هبوط اضطراري لطائرة في لوس أنجلس بعد سقوط أحد إطاراتها
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
اضطرت طائرة ركاب من طراز «بوينغ 777» إلى الهبوط اضطرارياً بعد وقت قصير من إقلاعها الخميس من أحد مطارات سان فرانسيسكو في رحلة إلى اليابان، وذلك بعد سقوط أحد إطاراتها في موقف سيارات تابع للمطار.
ويُظهر مقطع فيديو منشور على الإنترنت سقوط الإطار من طائرة شركة «يونايتد ايرلاينز» بعد ثوان من إقلاعها من مطار سان فرانسيسكو الدولي.
وذكر موقع «كرون 4» أن الإطار سقط في موقف للسيارات يستخدمه موظفو المطار وألحق أضراراً بالعديد من السيارات، وفق مسؤولين في المطار، قبل أن يتم تحويل الطائرة إلى مطار لوس أنجلس الدولي حيث هبطت.
وأفادت شركة «يونايتد إيرلاينز» أن 249 راكبا كانوا على متن الطائرة المتجهة إلى أوساكا.
وواجهت شركة بوينغ مؤخرا سلسلة من المشكلات المتعلقة بمراقبة الجودة، كان آخرها في يناير عندما انفصل باب عن جسم طائرة «بوينغ 737 ماكس 9» بعد إقلاعها من بورتلاند بولاية أوريغون.
ولم يصب أحد بأذى في الحادث، لكن تم وقف تحليق جميع طائرات «بوينغ 737 ماكس 9» لمدة 19 يوما.
المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: هبوط اضطراري
إقرأ أيضاً:
بعد نجاة راكب واحد من تحطم طائرة هندية.. ما هو المقعد الأكثر أماناً في الطائرة؟
بعد أن نجا راكب واحد فقط من حادث تحطم طائرة تابعة للخطوط الجوية الهندية أسفر عن مقتل 279 شخصاً منهم 241 راكباً كانوا على متنها، تجدد الجدل حول المقاعد الأكثر أمانا في الطائرات، وأين يجب أن يجلس المسافر لزيادة فرص نجاته في حال وقوع حادث جوي.
الناجي الوحيد، ويدعى فيشواشكومار راميش، كان جالسا في المقعد رقم 11A قرب مقدمة الطائرة، ما أثار تساؤلات حول مدى صحة الدراسات التي تشير إلى أن المقاعد الخلفية أو تلك القريبة من الأجنحة أكثر أمانا، وفقا لـ مجلة TIME.
ورغم أن أغلب الدراسات السابقة خلصت إلى أن الركاب في مؤخرة الطائرة يملكون فرص نجاة أعلى، فإن حادث الطائرة الهندية وصفه الخبراء بأنه "غير نمطي". ويقول المهندس الجوي ستيف رايت إن الطائرة اصطدمت بالأرض بمؤخرتها أولا، ما جعل المقدمة في وضع مرتفع عند الارتطام، وبالتالي وفر الحماية لراميش.
أما المحامي المتخصص في قضايا الطيران جيم براوكل، فأوضح أن المقعد الذي كان يجلس فيه راميش كان قريبا من مخرج طوارئ وجناح الطائرة، وهما منطقتان معززتان هيكليا وتوفران حماية إضافية في حال الطوارئ.
ويشير خبراء آخرون إلى أهمية الجلوس قرب مخارج الطوارئ، حيث يمكن الخروج السريع أن ينقذ الأرواح في حال نشوب حريق أو اندلاع دخان. كما أن معرفة طريقة فتح باب الطوارئ وارتداء ملابس تغطي الجسم بالكامل من الأمور التي يمكن أن تُحدث فرقا، بحسب المفتشة السابقة بوزارة النقل الأمريكية ماري شيافو.
وفيما يظل نوع الحادث هو العامل الحاسم في فرص النجاة، توصي إدارة الطيران الفيدرالية (FAA) بالتركيز على معرفة مخارج الطوارئ ومتابعة تعليمات السلامة، إذ لا يوجد مقعد يمكن اعتباره آمنا تماما في جميع الحوادث.
أرقام توضح أن الطيران لا يزال آمنا
رغم القصص المأساوية، تُظهر الإحصاءات أن السفر جواً هو من أكثر وسائل النقل أماناً. ففي عام 2023، تم تسجيل خمس حوادث مميتة فقط من أصل 35 مليون رحلة، بمعدل وفاة لا يتجاوز 0.07 لكل مليار ميل، وفقا لموقع "Airline Ratings".
دراسات وتقارير: الخلف أفضل... غالبا
دراسة أجراها "المجلس الوطني لسلامة النقل" الأمريكي على 20 حادثا منذ عام 1971، أظهرت أن معدل النجاة في مؤخرة الطائرة يبلغ 69%، مقابل 49% في المقدمة. كما أشارت مجلة TIME إلى أن المقاعد الوسطى في مؤخرة الطائرة كانت الأقل من حيث معدل الوفيات (28%).
لكن حوادث مثل كارثة طائرة "يونايتد 232" عام 1989، التي نجا فيها ركاب من المقاعد الأمامية، تؤكد أن نوع الحادثة وزاوية الاصطدام هما ما يحددان فرص البقاء على قيد الحياة.
نصائح لرحلة أكثر أمانا
اختر مقعدا قرب مخرج الطوارئ إن أمكن.
شاهد تعليمات السلامة بدقة.
ارتدِ ملابس طويلة ومريحة.
لا تحاول استرجاع الأمتعة في حالات الإخلاء.
تعرف على مخارج الطوارئ الأقرب إليك.
في النهاية، يظل المقعد عاملاً مهماً لكنه ليس الحاسم الوحيد، فكل حادث طيران له ظروفه الخاصة، وبينما يسعى العلماء والخبراء لتحديد الأنماط الأكثر أماناً، تبقى الجاهزية والمعرفة أفضل أدوات السلامة في الجو.