الزبادي في سحور رمضان: فوائد صحية لا يمكن تجاهلها
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
يعتبر الزبادي أحد الأطعمة الأساسية في وجبة السحور الصحية، حيث يمتاز بالعديد من الفوائد التي تساهم في ترطيب الجسم وتوفير العناصر الغذائية اللازمة قبل بدء صيام اليوم التالي، بالإضافة إلى تزويد الجسم بالطاقة الضرورية للصيام.
أهمية الزبادي في وجبة السحور
اكتسب الزبادي أهمية كبيرة في وجبة السحور خلال شهر رمضان، نظرًا للعديد من الفوائد التي يقدمها للصائمين.
يُعتبر وجبة السحور أساسية للحصول على صحة جيدة خلال فترة الصيام، والزبادي يُعتبر من بين الأطعمة الأكثر فائدة وأهمية في هذه الوجبة، إليك بعض فوائد الزبادي الصحية في وجبة السحور:
يساعد على الهضم: يحتوي الزبادي على بكتيريا نافعة تعزز الصحة الهضمية وتساهم في علاج بعض الاضطرابات المعوية مثل عدم تحمل اللاكتوز والإمساك والإسهال.
يقلل من الإجهاد والإرهاق: يساعد تناول الزبادي في وجبة السحور على زيادة الطاقة والتركيز خلال فترة الصيام، مما يقلل من الشعور بالإجهاد والإرهاق.
ينظم ضغط الدم: أظهرت الدراسات أن تناول الزبادي يمكن أن يساعد في خفض ضغط الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب وتصلب الشرايين.
يساهم في ترطيب الجسم: يحتوي الزبادي على نسبة عالية من الماء والعناصر الغذائية، مما يساهم في تعويض السوائل التي يفقدها الجسم خلال فترة الصيام ويحمي البشرة من الجفاف.
يوفر العديد من العناصر الغذائية: يحتوي الزبادي على الكالسيوم وفيتامينات B والمعادن مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، التي تعتبر ضرورية للعديد من العمليات البيولوجية في الجسم.
باختصار، يمثل تناول الزبادي في وجبة السحور خلال شهر رمضان خيارًا صحيًا ومفيدًا يساهم في الحفاظ على الصحة العامة وتوفير الطاقة اللازمة للصيام.
تقوية جهاز المناعة: يحتوي الزبادي على معادن مثل المغنيسيوم، السيلينيوم، والزنك، بالإضافة إلى الفيتامينات، مما يعزز من قوة الخلايا المناعية ويساعدها في مكافحة العدوى.
تحسين صحة العظام: يوفر الزبادي مصدرًا غنيًا بالكالسيوم وفيتامين D، وهما أساسيان لصحة العظام. يعملان على تقوية العظام والحفاظ عليها قوية، ويقللان من مخاطر هشاشة العظام.
دعم صحة القلب: تشير الدراسات إلى أن تناول الزبادي بانتظام يمكن أن يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. يحتوي الزبادي على البوتاسيوم، الذي يساعد في خفض ضغط الدم ويقلل من مخاطر ارتفاع ضغط الدم.
بالتالي، يُعتبر تناول الزبادي بانتظام جزءًا مهمًا من نظام غذائي صحي خلال شهر رمضان، حيث يمنح الجسم العناصر الغذائية الضرورية لدعم صحة جهاز المناعة، والعظام، والقلب.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الزبادي تناول الزبادي فوائد الزبادي یحتوی الزبادی على فی وجبة السحور تناول الزبادی الزبادی فی ضغط الدم یقلل من
إقرأ أيضاً:
حتى لا تفقد 30% من كتلة عضلاتك.. هذه حلول رائعة منها تناول الفستق
فقدان العضلات المرتبط بالعمر من الأمور المؤكدة في الحياة، إذ يبدأ الرجال بعد سن الثلاثين بفقدان ما يبلغ 3% إلى 5% كل عقد تالٍ من أعمارهم، ويفقد معظمهم نحو 30% من كتلة عضلاتهم خلال حياتهم، "بسبب التغيرات الهرمونية، وقلة بروتين العضلات، وانخفاض هرمون التستوستيرون، وإهمال النشاط البدني"، وفقا لصحيفة "الغارديان" البريطانية.
كل هذه الأمور تؤدي إلى ضعف أكبر وحركة أقل وتزيد من خطر السقوط والكسور، بحسب تقرير صدر عام 2015 عن الجمعية الأميركية لأبحاث العظام، وجد أن المصابين بفقدان العضلات "يزيد خطر تعرضهم لكسور الورك أو الترقوة أو الساق أو الذراع أو المعصم نتيجة للسقوط بمقدار 2.3 مرة"، وفقا لموقع "هيلث هارفارد".
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2"تمارين السوماتيك" حركات هادئة لتعزيز الاسترخاء ومكافحة التوترlist 2 of 2حمامات السباحة ليست دائما آمنة.. إليك أهم المخاطر الخفيةend of listويحذر جيمي ماكفي أستاذ فسيولوجيا العضلات في جامعة مانشستر، من أن" فقدان العضلات الطبيعي مع تقدم العمر سيتحوّل إلى مزيد من الهزال العضلي بسبب الإهمال؛ ومن دون الالتزام بالرياضة من منتصف العمر فصاعدا، سيصبح كثير من الأشخاص أضعف في الأربعينيات من عمرهم".
