في يوم المرأة العالمي.. «ملاك غزة»: نساء القطاع يعانون والولادة تتم بالخيام
تاريخ النشر: 8th, March 2024 GMT
في الوقت الذي يحتفل فيه العالم بيوم المرأة العالمي، تستقبل نساء غزة هذا اليوم وسط ظروف عصيبة من قهر وانتهاك حقوق وهدر الكرامة والعنف الممنهج، الذي لم يسبق أن شهد العام له مثيل، بما في ذلك التهجير والنزوح في ظروف قاسية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة.
ومع دخول هجمات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة شهره السادس، تظل النساء الفلسطينيات في غزة تحت ضغط ظروف قاسية تفرضها الحرب والحصار الذي تقوم به قوات الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى منع دخول المساعدت الإنسانية إلى قطاع غزة.
وقالت الصحفية الفلسطينية ملاك فضة المشهورة باسم «ملاك غزة» والموجودة في مدينة رفح الفلسطينية، إن الوقت الذي يحتفل فيه العالم باليوم العالمي للمرأة، تواجه النساء في فلسطين مشاكل لا حصر ولا عدد لها، فجميع الاحتياجات ليست موجودة ويفتقرون لحقوقهن الإنسانية والطبيعية.
«المرأة الحامل تواجه صعوبه في متابعة حالتها الصحية وصحة الجنين، بالإضافة إلى صعوبة توافر الأدوية التي تخص الحمل فتأتي مرحلة الولادة ولكن للأسف المستشفيات معظمها غير مؤهله لإجراء الولادة فتجبر أن تولد داخل خيمة بدون أي شئ يخفف عنها ألم الولادة»، بحسب حديث ملاك لـ«الوطن».
وأشارت إلى أنه بعد مرحلة الولادة لا يتوفر الغذاء لطفلها وخاصة الحليب والبامبرز، فضلًا عن عدم توافر غذاء لها حتى ترضع الطفل.
وتشكو الصحفية الفلسطينية من غياب الخصوصية في غزة، حيث يضطر النساء إلى الانتظار حتى الليل ليقضوا حاجتهم واستخدام المرحاض، ومستلزمات النساء غير متوفرة مما يسبب معاناة لهم، فالوضوع في رفح والنازحين لا يطاق.
@.malak.gaza
دعواتكم لاهل غزة لعل احدكم اقرب من الله منزلة
الصوت الأصلي - user67877488104 ملاك غزة: كل ما تعرضه شاشات التلفزيون لا يمثل مثقال ذرةوتحاول ملاك غزة، توفير بعض المساعدات للأطفال والنساء، قائله: «الأسعار مرتفعة بشكل مبالغ فيه، فنحاول بالتعاون مع المقتدرين ماديًا على المساهمة في مد العون للأسر التي لا تقدر على توفير قوت يومها».
وأكدت على أن كل ما تعرضه شاشات التلفزيون من قتل وقصف وتجويع واعتقالات، لا يمثل مثقال ذرة عن الواقع المرير الذي يعيشونه داخل القطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة ملاك غزة فلسطين اليوم العالمي للمرأة المرأة رفح الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“المركزي” ينظم جلسة حوارية حول دور المرأة في التكنولوجيا المالية والابتكار
صراحة نيوز ـ نظَّم البنك المركزي الأردني، اليوم الأربعاء، جلسة حوارية تحت عنوان: “دور المرأة في التكنولوجيا المالية والابتكار”، جمعت نُخبة من القيادات في القطاع المالي والمصرفي، وممثلين من شركائه من الوزارات، ومؤسّسات القطاعين العام والخاص، والمنظّمات الدّولية واللجنة الوطنية الأردنية للمرأة.
وبحسب بيان صحفي للبنك المركزي اليوم، فإن الجلسة جاءت ضمن جهود البنك المركزي لدعم وتمكين المرأة في القطاع المالي والتكنولوجي، لتعزيز دور المرأة في التحول الرقمي وبناء مجتمعات أكثر شمولًا وتوازنًا، وفتح آفاق جديدة للابتكار والشمول المالي.
وأكد محافظ البنك المركزي الدكتور عادل الشركس أهمية هذه الجلسة بمثابة منصة حوارية لتبادل الأفكار وتعزيز الشراكة بين القطاعين العام والخاص وتوحيد الجهود المبذولة نحو تمكين المرأة، مشيرًا إلى أن التمكين الحقيقي للمرأة هو شرط أساسي لتحقيق التنمية المستدامة والشمول المالي.
وأشار الشركس إلى أن العالم اليوم يشهد تحولات تقنية غير مسبوقة، حيث أحدثت التقنيات الرقمية الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والبلوكتشين، وإنترنت الأشياء، وتحليل البيانات الضخمة ثورة في القطاع المالي والمصرفي وأعادت تشكيل طرق تقديم الخدمات المالية وغيّرت بشكل جذري أساليب التعامل المالي، كما ساهمت أيضًا في إعادة تعريف نماذج العمل التقليدية، وفتح آفاق جديدة للشمول المالي، وتوسيع نطاق الوصول إلى الخدمات المالية للأفراد والشركات الصغيرة عبر منصات رقمية ذكية توفر تجربة سلسة فورية وأكثر أماناً للمستهلك المالي وتعزز الوصول إلى الأسواق العالمية بأقل وقت وجهد وتكلفة.
كما أكد أن للمرأة دور جوهري في التحول الرقمي، ومساهمتها وصوتها وإبداعها لا غنى عنهم في رسم مستقبل أكثر ازدهارًا واستدامة، موضحًا أن المرأة ليست مجرد مستفيدة من هذه الابتكارات، بل هي أيضًا مطورة ومبدعة، قادرة على تقديم رؤى جديدة وحلول مبتكرة تسهم في تعزيز الكفاءة والمرونة في الأنظمة المالية.
وأكد التزام البنك المركزي بدعم المرأة في هذا القطاع من خلال تطوير السياسات الداعمة، وتقديم برامج التثقيف المالي المتخصصة، ودعم ريادة الأعمال النسائية، لضمان أن تكون المرأة شريكاً فاعلًا في بناء اقتصاد رقمي أكثر شمولاً وابتكاراً.
كما أكدت الأمينة العامة للجنة الوطنية الأردنية لشؤون المرأة، المهندسة مها علي، أهمية تمكين المرأة في قطاع التكنولوجيا المالية؛ فالتحوّلات الرقمية التي يشهدها العالم، تفرض تحديات جديدة، لكنها بذات الوقت تفتح فرصًا غير مسبوقة للنساء؛ للمساهمة في تطوير الأنظمة المالية وقيادة الابتكار وتوظيف وسائل التكنولوجيا في تنمية المشاريع الريادية.
وأشارت الأمينة العامة إلى أن المرأة الأردنية، بما تملكه من مهارات وكفاءة في مختلف المجالات تستطيع أن تكون عنصرًا محوريًا في بناء اقتصاد رقمي وطني أكثر شمولًا واستدامة، داعية إلى تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص في توفير البيئة التشريعية والمؤسسية المُمكّنة والصديقة للمرأة التي توّفر فرصا عادلة ومتكافئة لتطوير قدراتها القيادية ومهاراتها الرقمية والريادية؛ ما من شأنه تعزيز المشاركة الاقتصادية للمرأة