مهنيون ونقابيون مبصاريون يدقون ناقوس الخطر، إثر تفشي سلوكيات غير قانونية تهدد القطاع
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دق مهنيون ونقابيون مبصاريون ناقوس خطر، إثر تفشي سلوكيات غير قانونية تهدد قطاع المبصاريين في المغرب، حيث نبهوا في بلاغ، وزارة الصحة من مخاطر تفشي ظاهرة “الشواهد المغشوشة” في شعبة علم البصريات، محذرين في الوقت نفسه من تطفل أشخاص غير مكونين في تقديم الخدمة الصحية البصرية للمغاربة، وانتشار قوافل طبية غير مرخص لها وغير قانونية تمارس البيع والشراء في النظارات.
وحملوا بالمناسبة، المسؤولية لمكتب التكوين المهني في غياب مراقبة مؤسسات التكوين المهني “المشبوهة” التي تدرس علم البصريات وتمنح شواهد دراسية “مغشوشة” ولوزارة الصحة والحماية الاجتماعية أمام تفشي الحالات الصحية المتضررة من حاملي هذه الشواهد المزورة.
وطالبوا في ذات البلاغ، بحماية القطاع من دخول المتلاعبين وممارسة المهنة بشواهد مزورة، معتبرين أن هذا التنبيه نابع من المسؤولية الوطنية في الترافع دفاعا عن صحة المغاربة ودفاعا عن تنظيم القطاع.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
زقوت: غزة تواجه كارثة طبية مع تصاعد العدوان ودمار المنشآت الصحية
قال بسام زقوت، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة، إن اليوم من أكثر الأيام دموية منذ بداية العدوان الإسرائيلي المتواصل، حيث تجاوز عدد الشهداء المئة، فيما تستقبل المستشفيات عشرات المصابين بجراح خطيرة وسط انهيار متسارع للقطاع الصحي.
وأضاف خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية" مع دينا زهرة، أنه منذ ساعات الفجر الأولى، شهدت مدينة غزة وشمالها قصفًا عنيفًا طال منازل سكنية ومرافق طبية في ظل تحليق مكثف للطائرات الإسرائيلية.
وأوضح زقوت أن مستشفيات عدة تعرضت لأضرار مباشرة، من بينها مستشفى العودة، ومستشفى كمال عدوان، بالإضافة إلى تضرر مركز التوبة الصحي شمال القطاع، كما تم إصدار أوامر إخلاء لمناطق واسعة وسط مدينة غزة، بينها محيط مستشفى الشفاء، وهو ما تسبب بحالة من الذعر، ودفع المئات من العائلات للنزوح دون وجهة واضحة.
وأشار إلى أن مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس، والذي يُعد من أفضل المستشفيات من حيث الإمكانيات والخدمات الجراحية والتشخيصية في القطاع، قد خرج عن الخدمة بشكل كامل بعد استهداف محيطه بالقصف، مما يعني فقدان القطاع لمنشأة طبية محورية، ويُعد المستشفى مركزًا لإجراء العمليات المعقدة مثل جراحة الأعصاب والمناظير والعظام، وخروجه يزيد من تعقيد الوضع الصحي المتدهور أصلًا.