هذا الأمر يعني أن هناك إمكانية لدى الرجال في منتصف العمر لإبطاء هذه العملية غير المرغوب فيها، وإعادة بناء العضلات والحفاظ عليها عبر 3 طرق، هي: تدريب المقاومة التدريجي، والنظام الغذائي، ونمط الحياة.
هو تمرين فعّال للحفاظ على كتلة العضلات بل وزيادتها في منتصف العمر، إذ وجدت دراسات نُشرت عام 2017 أن "تمارين المقاومة تساعد على مواجهة ضعف العضلات مع التقدم في السن"، وأن الأوان لم يفت للبدء ولو بتمارين منزلية بوزن الجسم، مثل القرفصاء والضغط، لتنشيط الجسم وإعادة إنعاش العضلات، "ثم رفع أوزان أثقل تدريجيا، أو القيام بمزيد من التكرارات".
إعلانويؤكد مدير مختبر فسيولوجيا التمارين الرياضية التابع لجامعة هارفارد الدكتور توماس دبليو ستورر أن "أفضل وسيلة لبناء كتلة العضلات -بغض النظر عن السن- هي تدريب المقاومة التدريجي"، حيث يمكن زيادة وزن وتكرارات ومجموعات التمرين تدريجيا بالتزامن مع تحسن القوة والقدرة على التحمل.
واستنادا إلى تحليل نُشر في مجلة الطب والعلوم في الرياضة والتمارين عام 2016، وشمل 49 دراسة أجريت على رجال تتراوح أعمارهم بين 50 و83 عاما ممن خضعوا لتدريب المقاومة التدريجي، فإن "متوسط زيادة كتلة الجسم النحيل لدى المشاركين بلغ 2.4 رطل".
النظام الغذائيبالنسبة للرجال في منتصف العمر الذين يسعون إلى بناء العضلات، يُعد اتباع نظام غذائي غني بالبروتين والفيتامينات والألياف أمرا بالغ الأهمية، وبناء على دراسات نُشرت عام 2017، وجدت أن اتباع نظام غذائي غني بالبروتين "يمكن أن يساعد في منع انخفاض كتلة العضلات المرتبط بالعمر"، فالبروتين هو غذاء العضلات الأساسي الذي يُحلله الجسم إلى أحماض أمينية "يستخدمها لبناء العضلات". كما تلعب الفيتامينات والمغذيات الدقيقة دورا حاسما لأنها يمكن أن "تحسن وظيفة العضلات وتمنع ضمورها".
هناك العديد من الطرق للحصول على كمية كافية من البروتين من نظامك الغذائي، من بينها تناول الفستق. نعم الفستق، فهو وجبة خفيفة لذيذة غنية بالمغنيسيوم الذي يمكن أن يساعد على التعافي بعد التمرين، ومصدر طبيعي للبروتين النباتي، بالإضافة إلى الفيتامينات والمعادن لتقوية كتلة العضلات والعظام، كما يحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة التي تقلل الكوليسترول.
لذا ينصح الخبراء برش الفستق على الوجبات أو تناوله كوجبة خفيفة، أو دمجه في نظام غذائي غني بالفاصوليا والبقوليات والقليل من اللحوم من حين لآخر للحصول على كل البروتين الذي تحتاجه.
يقول الدكتور ستورر إن "مجرد فقدان كتلة العضلات لا يعني زوالها للأبد، بل يمكن للرجال الأكبر سنا زيادة كتلة العضلات المفقودة والحفاظ عليها"، فقط يتطلب الأمر جهدا ومثابرة وخطة.
بحسب موقع "هيلث لاين"، يمكن لعادات الأكل الصحية والنشاط البدني المنتظم تعويض فقدان العضلات، مما يزيد من متوسط العمر الصحي المتوقع وجودة الحياة.في المقابل، يؤدي نمط حياة الخامل وقلة النشاط البدني واعتياد الراحة إلى عدم استخدام العضلات، وهو أحد أكثر أسباب فقدانها وضعفها بشكل أسرع وزيادة الضعف.
كما قد تُؤدي أنماط الأكل التي لا تحتوي على ما يكفي من السعرات الحرارية والبروتين والفيتامينات والمعادن إلى فقدان الوزن وتناقص كتلة العضلات.
من المهم جدا تقليل التوتر والقلق بطرق بسيطة، تشمل اليقظة الذهنية والتأمل والتنفس العميق وممارسة الهوايات المريحة، أو حتى مجرد قراءة كتاب بدلا من تصفح الهاتف.ووجدت دراسات نُشرت عام 2022 أن "التوتر قد يزيد من فقدان العضلات" من خلال تحفيز إفراز هرمون التوتر (الكورتيزول)، الذي يُسرّع هضم البروتينات، بما فيها بروتينات العضلات، مما قد يؤدي إلى انخفاض كتلة العضلات وقوتها.
إعلان من المهم أيضا المحافظة على ترطيب الجسم وشرب الكثير من الماء، لأن الترطيب الكافي ضروري لإصلاح ونمو العضلات. كذلك، لابد من الحصول على قسط وافر من النوم لمنح الجسم فرصة ليُصلح أي تمزقات مجهرية في أنسجة العضلات بسبب التمرين، وإفراز الهرمونات التي يحتاجها الجسم لبناء العضلات والتعافي، وخصوصا التستوستيرون الذي يحفز تخليق البروتين ونمو العضلات.