الأسبوع:
2025-06-26@21:27:46 GMT

وقفة.. السنوات العجاف

تاريخ النشر: 10th, March 2024 GMT

وقفة.. السنوات العجاف

وقفتنا هذا الأسبوع سوف نتحدث فيها عن أمر يهم كل بيت من بيوتنا جميعًا دون استثناء ألا، وهو الارتفاع المستمر، والمتتالى لأسعار أغلب بل قل جميع أسعار السلع، وكثير من الخدمات، ما هذا الذى يحدث؟

إن ما يحدث من هذا الارتفاع لجميع الأسعار أمر محير لم تمر به مصر بهذا الشكل منذ عصور سحيقة، وبصراحة أمر يثير الاندهاش والإعجاب أن المصريين صامدون صمودًا بطوليًّا، صراحة لم يحدث أيضًا منذ سنوات طويلة هذا الصمود الأسطورى، وهو له أسباب بالطبع لا يدركها الكثير، ولكن هناك من يدرك أسباب ذلك بالفعل، قعدنا نفكر أنا وكثير من المقربين مني.

. كيف يمكن أن نتفادى هذا الارتفاع الرهيب لجميع الأسعار، التى بالفعل ترتفع بشكل جنوني.

لاحظنا في بادئ الأمر أن هناك سلعًا من الممكن أن يتم توسيع فترات الاستغناء عنها مثل اللحوم، والدواجن والبيض، وهناك أسعار سلع بدرجة أقل مثل البقوليات، والخضراوات أيضًا يمكن إجراء تبادليات فى شرائها مع سلع أخرى، باستثناء الفول فهو سلعة لا يمكن الاستغناء عنها أبدًا، وأيضًا السكر والملح والطماطم والخيار والخبز بأنواعه، سواء البلدي أو الإفرنجى، لأن الأسر درجة المزاج أو النفس بتختلف ما بين خبز الأفران البلدي المدعم وخبز الأفران غير المدعم وخبز الأفران الإفرنجي بأنواعه من المخبوزات، فالنفس وما تريد.

وطبعًا بعيدًا عن خبز الفرن البلدي المدعم والذي يستلزم بطاقة تموين، أسعار باقي الخبز طارت لعنان السماء، ولاحظنا أن هناك سلعًا ممكن تأجيلها، ولكن إذا حان وقتها فلا يمكن تأجيلها ألا وهو ذهب الخطوبات، إلا اذا اتفق أهل العريس والعروسة إذا كانوا مقدرين الموقف، على استبدال الذهب بالنقود أو المال السائل الذى يقدر عليه العريس ويرضي العروسة وأهلها، والطرفان هنا يشكروا وأظن أن مثل تلك الزيجات ربنا يبارك فيها تمامًا، لأنها تعبر عن أصل أهل العريس وأهل العروسة الطيب المقدر للظروف التى أتوجدنا بها بأيدي من تسبب فيها.

وأيضًا مصاريف المدارس والجامعات وأيضًا الدروس الخصوصية، والسناتر وللأسف، وكأنه أصبح شيئًا إجباريًّا، واتفقنا أيضًا أن اللى عنده سيارة خلاص ربنا يبارك له فيها، ويحفظها واللى ماعندوش ربنا معاه، لأن شراء سيارة الآن أصبح من رابع المستحيلات بعد العنقاء، والغول والخل الوفي.

المهم فى نهاية النقاش الذي أخذ أيامًا اتفقنا على أنه كان يمكن تفادي ما نحن فيه، أو يمكن الآن تفادي ما نحن فيه من خلال إيجاد المسئولين الذين يمكن الاعتماد عليهم بحق، المسئولين المبدعين، حقًّا بوضع الرجل المناسب فى المكان المناسب، وتحديد من هم المسئولون المطلوب إيجادهم، تحتاج لدماغ أيضًا مبدعة تنقب عن هؤلاء المسئولين المبدعين، ومن هم وما هى نوعيات مسئولياتهم، لأن الحال أراه وصل بنا إلى نقاط مفترق الطرق والصبر بلغ مداه بالفعل ولا يجب الرهان طويلاً على عنصر معنوي اسمه الصبر، لأن الأسعار وصلت بهذا الارتفاع إلى درجات أصبحت تهم الأمن القومي أراها ذلك من وجهة نظرى المتواضعة، لأن المصريين وصلوا بالفعل بعد تقلبها إلى أنه صعب تقبلها أكثر مما هو حادث الآن.

