صحيفة المرصد الليبية:
2025-05-11@10:20:27 GMT

استيراد الأسلحة يتضاعف في أوروبا

تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT

استيراد الأسلحة يتضاعف في أوروبا

السويد – أفاد تقرير لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI)، بأن واردات الأسلحة إلى أوروبا تضاعفت تقريبا في الفترة من عام 2019 إلى عام 2023 – بنسبة 94٪.

وجاء في بيان صحفي للمعهد:  “لقد ضاعفت دول أوروبا تقريبا وارداتها من الأسلحة الرئيسية (+94٪) بين فترتي 2014-2018 و2019-2023”.

وعلى خلفية هذه الزيادة في واردات الأسلحة إلى أوروبا، نوه خبير المعهد بيتر ويزمان باهتمام المنطقة المتزايد بشراء أنظمة الدفاع الجوي على خلفية الصراع في أوكرانيا.

ووفقا للتقرير، أصبحت فرنسا ثاني أكبر مصدر للأسلحة بعد الولايات المتحدة، حيث زادت بيع الأسلحة بنسبة 47%.

وارتفعت الحصة الإجمالية للولايات المتحدة في سوق تصدير الأسلحة من 34% إلى 42%. وتدل معطيات المعهد على أن حصة الولايات المتحدة وأوروبا الغربية مجتمعة في الفترة 2014-2018 كانت تمثل 62٪ من إجمالي صادرات الأسلحة العالمية، وارتفع هذا الرقم في الفترة من 2019 إلى 2023 إلى 72٪.

وبحسب معلومات المعهد، احتلت روسيا المرتبة الثالثة في قائمة أكبر مصدري الأسلحة في العالم، حيث انخفضت صادراتها من الأسلحة بنسبة 53% خلال خمس سنوات.

وإذا تحدثنا عن دول أخرى من أكبر عشرة مصدرين للأسلحة، فقد زادت إيطاليا صادراتها بنسبة 86%، وكوريا الجنوبية بنسبة 12%، وانخفضت صادرات الصين بنسبة 5.3%، وألمانيا بنسبة 14%، وبريطانيا بنسبة 14%، وإسبانيا بنسبة 3.3% وإسرائيل 25%.

وكانت الهند المستورد الرئيسي للأسلحة على مستوى العالم خلال الفترة المذكورة أعلاه، حيث زادت وارداتها من الأسلحة بنسبة 4.7%. يشار إلى أن روسيا ظلت المورد الرئيسي للأسلحة للهند، إذ استحوذت على 36% من إجمالي الأسلحة التي تستوردها الهند.

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغامضة تثير قلق السوريين

أثارت قصة ميرا جلال ثابت جدلاً في سوريا بعد اختفائها أسبوعين وظهورها بزي أفغاني غريب، ما أثار قلقاً واسعاً حول حقيقة مصير الفتيات المفقودات وتصاعد الشكوك تجاه الروايات الرسمية. اعلان

أصبحت قصة الشابة السورية "ميرا جلال ثابت" من إحدى بلدات تلكلخ بريف حمص الغربي، حديث المجتمع السوري خلال الساعات الماضية، بعد اختفائها قبل أسبوعين في ظروف غامضة، لتظهر لاحقاً مع شاب في تسجيل مصور ترتدي فيه الزي الأفغاني الكامل (البرقع)، وتزعم أنها تزوجت عن حب واختيار، في مشهد أثار جدلاً واسعاً على المنصات الاجتماعية وردود فعل متباينة من قبل الرأي العام.

بداية القصة

وبدأت القصة حين فُقد الاتصال بميرا بعد دخولها إلى معهد إعداد المدرّسين لأداء امتحان. وقد ذكر أهلها أن إدارة المعهد تواصلت مع والدها ثم مع والدتها، وطلبت حضورها بشكل عاجل لأداء امتحان خُصّص لها تحديدا لمساعدتها على النجاح. وبحسب رواية العائلة، توجهت ميرا برفقة والدها وصديقه إلى المعهد، حيث انتظروا لساعات طويلة دون أن يتمكنوا من التأكد من وجودها أو علم الإدارة بأمر الامتحان.

Relatedاجتماع دولي حول سوريا.. المبعوث الأممي الخاص: الوضع لا يزال هشًاسوريا: سكان جرمانا يرفضون تسليم الأسلحة الخفيفة وسط مخاوف من تكرار مجازر الساحلأربعة سيناريوهات لمستقبل سوريا

بعد فشل والدها في الحصول على أي توضيح، بدأ البحث عنها داخل المعهد، وساورته شكوك في أنها قد تكون تعرضت للاختطاف. ومنذ ذلك الحين، انقطعت أخبارها تماماً. لكنها ظهرت بعد أسبوعين في مقطع فيديو نشرته وسائل إعلام سورية رسمية، ظهرت فيه منقبة بالبرقع الأفغاني وبجانبها شاب قُدّم على أنه زوجها، وسط حراسة أمنية مشددة، تؤكد أنهما تزوّجا في مدينة إدلب، وأنها تحبه وتريد البقاء معه.

شكوك حول ما حدث

لكن حالة الحزن الواضح على ملامحها، وعدم وجود أي مؤشرات على الفرح أو الاختيار الحر، أثارت شكوكاً كبيرة حول صدق الرواية الرسمية. كما أن ظهورها بعد اعتقال والدها واحتجازه لدى الجهات الأمنية، شكّل عاملاً إضافياً للريبة، خاصةً أن كثيرين ربطوا بين هذه القصة وحالات سابقة مشابهة، حيث ظهرت فتيات من الطائفة العلوية على إعلام السلطة الحالية وقلن إنهنّ تزوجن رجالاً من خارج عائلاتهن أو مناطق سكنهن، ينحدرون غالباً من المناطق التي كانت تقع تحت سيطرة "هيئة تحرير الشام" سابقاً قبل سقوط نظام بشار الأسد.

وما زاد من تعقيد الوضع هو ظهور ميرا مرة أخرى بعد ساعات قليلة من ظهورها الأول، حيث أكدت أنها أسلمت وأعادت إعلان الشهادة "اعتناق الإسلام"، وأنها هي من خططت لهذا الزواج بنفسها، وهو ما رآه كثيرون غير منطقي، في ظل غياب أي تفاعل حقيقي من عائلتها، واستمرار تعتيم المعلومات حول ظروف اختفائها وكيف تعيش منذ ذلك الحين.

الفوضى الأمنية في سوريا

ولا تزال سورية تشهدفوضى أمنية منذ سقوط النظام السابق، تتجلى في تنامي حالات الاختفاء القسري، والتي طالت العديد من الفتيات والشباب ورجال الأعمال، دون أن يُعرف مصيرهم حتى الآن. وقد تصاعدت هذه الظاهرة بشكل مقلق بعد مجازر الساحل السوريالتي وقعت في آذار/مارس الماضي، والتي أدت إلى حالة من الاحتقان والخوف بين المواطنين، خصوصاً في المناطق التي تسكنها الطائفة العلوية.

في هذا السياق، تُعدّ قصة ميرا واحدة من حالات عدّة تُسلط الضوء على هشاشة الوضع الأمني في البلاد، وتُعيد طرح أسئلة حول مصير المفقودين، وغياب آليات واضحة للتحقيق مع الجهات المتورطة، وحماية المدنيين من الانتهاكات التي تطال خصوصيتهم وحريتهم وحتى حياتهم.

وفي غياب تحقيق مستقل وشفاف، تبقى مثل هذه الحالات مصدر قلق مجتمعي عميق حول حماية النساء والفتيات في ظل الظروف الأمنية الحالية، وضرورة ضمان حقوقهن وحريتهن بعيداً عن أي ضغوط أو تدخلات.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • استيراد الليمون مستمر وأسعاره مرشحة للاستقرار قريباً
  • افتتاح معهد برجيل للأورام في الشارقة
  • الزراعة تفتح باب استيراد الليمون بعد ارتفاع أسعاره
  • مفاجأة في تحديد موعد عيد الأضحى.. مصر والسعودية قد يحتفلان بيومين مختلفين
  • تقرير: مواجهة الهند وباكستان اختبار غير مسبوق للأسلحة الصينية المتطورة
  • روسيا تستأنف استيراد مستحضرات التجميل الأمريكية
  • مشروع سري للأسلحة النووية في إيران: تهديد وشيك للسلام العالمي
  • من طالبة في معهد تعليمي إلى البرقع الأفغاني.. قصة ميرا الغامضة تثير قلق السوريين
  • النيابة تأمر بحبس حيدر السايح رئيس هيئة مكافحة السرطان بمخالفات في استيراد الأدوية
  • صدمة في عالم الرشاقة.. إفلاس أكبر وأشهر شركة تخسيس في العالم!