يمن مونيتور:
2025-05-09@02:34:40 GMT

حرب أميركية مقبلة على الحوثيين

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

حرب أميركية مقبلة على الحوثيين

لن يغزوَ الأميركيون صنعاءَ، لكن مع تصاعدِ الهجمات على السفنِ في المياه الدولية وخسائرِ التجارة الدولية، يجعلُ الحوثيون أنفسَهم هدفاً ضرورياً و«مشروعاً» للمواجهة لإجبارهم على التَّوقف، وربَّما حتى إسقاط حكمِهم في صنعاءَ وشمال البلاد. وهذا يتوافق مع سياسةِ تطهير البحرِ الأحمر من النفوذ الإيراني، الَّذي سبقَ وأجهضَ مشروع قاعدتِها العسكرية في السودان.

هل يمكن للولاياتِ المتحدة خوضُ حربٍ جديدة، وهي التي تركت أفغانستانَ، وفشلت في منع «طالبان» من استعادةِ السلطةِ هناك؟ وما الَّذي يمكن لأيّ قوةٍ أخرى أن تقومَ به أكثرَ ممَّا فعلته السعودية والتحالفُ العسكري العربي (2015-2024)؟ ثم، لماذا تُستهدفُ اليدُ الحوثيةُ بينما العقلُ المدبّرُ في طهران؟

المثل الأميركي يقول: «حتى تطبخ عجةً، تحتاج إلى كسر بعضِ البيض»، وكذلك وقف حرب الحوثيين على الملاحة البحرية الدولية سيتطلب عملاً عسكرياً واسعاً ضدَّهم أكبر من الضربات الصاروخية المحدودة.

طهران تدرك أنَّه من المستبعد أن يغامرَ الرئيس الأميركي الحالي بعملياتٍ عسكرية على الأرض؛ لأنَّها سنةُ انتخابات، ولأنَّ اليمن يشبه كثيراً أفغانستان من حيث وعورةِ التضاريس، والحوثيون يشبهون «طالبان» في مرونتِهم على التأقلم حيثما وُجدوا.

في الكونغرس، اتَّضح أنَّ المعلومات الاستخباراتية عن القوة العسكرية الحوثية محدودةٌ، ولهذا النَّقص سبب. الأميركيون لم يعتبروا الحوثيين عدواً لهم، رغم استيلائهم على الحكم بالقوة ورغم تحالفِهم مع إيران. ولم تكتفِ واشنطن بالحياد، حيث حمت فعلياً الحوثيين إلى حدٍّ ما، عندما رفضتِ التعاونَ مع السعودية والحكومةِ الشرعية اليمنية، وأوقفت إمداداتِ الذخيرة للسعودية، وعطَّلت التعاونَ الاستخباراتيَّ العسكري معها.

في هذه الأزمة، تدرك واشنطن أنَّ ما يفعله الحوثيون هو نتيجة لتقاعسِها وفشلها في فهم طبيعة الميليشيا الوكيلة، ذاتِ الارتباط الإقليمي المعادي للولايات المتحدة. قرَّرت واشنطن مواجهةَ نظامِ صنعاءَ الحالي بهدفِ ردعه، وقد يتسبَّب استمرارُ الهجماتِ على الملاحة الدولية في العمل على إسقاطه، وإخراجِه من صنعاء. ويلاحظ زيادة الاتصالات الأميركية مع القوى اليمنية المسلحة المعادية للحوثيين، وزيارات قادتِها إلى لندن. بمقدور هذه القوى المحليَّةِ إعادة إشعالِ الحرب الأهلية، وبعضها يجدها فرصةً لشنّ جولة جديدة.

أمَّا كيف استطاع الحوثيون مواجهةَ السعودية ودولِ التحالف الثماني، فهي قصةٌ طويلة ومعقدة. باختصار، التحالف، وإن لم يحرّر صنعاء، فإنَّه تمكَّن من إفشال وتقليص دولة الحوثيين إلى أقلَ من ثلث اليمن، بعد أن وصلت قواتُهم إلى عدن ثم تقهقرت. نجح التحالفُ في تعطيل الانقلابيين كنظامٍ ودولة وخنقِ قدراتهم، ولم تعد لهم منافذُ برية أو بحرية أو جوية رئيسية، وهذا ما اضطرهم إلى القبول بالتفاوض والتصالح مع الرياض، قبل التوافق السعودي – الإيراني بأكثرَ من ثمانية أشهر. لكن بالتأكيد لم ينجحِ التحالفُ في إسقاط الحوثيين ولا في إعادة الشرعية. واحدٌ من الأسباب هو الموقف الأميركي الذي حرم التحالفَ من الذخيرة، وأوقف التعاونَ الاستخباراتي، وشنَّ حملةً قانونية تهدف إلى إجبار التحالفِ على تقييد الحرب.

