محمد بدران: تشكيل المجلس الصحي بالاسكندرية يهدف لتقديم خدمة متكاملة
تاريخ النشر: 24th, October 2025 GMT
شهد الدكتور محمد يحيى بدران، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي العاشر لقسم الباثولوجيا الكيميائية بمعهد البحوث الطبية – جامعة الإسكندرية، والذي يُعقد تحت عنوان “الباثولوجيا الكيميائية في الصحة العالمية: التحديات والابتكارات”، وتحت رعاية الدكتور خالد مطراوي، عميد المعهد.
شهدت الجلسة الافتتاحية حضور نخبة من الأساتذة والمتخصصين في مجال الباثولوجيا الكيميائية من الجامعات والمستشفيات المصرية، وعدد من الضيوف الدوليين،
كما حضر الدكتور عبد المنعم فوزي نقيب أطباء الإسكندرية، وعدد من قيادات القطاع الصحي بالجامعة ومديرية الشؤون الصحية.
وألقى الدكتور بدران كلمة رحّب فيها بالحاضرين، موجّهًا التحية والتقدير للقائمين على تنظيم المؤتمر لما يقدمه من قيمة علمية تسهم في تطوير الأداء المهني ودعم التعليم الطبي المستمر.
كما أعلن بدران عن تصديق الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية على تشكيل المجلس الصحي للمحافظة، الذي يهدف إلى توحيد الجهود بين جميع الجهات الصحية بالمحافظة لتقديم خدمة طبية متكاملة تحقق الاستراتيجية الوطنية للصحة وتدعم منظومة الرعاية الصحية الشاملة للمواطنين، والذي سيكون له عظيم الأثر في توفير خدمة متكاملة للمريض السكندري.
يأتي ذلك في إطار حرص مديرية الشؤون الصحية بالإسكندرية على دعم الأنشطة العلمية والتعليم الطبي المستمر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاسكندرية صحة الاسكندرية مؤتمر صحي محمد بدران
إقرأ أيضاً:
ما دلالات تشكيل عيدروس الزبيدي هيئة للفتوى في عدن؟
أعلن المجلس الانتقالي تشكيل هيئة للفتوى، وأسند قيادتها لشخصيات تعمل في الحكومة، وجميعهم برتبة نائب وزير، وذلك في ظل اشتعال الأوضاع، وتمدد المجلس نحو حضرموت والمهرة، ورفضه التراجع.
وأثار هذا القرار الانتباه عن دلالة توقيته، والأبعاد التي يحملها، خصوصا مع حالة الانسداد المهيمنة، وإصرار الانتقالي المضي في دولته المزعومة.
وتساءل الصحفي اليمني أحمد الشلفي عن هذا الإعلان، وما إذا كان يمثل رمزية لحرب قادمة، أم انتقالا إلى مرحلة جديدة من الصراع، معتبر ذلك أسئلة صعبة لكنها ضرورية، وأن الصراعات لا تدار بالسلاح وحده، بل بالرمزيات قبل ذلك.
وقال الشلفي إن الملفت يتضح بأن أعضاء اللجنة جميعهم من أعضاء المجلس الانتقالي المنتمين للحكومة، ما يعني أن الخطوة لا تعبّر عن اجتهاد ديني مستقل، بل عن قرار سياسي، ويشير إلى أن الأخطر في الخطوة أنها لا تأتي في فراغ، بل في سياق توسّع عسكري، وتكريس نفوذ، وتحوّل الانتقالي من فاعل سياسي مسلح إلى سلطة شاملة تحاول أن تمتلك القرار الأمني والعسكري والإداري.
وأشار الشلفي إلى أن هيئة الفتوى هنا ليست بالضرورة لإعلان حرب غدًا، لكنها تُمهّد ذهنيًا ونفسيًا لفكرة أن أي مواجهة قادمة يمكن تبريرها دينيًا، وأن أي اعتراض عليها قد يُوصم لاحقًا بالخروج أو المخالفة أو الاصطفاف ضد مشروع الجنوب.
واعتبر هذا الإعلان والتوجه نقلة خطيرة، لأنها تُحوّل الصراع من سياسي قابل للتفاوض إلى صراع مُؤدلج يصعب احتواؤه.