مستوطنون يُهاجمون مزارعين فلسطينيين أثناء قطف الزيتون في القدس
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
هاجم مستوطنون إسرائيليون، صباح اليوم الجمعة، مزارعين فلسطينيين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في أراضي قرية بيت إكسا شمال غرب القدس.
وأفاد شهود عيان لوكالة وفا بأن مجموعة من المستوطنين انطلقت من مستعمرة "راموت" المقامة على أراضي القرية، واعتدت على عدد من المزارعين بالحجارة والشتائم في منطقة وادي المدينة، وحاولت طردهم من أراضيهم.
اقرأ أيضًا.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة
اقرأ أيضًا.. قاضي قضاة فلسطين: مصر أفشلت مُخطط تهجير شعبنا
وأشار الشهود إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي وفّرت الحماية للمستوطنين أثناء تنفيذ الهجوم، ومنعت المزارعين من متابعة عملهم في الأراضي المستهدفة.
وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن عدداً من المستوطنين قطعوا الطريق أمام شاحنات مساعدات متجهة إلى غزة عبر كرم أبو سالم.
ويتواصل التصعيد الذي يُمارسه المستوطنون تجاه شاحنات المساعدات تجاه غزة.
ارتقى شاب فلسطيني شهيداً متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال بمخيم عسكر الجديد شرق نابلس في الضفة الغربية. و
وقالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، اليوم الجمعة، إن الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية تشهد تصعيدا حادا في العنف منذ اندلاع حرب غزة.
وأضافت :"مستقبل غزة والضفة الغربية واحد، ويجب أن توقف إسرائيل عمليات الضم المتزايدة في الضفة الغربية".
وأقدم مستوطنون، امس الخميس، على سرقة خيمة سكنية وحظيرة ماشية في قرية بشرق طوباس في الضفة.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن المستوطنيين سرقوا خيمة سكنية وحظيرة ماشية للمواطن زيد سعيد ابو زايد في الخربة.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، امس الخميس، مدينة نابلس، من حاجز المربعة العسكري.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة من الجهة الجنوبية الغربية، وداهمت عدة منازل ومحال تجارية في حي المعاجين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائبلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن قانون الضم لن يمرر من دون دعم الليكود والائتلاف.
وأضاف :"قانون الضم قدمته المعارضة وليس الليكود أو الائتلاف الحكومي".
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، امس الخميس، إنه أبلغ نتنياهو بأنه لا يمكنه محاربة العالم ويمكنه خوض معارك فردية لكن العالم ضده.
وتابع :"كان على نتنياهو أن يتوقف لأن العالم كان سيوقفه وإسرائيل كانت تفقد شعبيتها بشدة".
وتابع قائلاً :" ضم الضفة الغربية لن يحدث لأنني وعدت الدول العربية بذلك وإسرائيل ستفقد الدعم الأميركي إن فعلت ذلك".
وأكمل :"الحرب في غزة انتهت وعلى نتنياهو قبول الاتفاق".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المستوطنين القدس مستوطنون إسرائيليون مزارعين فلسطينيين ثمار الزيتون قوات الاحتلال الإسرائيلي الضفة الغربیة امس الخمیس فی الضفة
إقرأ أيضاً:
الأردن يدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قانون بشأن الضفة الغربية
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، مصادقة الكنيست الإسرائيلية بالقراءة التمهيدية على مشروعي قانونين يستهدف أحدها فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، فيما يستهدف الآخر شرعنة السيادة الإسرائيلية على إحدى المستوطنات الاستعمارية غير الشرعية؛ باعتبارها خرقًا فاضحًا للقانون الدولي، وتقويضًا لحل الدولتين ولحق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس المحتلة، مشدة على أنه لا سيادة لإسرائيل على الأرض الفلسطينية المحتلة.
وأكد الناطق الرسمي باسم الوزارة فؤاد المجالي، رفض المملكة المطلق وإدانتها الشديدة لأية محاولات إسرائيلية لفرض السيادة على الضفة الغربية المحتلة، في انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن الدولي، وخصوصًا القرار ٢٣٣٤ الذي يدين جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي وطابع الأرض الفلسطينية المحتلة ووضعها منذ ١٩٦٧، بما فيها القدس الشرقية، إضافة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي أكد عدم قانونية الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية، وبطلان بناء المستوطنات وإجراءات ضم أراضي الضفة الغربية المحتلة.
وحذر من استمرار السياسات الإسرائيلية الأحادية اللاشرعية التي تنتهك القانون الدولي والقرارات الأممية ذات الصلة، مجددًا التأكيد على أن جميع الإجراءات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة وانتهاكاتها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة غير شرعية وغير قانونية.
ودعا المجالي المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والأخلاقية، وإلزام إسرائيل وقف تصعيدها الخطير وإجراءاتها اللاشرعية في الضفة الغربية المحتلة، وتلبية حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة في إقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني؛ سبيلًا وحيدًا لتحقيق السلام العادل والشامل الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة.