القيادة المركزية الأمريكية تعلن خامس عملية إنزال للمساعدات على غزة
تاريخ النشر: 9th, March 2024 GMT
أجرت القيادة المركزية الأمريكية خامس عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة هذا الشهر، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من الصراع.
وقال بيان للقيادة على موقعها على "إكس" إن العملية المشتركة تضمنت طائرات من طراز C-130 تابعة للقوات الجوية الأميركية وجنودا من الجيش الأمريكي متخصصين في عملية الإنزال الجوي للإمدادات.
وأسقطت الطائرات الأمريكية من طراز C-130 أكثر من 41,400 وجبة طعام و23,000 زجاجة مياه على شمال غزة، وهي منطقة في أمس الحاجة إلى مواد الإغاثة، مما يسمح للمدنيين بالوصول إلى هذه المساعدات الحيوية.
9 مارس/ آذار - القيادة المركزية الأمريكية تجري عمليات إنزال جوي للمساعدات الإنسانية على غزة
في يوم 9 مارس/آذار 2024 وعند الساعة 2:18 ظهراً (بتوقيت غزة) أجرت القيادة المركزية الأمريكية عملية إنزال جوي للمساعدات الإنسانية في شمال غزة ، لتقديم مواد الإغاثة الأساسية للمدنيين… pic.twitter.com/GAPOBg3pgv
وتساهم عمليات الإنزال الجوي للمساعدات الإنسانية التي تقوم بها وزارة الدفاع في الجهود المستمرة للتخفيف من المعاناة الإنسانية.
ومع تراجع نسق دخول المساعدات برا إلى غزة، لجأت الولايات المتحدة ودول أخرى إلى إنزالها جوا والإعداد لإيصالها بحرا.
ونفذت الولايات المتحدة أول عملية إنزال جوي للمساعدات الغذائية في غزة في الثاني من مارس، شملت أكثر من 38 ألف وجبة.
وفي ظل محدودية كميات المساعدات التي يمكن إنزالها جوا مقارنة بالاحتياجات، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن الخميس أنه كلف الجيش إنشاء رصيف مؤقت في غزة لإيصال مزيد من المساعدات بحرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطائرات الأمريكية الجيش الأمريكي القيادة المركزية الأمريكية المركزية الأمريكية عملية الإنزال الجوي وزارة الدفاع القیادة المرکزیة الأمریکیة جوی للمساعدات الإنسانیة إنزال جوی للمساعدات عملیة إنزال
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين الانتهاكات الإسرائيلية في غزة وتدعو إلى ضمان وصول المساعدات الإنسانية
جنيف - وام
جددت دولة الإمارات تأكيد التزامها الراسخ بالعمل الإنساني القائم على المبادئ، وذلك خلال الجزء الإنساني من الدورة لعام 2025 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي التابع للأمم المتحدة، والذي عُقد في قصر الأمم بجنيف.
وشدد السفير جمال جامع المشرخ، المندوب الدائم لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى في جنيف، على أهمية التمسك بالمبادئ الإنسانية الأساسية المتمثلة في الحياد وعدم التحيز والاستقلالية.
ودعا إلى ضرورة التحول الجذري في النظام الإنساني من الاستجابة التفاعلية إلى العمل الاستباقي، مشدداً على الحاجة إلى «زيادة الاستثمار في أنظمة الإنذار المبكر والتمويل الاستباقي، لا سيما في مواجهة الأزمات المرتبطة بتغير المناخ».
حماية المدنيين وضمان الوصول الإنساني
كما أكد على الأهمية البالغة لحماية المدنيين في مناطق النزاع وضمان الوصول الإنساني غير المقيّد، مشيراً بشكل خاص إلى الوضع في غزة. وقال: «ندين بشدة الانتهاكات المتواصلة التي ترتكبها إسرائيل، ونجدد التأكيد على ضرورة دعم الجهود اللازمة للمساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة».
وشارك كذلك في جلسة رفيعة المستوى بعنوان: «إعادة تصوّر النظام الإنساني: نماذج مبتكرة لإنقاذ الأرواح، وتخفيف المعاناة، وتعزيز صمود وسبل عيش الشعوب»، والتي شارك فيها ممثلون عن عدد من المنظمات الدولية الرئيسية، بما في ذلك السيد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ في مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، المفوضية السامية لشؤون اللاجئين (UNHCR)، مكتب الأمم المتحدة للحد من مخاطر الكوارث (UNDRR)، منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، برنامج الأغذية العالمي (WFP)، منظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF)، منظمة «نساء من أجل التغيير – جنوب السودان»، والمجلس الدولي للوكالات التطوعية (ICVA).
تطوير آليات تقديم المساعدات
وفي مداخلته، أكد السفير المشرخ على أهمية الابتكار في العمل الإنساني. وقال: «لم يعد الابتكار خياراً، بل أصبح ضرورة»، داعيًا إلى تطوير آليات تقديم المساعدات الإنسانية بما يتماشى مع احتياجات المجتمعات المتضررة. كما شدد على ضرورة وجود «شجاعة سياسية» لدفع عملية الإصلاح وضمان مواءمة النظام الإنساني لمتطلبات الواقع المتغير.
وقد جمع الجزء الإنساني لعام 2025 من المجلس الاقتصادي والاجتماعي قادة عالميين وخبراء إنسانيين ودبلوماسيين لمناقشة التحديات والفرص المتغيرة التي تواجه النظام الإنساني الدولي.
وتركزت النقاشات على محاور رئيسية شملت الابتكار، وبناء القدرة على الصمود، وتعزيز التعاون متعدد الأطراف في ظل الأزمات العالمية المتصاعدة مثل النزاعات المسلحة وتغير المناخ والنزوح القسري.
وجاءت مشاركة دولة الإمارات الفاعلة لتؤكد التزامها المتواصل بدعم نهج إنساني مبتكر وتعاوني وقائم على المبادئ في مواجهة أبرز الأزمات الإنسانية التي يشهدها العالم.