بعد إحباط اقتحام.. روسيا تعترض مسيرة أوكرانية فوق أراضي بيلجورود
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الأربعاء، أنها اعترضت طائرة مسيرة للقوات الأوكرانية فوق أراضي مقاطعة بيلجورود.
يأتي ذلك وسط إحباط القوات الروسية، اليوم الأربعاء، محاولة أوكرانية لاقتحام بيلجورود وكورسك.
وحثت قوات المتطوعين الروس الداعمة لكييف، المدنيين على مغادرة بيلجورود وكورسك، مهددة بشن هجمات واسعة النطاق على أهداف عسكرية في المدن الحدودية الروسية.
ووفقا لوكالة الأنباء الفرنسية "فرانس برس"، قالت المجموعات الثلاث المكوّنة خصوصا من مواطنين روس، في بيان مشترك بعد يوم على إعلانها السيطرة على قرية في منطقة كورسك الروسية :"ندعو السلطات المحلية للمحافظة على حياة البشر وبدء إخلاء مدينتي كورسك وبيلجورود".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزارة الدفاع الروسية مسيرة طائرة مسيرة بيلجورود الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
تركيا: لن نسمح لأي تنظيم إرهابي بالعمل في أراضي جيراننا
قال وزير الدفاع التركي يشار غولر إن بلاده لن تسمح لأي من التنظيمات الإرهابية، حسب وصفه، بالعمل في أراضي دول الجوار تحت أسماء مختلفة، مشيرا على وجه الخصوص إلى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد) التي تتألف أساسا من وحدات حماية الشعب الكردية.
وشدد غولر -خلال تفقده تدريبات للجيش التركي في أنقرة اليوم السبت- على ضرورة وقف حزب العمال الكردستاني وجميع التنظيمات التابعة له أنشطتهم في إطار الدعوة التي وجهها مؤسس الحزب السجين عبد الله أوجلان لحل كياناته.
وقال وزير الدفاع التركي إن "على جميع أذرع التنظيم التي تعمل تحت تسميات مختلفة وفي مناطق جغرافية مختلفة، وخاصة في سوريا، أن تسلم أسلحتها فورا ودون قيد أو شرط".
وأضاف "أود أن أذكركم مرة أخرى بأننا لن نسمح لأي تنظيم إرهابي، وخاصة حزب العمال الكردستاني/الوحدات الكردية/ قسد، بأن يتجذر في المنطقة أو أن ينشط تحت أسماء مختلفة".
وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ونظيره التركي هاكان فيدان قد أكدا -خلال لقاء في أنقرة الأربعاء الماضي- على وحدة سوريا ورفض استمرار وجود أي فصيل مسلح على أراضيها.
وقال الشيباني إن السلطات السورية تتحرك بخطوات سريعة لسد الفراغ في البلاد لكن قسد "بطيئة في استجابتها"، في حين أكد فيدان أن "العناصر التي تهدد أمن سوريا تهدد أمن تركيا كذلك، ومن بينها قسد".
وفي 10 مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قوات "سوريا الديمقراطية" مظلوم عبدي اتفاقا لوقف إطلاق النار ودمج قسد في مؤسسات الدولة حيث تسيطر حاليا على مناطق واسعة شمال وشرق البلاد.