أعلن قائد القوات الجوية في الجيش الإيراني حميد واحدي أن مناورات جوية ستبدأ مساء اليوم الأحد في قاعدة شهيد بابايي الجوية في محافظة أصفهان وسط البلاد.

وأضاف واحدي -خلال تصريح له- أن جميع القواعد الجوية الإيرانية ستشارك في هذه المناورات التي تهدف إلى إجراء تدريبات على رصد الأهداف واستهدافها عبر مقاتلات ومسيّرات، وإجراء عمليات استطلاع واستهداف أهداف برية وجوية، إلى جانب اختبار التجهيزات العسكرية الجديدة محلية الصنع.

ودأبت إيران خلال السنوات الأخيرة على تنظيم مناورات عسكرية من حين لآخر، سواء على اليابسة أو في مياه الخليج، وذلك من أجل ما تصفه بتعزيز أمنها واستقرارها.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

إيران تشبك طاقتها مع الخليج.. شراكات كهربائية جديدة تعيد رسم الخريطة الإقليمية

في إطار تحركاتها لتعزيز حضورها الإقليمي في قطاع الطاقة، تكثف إيران مشاوراتها مع عدد من دول الخليج العربي بهدف توسيع التعاون الكهربائي وتطوير شبكات الربط عبر الحدود، وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه طهران إلى ترسيخ دورها كمحور رئيسي في سوق الكهرباء الإقليمي، وضمان استقرار الإمدادات في منطقة تشهد تزايداً في الطلب وتحديات فنية متنامية.

وفي التفاصيل، أعلنت إيران عن إجراء مشاورات فنية موسعة مع ثلاث دول خليجية عربية، هي قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان، بهدف تعزيز التعاون في مجال الطاقة الكهربائية وتوسيع نطاق التبادل عبر الحدود، ضمن مساعٍ لتقوية الأمن الكهربائي المشترك في المنطقة.

وقال وزير الطاقة الإيراني عباس علي آبادي، في تصريحات رسمية، إن “المباحثات تهدف إلى رفع مستوى التبادلات الكهربائية، وتطوير آليات الربط الإقليمي بما يخدم مصالح جميع الأطراف”، مشيرًا إلى أن إيران تتبادل الكهرباء بالفعل مع جميع جيرانها الذين تربطها بهم حدود برية.

وأوضح آبادي أن تركمانستان وأرمينيا تستأثران بالحصة الأكبر من واردات الكهرباء الإيرانية، إلى جانب استمرار التبادلات مع العراق وباكستان وأفغانستان وتركيا وجمهورية أذربيجان.

وأضاف أن “طهران ترى في التعاون الكهربائي مع دول الجوار خيارًا استراتيجيًا لتعزيز استقرار الشبكات الإقليمية، والحد من مخاطر الانهيارات الكهربائية التي شهدتها بعض الدول الأوروبية مؤخراً، مثل إسبانيا”.

وأكد الوزير الإيراني أن المفاوضات الجارية مع الدول الخليجية الثلاث تهدف إلى “خلق بيئة موثوقة ومستقرة للطاقة في المنطقة”، في وقت تعمل فيه طهران على رفع كفاءة شبكتها الداخلية وتحقيق توازن مستدام في تبادل الطاقة مع الخارج.

هذا وتتمتع إيران بموقع جغرافي استراتيجي يجعلها نقطة اتصال حيوية بين آسيا والشرق الأوسط وشبه القارة الهندية، مما يمنحها أهمية كبيرة في التجارة الإقليمية والدولية.

ويعتمد الاقتصاد الإيراني بشكل كبير على تصدير النفط والغاز الطبيعي، حيث تعد من أكبر منتجي الطاقة في العالم، ولكن في السنوات الأخيرة سعت إلى تنويع صادراتها عبر تطوير قطاعات أخرى مثل الصناعات المعدنية، البتروكيماويات، الزراعة، والسلع الاستهلاكية.

وتواجه التجارة الإيرانية تحديات عديدة بسبب العقوبات الدولية المفروضة عليها، والتي أثرت على قدرتها في الوصول إلى الأسواق العالمية بشكل مباشر، ما دفعها إلى تعزيز علاقاتها التجارية مع دول الجوار مثل العراق، تركيا، الإمارات، والصين، بالإضافة إلى التعاون مع دول المنطقة في مجالات النقل والطاقة لتسهيل تبادل السلع والخدمات.

وتلعب إيران دورًا مهمًا في مبادرات الربط الاقتصادي الإقليمي، مثل مشاريع إنشاء ممرات نقل برية وبحرية تربطها بالدول المجاورة، وتسعى من خلال ذلك إلى تنشيط التجارة عبر الحدود، وتطوير البنية التحتية التجارية، وفتح أسواق جديدة للمنتجات الإيرانية، وهو ما يتكامل مع خطواتها لتعزيز الربط الكهربائي وتبادل الطاقة مع الدول المجاورة كجزء من استراتيجية أوسع لتعزيز التكامل الاقتصادي الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تعلن عن سياسة جديدة لشروط التأشيرات
  • قمة مجلس التعاون والآسيان والصين تؤكد أهمية نظام التجارة متعدد الأطراف القائمة على القواعد
  • رايان إير تلغي جميع رحلاتها الجوية من وإلى دولة الاحتلال حتي الأول من أغسطس
  • مؤقت .. الخطوط الجوية اليمنية تعلن توقف كامل لرحلاتها من مطار صنعاء
  • إيران تعلن استعدادها السماح بدخول مفتشين أميركيين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية إذا تم التوصل إلى اتفاق مع واشنطن
  • استخدم فيها مضادات طيران متطورة.. الجيش الجزائري ينفذ مناورات ضخمة بالذخيرة الحية
  • إيران تعلن تنفيذ حكم إعدام جاسوس «الموساد» رفيع المستوى.. من هو بدرام مدني؟
  • واشنطن تعلن دعمها لعقود النفط الأمريكية مع أربيل: تنفع جميع العراقيين
  • إيران تلمح باللجوء لخيارات جديدة ضد أمريكا وتؤكد: شعبنا لن يموت من الجوع
  • إيران تشبك طاقتها مع الخليج.. شراكات كهربائية جديدة تعيد رسم الخريطة الإقليمية