستهلكين الذين يطالبون الشركات باتخاذ موقف في الحرب على غزة.
المصدر: رويترز
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الأوسط وشمال إفریقیا
إقرأ أيضاً:
حضرموت تطلق أدق نموذج عددي للتنبؤات الجوية على مستوى الشرق الأوسط
أعلن مركز الإنذار المبكر بمحافظة حضرموت عن إنجازه مرحلة متقدمة في مجال التنبؤات الجوية، بإطلاقه نموذجًا عدديًا عالي الدقة يغطي محافظة حضرموت بدقة تصل إلى 1 كيلومتر، في خطوة تعد الأولى من نوعها على مستوى الجمهورية، على أن تشمل المرحلة الثانية بقية المحافظات اليمنية وبحر العرب.
وأوضح المركز في بيان رسمي أن هذا التقدم العلمي جاء ثمرة شراكات مع مراكز بحثية عالمية ودعم من جهات مانحة خارجية، مشيرًا إلى أن هذا النموذج يُعد الأدق على مستوى الشرق الأوسط بعد مشروع "مطر" التابع للأرصاد الجوية الإماراتية، ومشروع مركز جدة الإقليمي المرتبط بجامعة "كاوست" السعودية ضمن مشروع "شاهين".
وأكد المركز أن هذا المشروع الريادي تم إنجازه بجهود ذاتية وفريق شاب متخصص من كوادر محافظة حضرموت، ليصبح بذلك ثالث مركز عربي يدخل هذه المنظومة الرقمية الحديثة، مما يسهم في رفع كفاءة ودقة التنبؤات العددية الجوية، التي تتطلب موارد تشغيلية ضخمة لضمان استمرارية العمل خلال الفترات المقبلة.
ووفقًا للبيان، فإن النموذج الجديد بدأ بتقديم مخرجات دقيقة تشمل توقعات هطول الأمطار على المرتفعات الغربية لليمن خلال الساعات القادمة، ما يعزز من قدرة الجهات المعنية على التعامل المبكر مع المخاطر المناخية وتقليل آثارها على السكان.