حاخام يهودي يحرض طلابه على إبادة سكان غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
سرايا - لم - دعا رئيس المعهد الديني التوراتي "ييشيفاه شيرات موشيه" في يافا، الحاخام إلياهو مالي، طلابه الذين يخدمون في جيش الاحتلال الإسرائيلي بعد تخرجهم من الييشيفاه، إلى ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، معتبرا أنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة، وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب بأن "الأمر نفسه ينطبق عليهم".
ووصف مالي الحرب التي يشنها الاحتلال على غزة بأنها "حرب دينية" وقال إن "القانون الأساسي في الحرب الدينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أنه: لا تُبقوا أحدا مِنها حيًّا وفق سفر التثنية في التوراة، وإذا لم تقتلهم هم سيقتلونك. ومخربو اليوم هم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيد الحياة. والنساء هن عمليا أولئك اللواتي ينتجن المخربين".
وأضاف: "إما أنت أو هم... القادم لقتلك، اسبق واقتله، وفق التلمود البابلي، ولا يسري هذا فقط على الفتى في سن 14 أو 16 عاما، أو الرجل في سن 20 أو 30 عاما الذي يرفع سلاحا عليك، وإنما على جيل المستقبل أيضا. وكذلك يسري على من ينتج جيل المستقبل أيضا، لأنه في الحقيقة لا يوجد فرق".
وزعم مالي ردا على سؤال حول قتل المسنين في غزة أنه "يوجد فرق بين سكان مدنيين في أماكن أخرى وسكان مدنيين في غزة. وفي غزة، وفقا للتقديرات فإن 95 – 98 بالمئة يريدون إبادتنا".
وعندما سُئل "الأطفال أيضا؟"، أجاب هذا الحاخام: "الأمر نفسه. لا يمكنك أن تتفذلك مع التوراة. اليوم هو طفل، وغدا هو مقاتل. ولا توجد تساؤلات هنا. والمخربون اليوم كانوا أطفالا في سن 8 سنوات في العملية العسكرية السابقة. فإذن، لا يمكنك أن تستكفي هنا. ولذلك فإن الحكم على غزة مختلف هنا".
وقال الحاخام في بداية كلامه: "لأن هذا الموضوع حساس، وأبلغوني بأنه سينشر في الإنترنت، فإني أريد أن أستدرك والقول إن الخلاصة هي أنه ينبغي تنفيذ ما جاء في مراسيم الجيش الإسرائيلي فقط".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مالي تتهم الجزائر بدعم الإرهاب في مؤتمر التعاون الإسلامي
زنقة 20 | علي التومي
وجهت مالي، خلال اجتماع وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، اتهامات مباشرة للجزائر بالتورط في دعم الجماعات الانفصالية والإرهابية التي تهدد استقرارها ووحدة أراضيها.
وخلال كلمتها في أشغال المؤتمر، نددت باماكو بما وصفته “تدخلًا سافرًا” في شؤونها الداخلية، معتبرة أن بعض الأطراف الإقليمية – في إشارة واضحة إلى الجزائر – تحتضن وتدعم حركات انفصالية مسلحة، ما يساهم في تقويض جهود السلام والأمن في منطقة الساحل.
وفي تصعيد إضافي، عبّرت السلطات المالية عن إدانتها الشديدة لما اعتبرته عدوانًا سافرًا، بعد إسقاط طائرة مسيّرة تابعة لها داخل أراضيها، محمّلة الجزائر مسؤولية هذا الفعل الذي وصفته بالاستفزازي والخطير، ومؤكدة أنه يمس بسيادتها ويهدد الأمن الإقليمي.
الخطاب المالي، الذي وصفه مراقبون بالتصعيدي وغير المسبوق في محفل إسلامي، يعكس توترًا متزايدًا بين البلدين الجارين، خاصة في ظل استمرار الخلافات حول ملف الطوارق ومواقف الجزائر من التطورات السياسية والأمنية داخل مالي.
إلى ذلك لم يصدر، حتى الآن، رد رسمي من الجزائر على هذه الاتهامات، فيما يُرتقب أن تؤثر هذه التصريحات على مسار العلاقات الثنائية وعلى دور الوساطة الجزائرية في أزمات الساحل، خصوصًا اتفاق الجزائر للسلام الموقّع عام 2015.