قتيل وجرحى بغارة إسرائيلية شرق لبنان
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أفادت السلطات اللبنانية بمقتل شخص وإصابة 5 آخرين على الأقل بقصف إسرائيلي استهدف بوقت مبكر اليوم الثلاثاء منطقة بعلبك شمال شرقي لبنان، تزامنا مع إعلان الجيش الإسرائيلي استهداف مبنيين لحزب الله اللبناني في ذات المنطقة التي تبعد نحو 100 كلم عن حدودها.
وقال محافظ بعلبك بشير خضر في منشور على منصة "إكس" إن "محافظة بعلبك-الهرمل تعرضت لعدد من الغارات الإسرائيلية، استهدفت دورس وطاريا وشْمِسطار".
وأضاف خضر أن الغارة الإسرائيلية على بلدة دورس استهدفت مصنعا لزيت الزيتون، وأدّت الى استشهاد شخص".
من جهتها، قالت وكالة الإعلام اللبنانية الرسمية إن غارة جوية إسرائيلية استهدفت مستودعا غربي بعلبك، بين بلدتي شمسطار وطاريّا.
بدوره، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة 6 أشخاص في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت محيط مدينة بعلبك شرقي لبنان.
مبنيان لحزب اللهفي المقابل، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن مقاتلاته استهدفت مبنيين تابعين لحزب الله اللبناني في منطقة البقاع في لبنان.
وأضاف أن المبنيين تابعان لقوات جوية لحزب الله كانت تخطط لتوجيه ضربات ضد إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي إن الهجوم جاء ردا على استخدام حزب الله طائرات مسيرة للهجوم على منطقة الجولان في الأيام الماضية.
وفي وقت اسبق أمس الاثنين، أعلن حزب الله شن هجوم بطائرات مسيرة على مقر للدفاع الجوي الإسرائيلي في هضبة الجولان المحتلة.
وأكد الحزب أن قواته استهدفت مقر الدفاع الجوي والصاروخي في ثكنة كيلع بـ4 مسيرات، وأعلن أنه أصاب الأهداف بدقة، حسب وصفه.
ضربات سابقةوكانت مقاتلات إسرائيلية قصفت قبل نحو أسبوعين مواقع لحزب الله في محيط بعلبك للمرة الأولى منذ بداية الحرب على غزة، مما أسفر عن مقتل عنصرين من الحزب الذي رد بضربات صاروخية مكثفة على مواقع إسرائيلية.
ومنذ اندلاع الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد الحدود الإسرائيلية اللبنانية تبادلا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي من جهة، وحزب الله وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، أدّى إلى سقوط قتلى وجرحى على طرفي الحدود.
وتصاعدت مؤخرا التهديدات الإسرائيلية بتوسيع الهجمات على الأراضي اللبنانية ما لم ينسحب مقاتلو حزب الله بعيدا عن الحدود مع شمال إسرائيل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان حريات لحزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيلان وجرحى جراء سلسلة غارات إسرائيلية شرق لبنان
بيروت - أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية، الخميس 23 اكتوبر 2025، مقتل شخصين وإصابة آخرين في سلسلة غارات إسرائيلية استهدفت عدة مناطق شرقي البلاد، في أحدث خرق لاتفاق وقف إطلاق النار.
وفي وقت سابق اليوم، شنت مقاتلات إسرائيلية غارات عنيفة على جبال لبنان الشرقية والغربية في منطقة البقاع، وجرود الهرمل شمالي البلاد.
وأفادت الوكالة بأن "الطيران الاحتلال (الإسرائيلي) المعادي شن سلسلة غارات جوية استهدفت عدداً من المناطق في قضاء بعلبك (شرق)، حيث طالت الغارات جرود منطقة جنتا على سلسلة جبال لبنان الشرقية".
وأوضحت أن "الغارات امتدت لتشمل عدة مواقع على أطراف بلدة شمسطار غرب بعلبك، ما أدى إلى سقوط شهيدين وعدد من الجرحى".
فيما سادت حالة هلع بين طلاب ثانوية شمسطار، التي تحطم عدد من ألواح زجاج نوافذها خلال الدوام، وفق الوكالة نفسها.
ولاحقا، أعلنت وزارة الصحة، في بيان، أن "الغارات التي شنها العدو الإسرائيلي على السلسلتين الشرقية والغربية أدت في حصيلة أولية إلى سقوط شهيدين، أحدهما في منطقة جنتا، والآخر في شمسطار".
بدورها، أعربت وزيرة التربية ريما كرامي عن استنكارها للعدوان الإسرائيلي قرب مدارس بعلبك.
وأكدت كرامي أنه "لا شيء يثنينا عن التعليم ومتابعة التقدم نحو نهضة وطننا".
وأوضحت أن "القصف استهدف أيضا محيط ثانوية طاريا في بعلبك الهرمل، وأدى إلى تعرض عدد من التلاميذ لإصابات طفيفة نتيجة تحطم الزجاج، كما طاول القصف بلدة بدنايل، دون تعرض مدارسها إلى أضرار مباشرة".
كذلك استنكرت الوزيرة كرامي ما وصفته بـ "العدوان الإسرائيلي الهمجي الذي طاول المؤسسات التربوية بالبلاد".
وناشدت الدول الكبرى والمؤثرة في العالم "ضرورة الضغط لوقف العدوان المتمادي الذي يطال المدارس والمدنيين ويوقع الشهداء والجرحى ويروع الأهالي في البلاد".
وتواصل إسرائيل خروقاتها لاتفاق وقف إطلاق، الذي توصلت إليه مع "حزب الله" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، وتستمر باحتلال 5 تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب.
وفي أكتوبر/ تشرين الأول 2023، بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان حولته في سبتمبر/ أيلول 2024 إلى حرب شاملة.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل فلسطين وأراضي في لبنان وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.