وصلت فجر اليوم الخميس دفعة جديدة من المواطنين اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان السودانية تضم نحو 190 مواطنا،، على متن طائرة تابعة لشركة الخطوط الجوية اليمنية إلى مطار عدن الدولي.
وقال مصدر في طيران اليمنية" وصلت هذه الدفعة من المواطنين اليمنيين العالقين في مدينة بورتسودان إلى مطار عدن، والبالغ عددهم 190 مواطنا منهم 136 كبيرا و 39 طفلا و 15 رضيعا، على رحلتنا رقم IY6321 ، التي كانت قد أقلعت في وقت سابق مساء أمس الأربعاء من مطار عدن الدولي إلى بورتسودان لنقل العالقين إلى أرض الوطن".
وأضاف المصدر لوكالة سبأ "أن عملية نقل اليمنيين العالقين من السودان إلى الوطن، كان لها أثر إيجابي كبير جدا بين أوساط العالقين، كونها ساهمت في لم شملهم بذويهم وتخفيف معاناتهم جرّاء الأوضاع الصعبة واستمرار الصراع الدائر في السودان".
وتم إجلاء هولاء اليمنيين العالقين في السودان منذ اندلاع الحرب هناك في ابريل العام الماضي، على نفقة رجل الأعمال اليمني الشيخ عبد السلام أمين الحاج.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: الیمنیین العالقین
إقرأ أيضاً:
إذاعة جيش الاحتلال: القضاء على المقاتلين العالقين في رفح الفلسطينية
قالت مراسلة القاهرة الإخبارية في القدس المحتلة، دانا أبو شمسية، إن وسائل الإعلام الإسرائيلية، وعلى رأسها إذاعة جيش الاحتلال
والقناة الرابعة، بثّت رواية جديدة حول العملية العسكرية التي نفذتها القوات الإسرائيلية شرق مدينة رفح.
وأضافت خلال رسالة على الهواء، أنه بحسب ما نقلته هذه الوسائل، فإن جيش الاحتلال رصد تحركات يُعتقد أنها تعود لقائد كتيبة شرق رفح ونائبه، إضافة إلى قائد سرية ورجل أمن كانوا عالقين داخل شبكة الأنفاق في المنطقة، وحاولوا التوجه شمالاً.
وتابعت أبو شمسية أن البيان العسكري الإسرائيلي أشار إلى أن القوات البرية التي تعمل شرق رفح لاحظت التحرك داخل نفق في المنطقة، قبل أن تُقدِم على تنفيذ عملية اغتيال مباشرة، موضحة أنه في البداية أعلن جيش الاحتلال أنه قتل أربعة أشخاص داخل النفق، قبل أن يتبيّن لاحقًا، حسب الرواية الإسرائيلية، أن أحدهم هو قائد كتيبة شرق رفح نفسه، وهو ما دفع الجيش إلى إعلان ما وصفه بـ"انتهاء الكتيبة" التي كانت تنشط في الجزء الشرقي من المدينة.
وأشارت إلى أن المصادر الإسرائيلية تدّعي أن عناصر الكتيبة حاولوا الانسحاب عبر الأنفاق باتجاه المناطق الشمالية في غزة، إلا أن فرق القوات البرية رصدت التحرك وأطلقت باتجاههم صاروخًا من طراز "زيك"، ما أدى إلى مقتلهم داخل النفق.