حربُ اليمن قصةٌ معقدة؛ نظراً لتعدد القوى وطبوغرافية الأرض. الجديدُ في الأمر أنَّ الحوثيين أصبحوا خطراً دولياً، وهذه من الأزمات النادرة التي أجمعت فيها الصينُ وروسيا والغربُ على شجبِ فريق بعينه، وجعل الحوثيين أنفسهم أكبرَ خطرٍ على التجارة البحرية العالمية. مواجهتهم ستحظى بتأييدٍ واسع كما حدث عند محاربة «القاعدة». ولا بدَّ من القول والتمييز؛ إذ إنَّ الحوثي ليس مثل «القاعدة»، بل يشبه إلى حدٍّ ما «طالبان»؛ ثلاثُ صفاتٍ تجمع الاثنين: حركةٌ محلية، بامتدادٍ قبلي، وفكرٌ آيديولوجي. إنَّما الحوثي جماعةٌ صغيرةٌ لا تصل إلى 7 في المائة من سكان اليمن، في حين أنَّ «طالبان» قد تمثل خمسين في المائة قبلياً. الحوثي يتميَّز بقدرته على إدارة تحالفاتِه المحلية وبعلاقتِه العسكرية مع إيران و«حزب الله».

الأميركيون، بعد خسارتِهم التأييدَ السعوديَّ وبعد تقليص التحالف، يبدأون من الصفر ويستكشفون حالياً نقاطَ ضعف الجماعة، وإمكانية استخدام القوى المحلية المعادية لها. استخدامُ الأميركيين الأكرادَ ضد الميليشيات الشيعية، وتحالف مسعود ضد «طالبان»، مثالان على ذلك.

هذا كله مرهون بالتصعيد في البحر الأحمر، الذي سيقتصر القتال فيه ضد الحوثيين وليس ضد المحرك الحقيقي، إيران، حيث لا تسمح التوازنات القائمة بمواجهتها في المرحلة الحالية.

*نشر أولاً في صحيفة “الشرق الأوسط”

يمن مونيتور10 مارس، 2024 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام مأرب.. ندوة تدعو الى تأسيس إتحاد لكافة المؤسسات والمنظمات النسوية مقالات ذات صلة مأرب.. ندوة تدعو الى تأسيس إتحاد لكافة المؤسسات والمنظمات النسوية 10 مارس، 2024 “المركزي اليمني” يعلن ربط سبعة بنوك بنظام تبادل الحوالات المالية 9 مارس، 2024 ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي 5000كم ليشمل البحر الأحمر؟! 9 مارس، 2024 الجيش الأمريكي: اشتباك جديد مع 28 طائرة مسيّرة للحوثيين في البحر الأحمر 9 مارس، 2024 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

Δ

شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقف احتواءُ النَّكبةِ الثَّانية 5 مارس، 2024 الأخبار الرئيسية ما الذي يعنيه توسيع إيران عمقها الاستراتيجي 5000كم ليشمل البحر الأحمر؟! 9 مارس، 2024 الجيش الأمريكي: اشتباك جديد مع 28 طائرة مسيّرة للحوثيين في البحر الأحمر 9 مارس، 2024 احتمالات التصعيد الأمريكي-البريطاني في اليمن بعد أول هجوم مميت على السفن 9 مارس، 2024 تظاهرات في تعز والحديدة رفضاً لاستمرار الحوثيين إغلاق الطرقات واستهداف الملاحة الدولية 9 مارس، 2024 الحوثي تعلن استهداف مدمرات أمريكية بـ 37 طائرة مسيرة 9 مارس، 2024 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم احتواءُ النَّكبةِ الثَّانية 5 مارس، 2024 التحدي مع نهج الردع والإنهاك في اليمن 24 فبراير، 2024 “الحوثيون” والميليشيات… عسكرة المجتمع ضد قيام الدولة 22 فبراير، 2024 نحن نعبث، ونلحق الضرر بتحالفاتنا 12 فبراير، 2024 ١١ فبراير مرة أخرى 10 فبراير، 2024 الطقس صنعاء أمطار خفيفة 17 ℃ 24º - 15º 70% 2.44 كيلومتر/ساعة 24℃ الأحد 25℃ الأثنين 24℃ الثلاثاء 23℃ الأربعاء 24℃ الخميس تصفح إيضاً حرب أميركية مقبلة على الحوثيين 10 مارس، 2024 مأرب.. ندوة تدعو الى تأسيس إتحاد لكافة المؤسسات والمنظمات النسوية 10 مارس، 2024 الأقسام أخبار محلية 25٬997 غير مصنف 24٬151 الأخبار الرئيسية 13٬011 اخترنا لكم 6٬720 عربي ودولي 6٬212 رياضة 2٬149 كأس العالم 2022 72 اقتصاد 2٬043 كتابات خاصة 2٬013 منوعات 1٬861 مجتمع 1٬767 تراجم وتحليلات 1٬560 تقارير 1٬488 صحافة 1٬458 آراء ومواقف 1٬424 ميديا 1٬284 حقوق وحريات 1٬232 فكر وثقافة 850 تفاعل 769 فنون 462 الأرصاد 192 أخبار محلية 74 بورتريه 62 كاريكاتير 27 صورة وخبر 25 اخترنا لكم 7 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2024، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 30 ديسمبر، 2023 انفراد- مدمرة صواريخ هندية تظهر قبالة مناطق الحوثيين 21 فبراير، 2024 صور الأقمار الصناعية تكشف بقعة كبيرة من الزيت من سفينة استهدفها الحوثيون 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 26 فبراير، 2024 معهد أمريكي يقدم “حلا مناسباً” لإنهاء هجمات البحر الأحمر مع فشل الولايات المتحدة في وقف الحوثيين 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر أخر التعليقات yahya Sareea

What’s crap junk strategy ! Will continue until Palestine is...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال store.divaexpertt.com...

Tarek El Noamany

الله يصلح الاحوال...

Fathi Ali Alfaqeeh

الهند عندها قوة نووية ماهي كبسة ولا برياني ولا سلته...

راي ااخر

ما بقى على الخم غير ممعوط الذنب ... لاي مكانه وصلنا يا عرب و...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: البحر الأحمر فی الیمن

إقرأ أيضاً:

اليمن حول البحر إلى جحيم تُبحر فيه حاملات الطائرات منهكة

يمانيون/ تقارير لم تكُن توقعات الغرب بانهيار اليمن سوى سرابٍ زال في أبريل 2025م، وما قبله ليُثبت هذا الشهر – كما الأشهر الماضية – أن الإرادةَ بالتوكل على الله تصنعُ المعجزات. 

تحوَّلَ اليمنُ من تحت أنقاض الحصار إلى قوةٍ تُحاكِمُ أمريكا و”إسرائيل” على جرائمهما، بعملياتٍ عسكريةٍ قلبتْ موازينَ القوى. 

الاستراتيجية اليمنية: كيف حوَّل الضعف إلى قوة؟

1. حرب الاستنزاف الذكي وقبل ذلك التوكل على الله: 

   – تكرار استهداف “ترومان” (12 مرة) أجبرها على الانسحاب من مواقعها الاستراتيجية.

2. التصنيع المحلي سلاحٌ: 

   – الصواريخ الفرط صوتية والطائرات المسيّرة المحلية كبَّدت العدوّ خسائرَ تفوق تكلفتها بألف ضعف.

3. ربط المعركة بالقضية المركزية: 

   – كلّ ضربة إلى عمق العدوّ الإسرائيلي كانت تُذكّر العالم بأن اليمن يُحارب لوقف جرائم العدوّ في غزة. 

الأرقام تتحدث: 

– إجمالي العمليات: 42 عملية عسكرية نوعية.

– 7 عمليات إسقاط طائرات تجسس أمريكية من نوع MQ-9.

– عملية إسقاط إضافية: طائرة تجسس أمريكية نوع “Giant Shark F360“. 

– الإجمالي: 8 عمليات إسقاط.

 عمليات الاستهداف إلى عمق كيان العدو الإسرائيلي: 

– 17 عملية استهدفت مواقع داخل العمق الفلسطيني المحتل.

– العمليات ضد حاملتي الطائرات “ترومان” و”فينسون” والقطع البحرية:

 حاملة الطائرات “ترومان”: 

  – 12 اشتباكًا (هجمات صاروخية، جوية، وبحرية) في البحر الأحمر، تضمنت استهداف قطعها الحربية التابعة (مثل المدمرات وسفن الإمداد). 

