مكان سيدخله إسرائيليون هرباً من حزب الله.. هذا موقعه!
تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT
ذكر مقالٌ نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" أنّ الحرب بين إسرائيل و "حزب الله" لم تنتقل حتى الآن إلى مرحلة "الإبادة المتبادلة"، مشيراً إلى أن الآمال معقودة على ألا تصل الأمور إلى ذلك.
وأشار المقال الذي كتبهُ آفري جلعاد وترجمهُ "لبنان24" إنّ هناك وضعاً في بيروت أو طهران سيتم خلاله إعلان توقيت الضغط على زر تفعيل الصواريخ الثقيلة والذكية والضخمة لضرب إسرائيل.
ويقول جلعاد إنه إذا تعلمت إسرائيل شيئاً من هجوم "حماس" عليها يوم 7 تشرين الأول الماضي، فهو أنّه إذا استعدّ العدو لشيء ما، فسوف يحدث عاجلاً أم آجلاً، وأضاف: "لو فتحت أبواب جهنّم، فإن بيوتنا ومحمياتنا لن تعطين أي جواب. في ذلك الوقت العصيب، لن تكون هناك شبكات خليوية ولا كهرباء ولا شيء.. فمن سينقذنا؟".
يعتبر جلعاد أن كل ما هو تحت الأرض قد ينجو من "طوفان المتفجرات المتطايرة"،وأردف: "من المؤسف لنا أنه لم نتمكن من بناء شبكة مترو تحت الأرض كافية لتوفير الحماية لشعب كامل كما هي الحال في أوكرانيا بالمناسبة. هناك، توفر الأنفاق تحت الأرض الحماية للمدنيين، كما أن الخسائر البشرية تكون أقلّ بكثيرٍ مما كان يمكن أن يحدث لو لم ينزل الأوكرانيون تحت الأرض عندما كان الروس يمطرونهم بالقذائف من السماء".
يلفت جلعاد إلى أن الإعتماد سيكون على مواقف السيارات تحت الأرض، مشيراً إلى أن الدولة تلتزم بتهيئة المواقف الآمنة لبقاء عشرات ومئات الآلاف من المواطنين داخلها لمدّة أيام وأسابيع، وأضاف: "تلك الأماكن يجب أن تكون مُجهزة بالمياه والمراحيض والثلاجات والفرش والمولدات والأغذية الجافة.. سيصل لكل مواطن رسالة نصية ومذكرة منزلية بالموقف المخصص له. بهذه الطريقة سيعرف كل فرد في البلاد إلى أين سيتجه خلال المواجهة الصاروخية مع حزب الله، كما أنه سيعلم أي ساحة ستكون مُخصصة له. هناك يمكن نصب الخيام وجمع العائلات وإنقاذ الحياة. المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: تحت الأرض
إقرأ أيضاً:
عباس شومان: المدينة كانت الأرض الأقل عنادا من مكة وقت الهجرة
قال الدكتور عباس شومان، الأمين العام لهيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، إن مجتمع المدينة لم يكن تلك الأرض الخصبة الجاهزة لانطلاق دعوة الإسلام منها، لكنها كانت الأرض الأفضل والأقل عنادا بكثير عن عناد أهل مكة.
وأضاف عباس شومان، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن هناك كثيرا من العقبات كانت تقف أمام وحدة المسلمين وانطلاق حضارتهم من المدينة المنورة، فأكثر أهل المدينة الذين ءامنوا برسول الله كانوا من قبيلتي الأوس والخزرج وكان بينهما من التقاتل والخصومات الثأرية ما زاد على 120 سنة.
وتابع: “كما هناك قبائل يهودية تستوطن المدينة وتحيط بها وأعلنوا عدائهم للمسلمين، ثم كان المهاجرون الذين جاءوا مع النبي من مكة، وكان لابد من إحداث تجانس واستقرار الأمن لانطلاق حضارة المسلمين”.
وذكر عباس شومان، أن الله تعالى وفق رسوله الكريم لأن يؤلف بين قلوب الأوس والخزرج فأصبحوا بنعمة الله إخوانا فتحولوا إلى حزب واحد، فآخى النبي بين المهاجرين والأنصار.
وأشار إلى أن النبي عقد مع اليهود معاهدات سلام لعدم الاعتداء على المسلمين، والتزم النبي الكريم بهذه المعاهدات مع القبائل اليهودية ولم ينقض معاهدة، وبذلك استقر مجتمع المسلمين في المدينة، وبقى عدوه البعيد وهم كفار مكة.