قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس إيمانويل ماكرون سيزور أوكرانيا خلال الأسابيع المقبلة، في ثاني تأجيل لزيارة كانت مقررة منذ فبراير/شباط الماضي، وتزامن ذلك مع مناقشة مرتقبة في البرلمان الفرنسي حول إستراتيجية باريس لدعم أوكرانيا.

وتحدث ماكرون في بادئ الأمر عن عزمه التوجه إلى أوكرانيا في الشهر الماضي لتوقيع اتفاق أمني ثنائي مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، لكن تلك الزيارة تأجلت بعد أن توجه زيلينسكي في نهاية المطاف إلى باريس لإبرام الاتفاق.

وقال دبلوماسيون إنه جرى تحديد موعد ثان في مطلع مارس/آذار الحالي، لكنه تأجل أيضا إلى وقت لاحق.

وذكرت الرئاسة الفرنسية في بيان أمس الأحد إن ماكرون وزيلينسكي تحدثا عبر الهاتف واتفقا "على البقاء على اتصال وثيق"، وبالتحديد فيما يخص زيارة الرئيس الفرنسي إلى أوكرانيا و"التي ستتم خلال الأسابيع المقبلة".

وأضاف البيان أن "الزعيمين أكدا مجددا رغبتهما في المضي قدما في مجالات العمل الخمسة التي حددت خلال مؤتمر دعم أوكرانيا الذي نظمته فرنسا في 7 مارس/آذار الحالي، وهي الدفاع السيبراني وإزالة الألغام وصيانة الأسلحة وإنتاجها المشترك في أوكرانيا ودعم الشركاء في الجوار وتأمين الحدود".

ونقلت رويترز عن مصدرين دبلوماسيين أن الرئاسة الفرنسية تدرس مسألة توسيع نطاق الزيارة إلى أوكرانيا لتشمل رؤساء دول غربية أخرى للانضمام إلى ماكرون بدلا من أن تكون مجرد زيارة ثنائية، وذلك في جهد لإظهار الوحدة بين الحلفاء والتضامن مع أوكرانيا.

إستراتيجية باريس

من جانب آخر، يبحث النواب الفرنسيون اليوم الاثنين إستراتيجية باريس لدعم أوكرانيا خلال مناقشة ستشهد مواجهة بين معسكر الرئيس ماكرون والمعارضة من أقصى اليمين واليسار.

وانتقد رئيس الوزراء الفرنسي غابرييل أتال في وقت سابق فريق زعيمة التجمع الوطني اليميني المتطرف مارين لوبن، معتبرا أنه من وجهة نظر هذا الحزب "في مواجهة روسيا، كل الليونة، وكل الضعف، جيّد".

وكررت المعارضة الفرنسية إدانة تصريحات أدلى بها الرئيس إيمانويل ماكرون مؤخرا، ورفض خلالها استبعاد إرسال قوات برية غربية إلى أوكرانيا، وأيّد "فعل كل ما هو ضروري لكي لا تتمكن روسيا من الفوز في هذه الحرب".

ويرى زعماء أحزاب اليمين واليمين المتطرف واليسار أن موقف ماكرون "غير مسؤول"، ولم يخفوا غضبهم بعد اجتماع معه لبحث الموضوع الخميس الماضي.

وتُنذر هذه المواقف بأن الأجواء في البرلمان ستكون مشحونة خلال جلسة اليوم.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات إلى أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

رسميا.. ليون الفرنسي يهبط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب الديون

أعلن الاتحاد الفرنسي لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، هبوط نادي أولمبيك ليون إلى دوري الدرجة الثانية، بسبب الديون.

وكان ليون تلقى تحذيرًا في الشتاء الماضي بالهبوط للدرجة الثانية،  بسبب عدم تقديمه الضمانات المالية المطلوبة، وسط ديون ضخمة بلغت 175 مليون يورو، مما وضع مستقبله الإداري والرياضي على المحك.

وأوضح الاتحاد الفرنسي في بيانه أن ليون هبط رسميًا إلى دوري الدرجة الثانية، بعد مراجعة نهائية لملفه المالي، في خطوة مفاجئة هزت الأوساط الرياضية الفرنسية.

نجم سابق .. صفقة ليفربول الجديدة شريك مثير لـ محمد صلاح في الملعبكفاية عليك عاوزين لاعب سنه أصغر | الزمالك يصدم نجمه بإعلان مفاجئمهيب عبد الهادي: جمهور الأهلي في أمريكا عمل ملحمةإعلامي: الأهلي يمر بمرحلة انتقالية.. وهذه أسباب الخروج المبكرمحاولة فاشلة لتجنب قرار الهبوط

وخضع رئيس ليون جون تكستور، ومدير كرة القدم بالنادي ميكائيل جيرلينجر، لجلسة استماع أمام اللجنة في محاولة لتجنب قرار الهبوط، إلا أن اللجنة قررت تفعيل العقوبة بناءً على المادة 11 من لائحتها، مع منح النادي حق الاستئناف.

ورغم تصريحات جون تكستور الأخيرة التي أكد فيها أن النادي في وضع مالي جيد بعد استثمارات كبيرة، إلا أن اللجنة رأت عكس ذلك، مؤكدةً هبوط أحد أكبر أندية فرنسا إلى دوري الدرجة الثانية لأول مرة منذ سنوات طويلة.

طباعة شارك ليون أولمبيك ليون الاتحاد الفرنسي لكرة القدم رئيس ليون جون تكستور

مقالات مشابهة

  • رسميا.. ليون الفرنسي يهبط إلى دوري الدرجة الثانية بسبب الديون
  • الهزيمة الاستراتيجية للكيان الصهيوني للمرة الثانية
  • WP: نتنياهو قرر شن حرب على إيران العام الماضي ثم سعى لدعم ترامب
  • للمرة الثانية تواليا.. بونو أفضل لاعب في المباراة بكأس العالم للأندية
  • ولي العهد يبحث مع الرئيس الفرنسي ورئيسة وزراء إيطاليا أهمية خفض التصعيد
  • ماكرون يترأس اجتماعاً لمجلس الدفاع عقب الضربات الأميركية على إيران
  • بعد ضربات أمريكا على إيران.. ماكرون يجمع مجلس الدفاع الفرنسي
  • كيفن دورانت يشتري حصة في باريس سان جيرمان.. صفقة استراتيجية جديدة للنادي الفرنسي
  • علي آل سعيد يتأهل للمرة الثانية لكأس العالم للقدرة والتحمل
  • للمرة الثانية.. إسرائيل تستهدف مجمع نووي في أصفهان