واشنطن – (د ب أ) – قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إن بقية دول العالم تتوق إلى رؤية علاقة أمريكية صينية تُدار بمسؤولية، وحث الصين على القيام بدورها. وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن تصريحات بلينكن الصادرة في برنامج “فريد زكريا جي بي إس” الذي تبثه شبكة “سي إن إن” اليوم الأحد، تشير إلى قلق بين حلفاء أمريكا، بما في ذلك أوروبا، بأن الجهود الأمريكية لمواجهة الصين عسكريا واقتصاديا، تجبرهم على الانحياز إلى أحد الطرفين في شكل جديد من أشكال الحرب الباردة.

وقال بلينكن في المقابلة التي بُثت اليوم إن “هناك إشارة طلب واضحة أسمعها في كل مكان في العالم أذهب إليه بأن تدير الولايات المتحدة والصين، بمسؤولية هذه العلاقة”. وأشار بلينكن إلى حركة نشطة جرت مؤخرا وشارك فيها مسؤولون كبار بإدارة الرئيس جو بايدن، بما في ذلك القيام بزيارات إلى بكين، قام بها بنفسه وكذلك وزيرة الخزانة جانيت يلين ومبعوث الرئاسة الخاص لشؤون المناخ جون كيري، باعتبار أنها مؤشر على أن الولايات المتحدة “تحاول على الأقل أن تضفي بعض الاستقرار” للعلاقة بين أكبر اقتصادين في العالم. وقال بلينكن إن “هذه أيام مبكرة” في السعي إلى إقامة حوار أمريكي صيني أكبر. وقال إن “إشارة الطلب” بالنسبة للصين “للانخراط بمسؤولية، كانت قوية وواضحة وصاخبة من جميع أنحاء العالم”. يُشار إلى أن هناك خلافات بين الولايات المتحدة والصين تشمل القضايا التجارية، والدعم الصيني للرئيس الروسي فلاديمير بوتين وحربه ضد أوكرانيا، ومطالبات الصين الإقليمية في بحري الصين الجنوبي والشرقي ودعم واشنطن لتايوان ، التي تعتبرها بكين جزءا لايتجزأ من أراضيها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

طهران ترفض رسائل أمريكية للتفاوض حول النووي

البلاد (طهران)
زعم عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، فداحسين مالكي، أمس (السبت)، أن الولايات المتحدة بعثت رسائل إلى طهران بهدف فتح محادثات حول البرنامج النووي، إلا أن إيران رفضت الدخول في أي مفاوضات في الوقت الراهن، رغم تأكيد وزارة الخارجية استعدادها للتفاوض أكثر من مرة.
وأوضح النائب الإيراني أن الرسائل الأمريكية وصلت عبر قنوات متعددة، لكنها تضمنت شروطاً مسبقة مثل التوقف الكامل عن التخصيب، وهو ما رفضته طهران بشكل قاطع، مؤكداً أن حق التخصيب مكفول لجميع الدول الأعضاء في معاهدة حظر الانتشار النووي، في حين أن إسرائيل، غير المنضمة للوكالة الدولية للطاقة الذرية، تمتلك قدرات نووية عالية التخصيب دون رقابة.
يأتي تصريح النائب الإيراني بعد يومين من تصريحات رئيس البرلمان، محمد باقر قاليباف، الذي أكد أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحاً، لكنه شدد على أن بعض الحقوق الدفاعية لإيران ليست موضوعاً للمساومة. كما أكدت شخصيات رسمية أخرى، من بينها المتحدثة باسم الحكومة فاطمة مهاجراني، وصول رسائل أميركية عبر وسطاء.
ويشار إلى أن الولايات المتحدة وإيران عقدتا خمس جولات من المحادثات النووية برعاية سلطنة عمان خلال عام 2025، من دون التوصل إلى نتائج حاسمة. وكان الوفد الإيراني يستعد للجولة السادسة حين شنت إسرائيل هجوماً مفاجئاً على منشآت داخل إيران، تلاه غارات جوية أمريكية على مواقع نووية مهمة، مما أدى إلى تعطيل جهود التفاوض لاحقاً، بما في ذلك المحادثات التي جرت على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • أوكرانيا ستقدم خطة السلام المعدلة إلى أمريكا في هذا الموعد
  • صادرات الصين تتجاوز التوقعات بفضل الشحنات الموجهة إلى الأسواق خارج أمريكا
  • ألمانيا تدعو الصين للمساهمة في إنهاء أزمة أوكرانيا
  • رغم الهدنة التجارية.. صادرات الصين إلى أمريكا تتراجع 29% في نوفمبر
  • بايدن يتلعثم في نطق أشهر كلمة في الولايات المتحدة (شاهد)
  • بطلب من أمريكا.. رئيس وزراء قطر يكشف بداية علاقة الدوحة بحركة حماس
  • فرنسا تهدّد بفرض رسوم جمركية على الصين “في الأشهر المقبلة”
  • صحيفة أمريكية: إطلاق سراح البرغوثي سيوحد الفلسطينيين
  • طهران ترفض رسائل أمريكية للتفاوض حول النووي
  • كالاس لـيورونيوز: ما زلنا حلفاء واشنطن ولا نتفق في كل شيء دائمًا