– حاملة الطائرات “فينسون”: 

  – 4 عمليات استهداف في البحر العربي. 

– قطع بحرية أخرى: 

  – استهداف مدمرتين أمريكيتين في البحر الأحمر.

تفاصيل العمليات: من البحرين الأحمر والعربي إلى عمق الكيان الصهيوني:

الأسبوع الأول (1- 7 أبريل) 

 1 أبريل: 

  – إسقاط طائرة تجسس أمريكية (MQ-9) في مأرب.. 

    الرسالة: السماء اليمنية ليست ساحةً لعبث الأعداء. 

2 أبريل: 

  – الاشتباك مع حاملة الطائرات “ترومان” بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيّرةِ.. 

    الدلالة: البحر الأحمر أصبح جحيماً للأساطيل. 

3 أبريل: 

  – إسقاط طائرة تجسس ثانية في الحديدة.. بات التصنيع المحلي يُحطم أسطورة التفوق التكنولوجي بفضل الله. 

  – تنفيذ عمليةً عسكريةً نوعيةً ومشتركةً على حاملةِ الطائراتِ الأمريكيةِ “ترومان” والقطعِ الحربيةِ التابعةِ لها في شمالِ البحرِ الأحمرِ وذلك بعددٍ من الصواريخِ المجنحةِ والطائراتِ المسيّرةِ. 

 4 أبريل: 

  – إفشال هجومين جويين أمريكيين عبر استهداف “ترومان” والقطع التابعة لها مجدداً بالصواريخ المجنحة والطائرات المسيّرة… اليمن يقرأ خطط العدوّ استخباراتياً قبل تنفيذها. 

  – يافا المحتلة: استهداف هدف عسكري صهيوني بطائرة “يافا”. 

  – صعدة: إسقاط طائرة تجسُّس أمريكية (Giant Shark F360) بصاروخ محلي. 

  – حربُ الجبهاتِ المتعددةِ تُجبرُ العدوَّ على الترنح. 

 5 أبريل: 

  – اشتباكٌ ثلاثيٌّ (صاروخي – جوي – بحري) مع قطعٍ حربيةٍ أمريكيةٍ شماليَّ البحر الأحمر، بما فيها “ترومان” (صواريخ + طائرات مسيّرة). 

  – استهدافُ سفينة إمداد تابعة لـ “ترومان” بصاروخ باليستي. 

 7 أبريل: 

  – يافا المحتلة: استهداف هدف عسكري إسرائيلي بطائرة مسيّرة نوع “يافا”. 

  – البحر الأحمر: استهداف مدمرتين أمريكيتين بصواريخ مجنحة وطائرات مسيّرة. 

الأسبوع الثاني (9- 13 أبريل) 

 9 أبريل: 

  – إسقاط طائرة تجسس ثالثة في الجوف نوع MQ-9.. التأثير: ارتفاع تكلفة الحرب على واشنطن، بالإضافة إلى استهداف موقعٍ عسكريٍّ صهيونيٍّ في منطقة يافا المحتلة بطائرةٍ مُسيَّرةٍ نوع “يافا”. 

  – ضربةٌ للأسطول الأمريكي في البحر الأحمر: 

  – استهدافُ حاملةِ الطائرات “ترومان” وقطعها الحربيةِ بعددٍ من الطائراتِ المسيّرة. 

اليمنُ يُوازنُ بين ضربِ عمقِ العدوّ الإسرائيليِّ وإرباكِ القطع العسكرية الأمريكيةِ، في استراتيجيةٍ تُجبرُ العدوَّ على خوضِ معاركَ مكلفةٍ على جبهاتٍ متفرقة. 

 11 أبريل: 

  – هجوم ثلاثي الأبعاد (القوة الصاروخية -البحرية -الجوية) على “ترومان” والقطع الحربية التابعة لها، بالإضافة إلى استهداف منطقة يافا المحتلة بطائرتين مسيّرتين نوع “يافا”.. الدرس: التنسيق بين الوحدات والأسلحة مفتاح النصر بعون الله. 

 13 أبريل: 

  – استهداف قاعدة “سودت ميخا” الإسرائيلية بصاروخ فرط صوتي “فلسطين 2″، ومطار اللد “بن غوريون” بصاروخ “ذو الفقار”، وإسقاط طائرة نوع MQ-9 (الرابعة في أجواء محافظة حجة)، بالإضافة إلى استهداف هدفاً حيوياً في منطقة عسقلان بطائرة مُسيَّرة… الصدى: “إسرائيل” تفقد آخر أوهام الأمن.