إلى هنا انتهت وقفتنا لهذا الأسبوع أدعو الله أن أكون بها من المقبولين، وإلى وقفة أخرى الأسبوع القادم إذا أحيانا الله، وأحياكم إن شاء الله.

اقرأ أيضاًخبير اقتصادي: انخفاض كبير في الأسعار خلال شهر رمضان (فيديو)

مصطفى بكري: الإفراج عن مستلزمات الإنتاج خطوة مهمة لتخفيض الأسعار

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: ارتفاع الأسعار اقتصاد البيض الدواجن السنوات العجاف اللحوم

إقرأ أيضاً:

رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟

الرؤية- الوكالات

أعرب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية محمود عباس، للرئيس الأميركي دونالد ترمب، عن استعداده لمفاوضات فورية مع إسرائيل من أجل الوصول إلى اتفاق سلام شامل.

وخاطب عباس في رسالة، نقلتها، «وكالة الأنباء الفلسطينية»، الأربعاء، ترمب بالقول: «يمكننا تحقيق ما كان يبدو مستحيلاً: فلسطين معترف بها، حرّة، ذات سيادة وآمنة، وإسرائيل معترف بها وآمنة، ومنطقة تنعم بالسلام والازدهار والتكامل».

وأضاف: «يحدونا الأمل والثقة بقدرتكم على صنع تاريخ جديد لمنطقتنا يعيد للمنطقة السلام المفقود منذ أجيال طويلة».

واستذكر عباس ما وصفه بـ«المواقف الشجاعة» لترمب التي عبر فيها عن «ضرورة وقف الحرب على قطاع غزة، وتحقيق وقف إطلاق نار فوري ودائم» ورأى أنها تشكل «خطوة إضافية في جهوده المهمة، الساعية لإحلال السلام العادل والشامل بيننا وبين الإسرائيليين، وفي العالم أجمع، وإعطاء الأمل لشعوب منطقتنا بأن السلام يمكن أن يتحقق، وأن العدالة يمكن أن تسود، إذا ما توفرت الإرادة والقيادة اللتان تمثلونهما».

ولم ينس عباس أن يعبر عن شكره وتقديره لجهود ترمب الناجحة في التوصل لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عادّاً ذلك «خطوة ضرورية ومهمة لنزع فتيل الأزمات التي يعاني منها العالم، ما ينعكس إيجاباً على أمن واستقرار منطقتنا».

مقالات مشابهة

  • حملة دعم الفنان شريف الفحيل: وقفة تضامنية من الإعلاميين والناشطين والصحفيين
  • رئيس السلطة الفلسطينية يوجه رسالة لترامب.. ماذا جاء فيها؟
  • سعيد سلام: العالم يتجه للتسليح الشامل والإنفاق الدفاعي حتى 2035
  • عيني فيها قطع.. تدهور الحالة الصحية لـ إيناس عز الدين بسبب خطأ طبي
  • استمرار تراجع مخزون النفط في أمريكا
  • القسام تنشر صورة ناقلة جند إسرائيلية بخانيونس.. قُتل فيها 7 جنود
  • مسؤولة في بنك إنجلترا تحذر من احتمال استمرار التضخم فوق 3%
  • منصة قوى توضح الحالات التي لا يجوز فيها نقل الموظفين غير السعوديين
  • مؤشرات البورصة تواصل الارتفاع في منتصف تداولات جلسة الثلاثاء
  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر