مرصد الأزهر: الكونغو الأكثر استهدافًا من قبل التنظيمات الإرهابية خلال فبراير
تاريخ النشر: 11th, March 2024 GMT
رصد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، على مدار شهر فبراير 2024 أنشطة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، حيث بلغ عدد العمليات الإرهابية التي شنتها تلك التنظيمات (5) عمليات، أسفرت عن سقوط (36) شخصًا، وإصابة (3) آخرين.
مرصد الأزهر ينشر تحليل إحصائية أنشطة التنظيمات الإرهابية في شرق إفريقيا مرصد الأزهر ينشر حصيلة الهجمات الإرهابية في باكستان لشهر فبرايروقال مرصد الأزهر، إن شهر فبراير هذا العام سجل ارتفاعًا في عدد العمليات الإرهابية بهذه المنطقة مقارنة بعددها خلال شهر يناير بمعدل (40 %)؛ والذي بدوره أدى إلى ارتفاع عدد الضحايا بمعدل (75 %)، إذ بلغ عدد العمليات التي شنتها التنظيمات الإرهابية في وسط القارة خلال شهر يناير (3) عمليات إرهابية، أسفرت عن سقوط (9) ضحايا دون وقوع إصابات.
وبين أن من المفارقات أن العمليات الخمس التي شنتها التنظيمات الإرهابية في وسط القارة خلال شهر فبراير 2024 تمركزت جميعها في الكونغو الديمقراطية على يد متمردي "القوات الديمقراطية المتحالفة" الموالية لتنظيم "د.ا.عش" الإرهابي. ويرى مرصد الأزهر أن تنظيم "د.ا.عش" من خلال فرعه في وسط إفريقيا وسع من عملياته بشكل ملموس في هذا الشهر بعد استغلاله وجود ملاذات آمنة، في المقابل لم تكن قوة التدخل التي تقودها قوات التحالف الجنوب الإفريقي للتنمية "سادك" التي حلّت محل قوات تحالف شرق إفريقيا "إياك" على ما يبدو، بالشكل الجيد ولا تمتلك العتاد المناسب للمواجهة.
وتابع: وكانت الكاميرون الأكثر هدوءًا واستقرارًا في هذا الشهر؛ حيث لم تسقط فيها ضحايا نتيجة عمليات إرهابية. إذ جاءت العمليات العسكرية للجيش الكاميروني ضد مسلحي "تحالف القوات الديمقراطية" من بين العوامل المسّاهمة في تراجع النشاط الإرهابي.
أما من حيث جهود مكافحة التنظيمات الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا، أوضح مرصد الأزهر، أنه بلغ عدد القتلى من العناصر الإرهابية خلال شهر فبراير (8) من مسلحي جماعة "بوكو حرام" الإرهابية، على يد الجيش الكاميروني.
وذكر أنه لم يختلف عدد القتلى من العناصر الإرهابية في منطقة وسط إفريقيا على مدار شهر يناير 2024 كثيرًا عن عددهم في فبراير من العام ذاته، حيث بلغ عددهم في يناير (9) بفارق قتيل واحد بنسبة (11.1 %)، حيث استهدفت قوات الجيش الكونغولي معاقل حركة "القوات الديمقراطية المتحالفة" ما أدى إلى تحييد هؤلاء الإرهابيين.
ويؤكد مرصد الأزهر أن غياب الأمن لا يزال يُذكي جذوة التطرف في ربوع القارة الإفريقية، ويتيح الفرصة للتنظيمات الإرهابية في شن مزيد من الهجمات في ظل تراجع قدرات مكافحة الإرهاب، محذرًا من زيادتها إذا استمر الأمر كما هو عليه.
ويشدد المرصد على ضرورة تعزيز القوات الحكومية لقدراتها من أجل التعامل مع التحديات الأمنية التي فرضها الإرهاب خاصة بعد انسحاب القوات الدولية المساعدة، وكذلك أهمية تنسيق الجهود الأمنية على مستوى الحدود لمنع تسلّل العناصر الإرهابية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مرصد الأزهر مكافحة التطرف التنظيمات الإرهابية وسط إفريقيا العمليات الإرهابية التنظیمات الإرهابیة فی مرصد الأزهر وسط إفریقیا شهر فبرایر خلال شهر بلغ عدد
إقرأ أيضاً:
الأورمان ذبح 40 عجل في 3 مجازر بمحافظة قنا
تستعد جمعية الأورمان تحت رعاية مديرية التضامن الاجتماعي بقنا غدا لذبح أضاحيها حتى عصر أخر أيام التشريق داخل عدد (3) مجازر وهم مجزر الجزيزية بمركز قنا، ومجزر الوقف بمركز الوقف، ومجزر قوص بمركز قوص فى محافظة قنا والمعتمدين من وزارة الزراعة وتحت اشراف الطب البيطري.
وأكد حسن عثمان، وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بقنا، أن المديرية بالتعاون مع جمعية الأورمان خصصوا (40) عجل ببلدي سيتم ذبحهم وتوزيعهم خلال أيام عيد الأضحى المبارك، على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودي الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة قنا.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن عملية الذبح سوف تبدأ سوف تبدء بعد صلاة عيد الأضحى المبارك الى عصر أخر أيام التشريق، ويلى مرحلة الذبح التجزير والتشفية والتعبئة والتغليف ويتم توزيعها على القرى الأكثر احتياجا، مؤكدا أنه يتم اختيار رؤوس الماشية المراد ذبحها بعناية شديدة، وبما يوافق الشرع الحكيم في شروط الأضحية.
مشيرًا أن مكتب مشروعات الأورمان بقنا وضع خطة عمل متكاملة تستهدف توزيع لحوم أضاحي لهذا العام بجميع مراكز المحافظة و بالتعاون مع اكثر الجمعيات الخيرية الصغيرة و تحت إشراف مديرية التضامن الاجتماعي بالمحافظة من خلال قوائم بيانات معتمدة بعد اجراء أبحاث ميدانية عليهم للتأكد من احقيتهم و بما يتفق مع شروط الجمعية.
يذكر أن الجمعية أطلقت قبل سنوات مشروع صك الأضحية من الأورمان ومستمرة في تنفيذها سنويًا لتحقيق الغاية الشرعية والاجتماعية من الاضحية بإدخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم أضحيته الى مستحقيها، وأيضا المشاركة المجتمعية بتحقيق السعادة والبهجة للأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحي لهم في منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجمهاتهم السكانية.