الأسبوع الثالث (18- 23 أبريل) 

 18 أبريل: 

  – ضربات متزامنة شملت: 

    – استهدافَ هدفٍ عسكريٍّ في محيط مطار اللد بمنطقة يافا المحتلة باستخدام صاروخٍ باليستيٍّ نوع “ذو الفقار”. 

    – تنفيذ عمليةٍ عسكريةٍ مزدوجةٍ ضدَّ حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فينسون” والقطع الحربية التابعة لهما في البحرين الأحمر والعربيِّ عبر صواريخ مجنحةٍ وطائراتٍ مسيّرةٍ. 

    – إسقاطَ طائرةٍ أمريكيةٍ نوع MQ-9 في أجواء محافظة صنعاء بصاروخٍ أرض جوٍّ محليِّ الصنع (وهي الخامسةُ خلالَ ثلاثة أسابيعَ).. المؤشر: اليمن يُحاربُ على جبهاتٍ متعددةٍ بنجاح بتوفيق الله. 

 19 أبريل: 

  – إسقاطُ طائرةٍ تجسُّسيةٍ أمريكيةٍ نوع (MQ-9) في سماء صنعاء. 

  – تُعدُّ هذه الطائرةُ السادسةَ التي تُسقطها الدفاعات الجوية خلال شهر أبريل.. تصعيدُ العدوان يُوازيه تصعيدٌ في الردع اليمنيِّ القويِّ.

 21 أبريل: 

  – عمليات عسكرية نوعية.

    – ضرب أهداف إسرائيلية مباشرة: 

      • موقع حيوي في عسقلان عبر طائرة مسيّرة “يافا”. 

      • استهداف هدف عسكري في أم الرشراش (إيلات) بطائرة “صماد1”.

– استهداف الأسطول الأمريكي: 

      • البحر الأحمر: هجوم صاروخي- جوي على حاملة الطائرات “ترومان” (صاروخان + طائرتان مسيّرتان). 

      • البحر العربي: استهداف حاملة الطائرات “فينسون” بثلاثة صواريخ وأربع طائرات مسيّرة. 

  – تُجسِّدُ هذه العملياتُ قدرة اليمن على خوضِ حربٍ متعددةِ الجبهات ببراعة، حيثُ تجاوبتْ مع التحدي الإسرائيليِّ عبر ضرباتٍ داخل الأراضي المحتلة، بينما واجهتْ التهديدات الأمريكية بضرب حاملتيْ طائراتٍ في بحرين مختلفين. 

  – كما تعكسُ التنوع التكتيكيَّ في استخدام الأسلحة (بحرية، جوية، صاروخية)، مما يُبرهنُ على مرونة التخطيط العسكريِّ وقدرته على تفجير مفاجآت استراتيجية. 

  – من جهةٍ أخرى، تُرسلُ الضرباتُ المتزامنةُ رسالةً واضحةً بأنَّ تصعيد العدوان سيواجهُ تصعيداً مضاداً يرفعُ من خسائر الأعداء ويُعقِّدُ حساباتهم. 

 22 أبريل: 

– إنجازات عسكرية نوعية: 

    – إسقاط طائرة تجسُّس أمريكية (نوع MQ-9) في أجواء سواحل محافظة حجة بصاروخ أرض -جو محلي، لتصبح السابعةَ خلال أبريل. 

– ضربات متزامنة ضد الأسطول الأمريكي: 

      • استهداف حاملتي الطائرات “ترومان” (البحر الأحمر) و”فينسون” (البحر العربي) بالتعاون بين سلاح الجو المسيّر والقوات البحرية، عبر صواريخ مُجنحة وطائرات مسيّرة. 

   فاليمن يُثبتُ أنَّ تصعيدَ العدوانِ يُواجهُ ضرباتٍ أسرعَ وأقسى. 

 23 أبريل: 

  – ضربات استثنائية تهزُّ الكيان الصهيوني: 

    – استهدافُ حيفا المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي لم يُكشف عن نوعه: 

      • اختراقُ المنظومات الاعتراضية وإصابةُ الهدف. 

      • إرباكٌ غير مسبوق: هروب أكثرَ من مليونَي صهيوني إلى الملاجئ. 

    – ضربةٌ جويةٌ مُزدوجةٌ: 

      • استهداف موقعٍ حيويٍّ في يافا المحتلة بطائرة مسيّرة نوع “يافا”. 

  – صنعاء تُثبتُ أنَّ صواريخَها لا تُعترَض، وأنَّ كلَّ تصعيدٍ صهيونيٍّ سيواجهُ ضربةً أسرعَ وأعمقَ. 

 26 أبريل: 

– ضرباتٌ استراتيجيةٌ: 

    – استهداف قاعدة “نيفاتيم” الجوية في النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ “فلسطين2” الفرط صوتي. 

    – عمليات متزامنة ضد الكيان الصهيوني والأسطول الأمريكي: 

      • ضربُ أهداف حيوية في يافا وعسقلان المحتلتين بطائرتين مسيّرتين لم يُكشف عن نوعهما. 

      • استهداف حاملة الطائرات “ترومان” شمالي البحر الأحمر بعملية مشتركة بين سلاح الجو المسيّر والقوات البحرية. 

 27 أبريل: 

  – ضربةٌ صاروخيةٌ: 

    • استهداف قاعدة نيفاتيم الجوية في النقب المحتل بصاروخ باليستي فرط صوتيٍّ لم يُكشف عن نوعه. 

  – ضربةٌ بصاروخٍ فَرط صوتيٍّ تُحطِّمُ أوهامَ “الردع الإسرائيلي” وتُثبِتُ أنَّ صنعاءَ قادرةٌ على اختراقِ أيِّ دفاعاتٍ صهيونية وأمريكية بعون الله. 

 28 أبريل: 

  – ضرباتٌ على جبهتَين: 

    – إجبارُ حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” على الهروب إلى أقصى شمال البحر الأحمر تجاه قناة السويس بعد هجومٍ مُشتركٍ (بَحريٌّ – جويٌّ – صاروخيٌّ) بالصواريخِ المُجنَّحةِ والباليستية والطائراتِ المسيّرة. 

    – مطاردةُ “ترومان” بالصواريخ، ونتج عن العملية إسقاطِ طائرةِ F-18 وإفشالِ هجومٍ جويٍّ معادٍ. 

    – استهداف هدفٍ حيويٍّ في عسقلانَ المحتلة بطائرةٍ مسيّرةٍ نوع “يافا”.

 30 أبريل: 

  – ضرباتٌ مُركَّزةٌ تُعيدُ حساباتِ الأعداء: 

    – استهدافُ حاملة الطائرات “فينسون” في البحر العربي بعددٍ من الطائرات المسيّرة. 

    – ضربُ عمقِ كيان العدوّ الصهيوني: 

      • استهداف أهدافٍ حيويةٍ وعسكريةٍ في يافا المحتلة، وذلك بـ (3 طائرات مسيّرة نوع يافا). 

      • استهداف موقعٍ استراتيجيٍّ في عسقلان بطائرةٍ مسيّرة نوع “يافا”.. الشهر ينتهي كما بدأ.. بانتصارات. 

هذه الأرقام ليست مجرد إحصاءات، بل براهين على أن: 

– الشعوب التي تحمل قضية عادلة لا تُقهَر. 

– التفوق التكنولوجي لا يُغني عن الإرادة. 

– اليمن لم ينتصر لأنه الأقوى.. بل لأنه الأكثر إصراراً على النصر بعون الله.

نقلا عن المسيرة نت

مقالات مشابهة

  • أبريل حوَّل فيه اليمنُ البحر إلى جحيمٍ تُبحِر فيه حاملاتُ الطائرات مُنهَكةً
  • اليمن حول البحر إلى جحيم تُبحر فيه حاملات الطائرات منهكة
  • مسؤول أمريكي يكشف تفاصيل التفاهم مع الحوثيين بوساطة عمانية
  • سقوط مقاتلة أميركية ثانية بالبحر الأحمر من حاملة الطائرات ترومان
  • نيران البحر الأحمر تتوقف.. ضغوط إيرانية على الحوثيين لمنع استهداف السفن الأمريكية
  • كارثة جوية جديدة في البحر الأحمر: مقاتلة أميركية ثانية تسقط من حاملة ترومان خلال أسبوع!
  • ترامب: أصدرت تعليماتي للجيش الأمريكي بوقف الضربات العسكرية ضد الحوثيين في اليمن
  • أمريكا: وقف استهداف الحوثيين إذا التزموا بوقف الهجمات في البحر الأحمر
  • اتفاق لوقف إطلاق النار على اليمن وخفض التصعيد في البحر الأحمر
  • خبراء إسرائيليون: ضربة الحوثيين لمطار بن غوريون تعني أن هجمات أمريكا بلا جدوى